ابو العتاهية
قلم ماسي
- التسجيل
- 22 أكتوبر 2006
- المشاركات
- 15,497
- الإعجابات
- 1,382
لقد تهيأت للانتقالي كل الظروف السياسية والعسكرية وقوة المال والعتاد العسكري والتشكيلات والاحزمة القتالية والغطاء الجوي والسند والدعم اللامحدود الخارجي سياسيا واعلاميا ولوجستيا وظرف انقلاب الحوثي وما سببه هذا الانقلاب من صغط عسكري على القوات الحكومية وفتح عدد من الجبهات وغياب هيمنة الدولة وثقلها وضعفها وتشتتها واغترابها في المنفي كلها ظروف تهيأت للانتقالي لفرض مشروعة
والتحلل من الوحدة والعودة للتشطير وتحقيق الحلم
الذي كان يبدو من سابع المستحيلات
كأمر واقع وبالقوة القهرية ظروف لم تتهيأ سابقا لاي حراك او مكون سياسي من جيل الطيبين اصحاب الحراك السلمي وحرق التايرات
اذا لماذا فشل المجلس الانتقالي في استغلال لحظة تاريخية نادرة لفرض مشروعة مع كل هذه القدرات والامكانيات والتضحيات والزخم الاعلامي في الدعاية والاعلان والتسويق
للفشل اسباب ومنها ان قادة الانتقالي توليفة وتجميع
مناطقي هم اقرب للفكر الثوري ورجال مليشيات اكثر منهم رجال دولة وسياسة ورجال قانون وفهم للمتغيرات الدولية والإقليمية كما ان نقطة الضعف هو تجاهلهم للمكونات الجنوبية الاخري والقفز على مبدأ التصالح والتسامح وترك الجروح مفتوحة والخصومة بابها مفتوح
ومن هذا الباب الخلفي المفتوح جاء منه مقاومة جنوبية لمشروع جنوبي نصف استواء فمن وقف في وجه مشروع الانتقالي كيانات جنوبية اخري لهذا حصل تصادم جنوبي جنوبي لقد فشل الانتقالي في الترويج لبضاعتة في شبوة وابين وحضرموت والمهرة
نعم ليسوا رجال دولة ليقيموا الامور ويدركوا بان دخولهم بمشروع مسلوق و بجناح مكسور بتوليفة فيها تنافر داخلي وفيها غرور بقدرات عسكرية فقط وتهميش
الاخرين والتقليل من قيمتهم ووزنهم بل استفزازهم بتصرفات همجية كما فعل احد قادتهم بن بريك بنفيره وزفيره مع الاستعانة بشيخ قبلي في شن حرب عبثية مع الوية الحراسة في عدن وكلهم من ابناء الجنوب والتمتع بإذلالهم وطردهم لخارج عدن والشماتة بالميسري والجبواني وهذا دلالة بان قادة الانتقالي ابدا ليسوا رجال
دولة وانما القدر والنصيب والارتزاق جاء بهم لتولي دفة
القيادة
لهذا بسط الانتقالي نفوذه في موطن نشأته وولادته ومنطقته وسقط في إقناع اغلبية الجنوبيون بان الانتقالي يمثل خيارا وانموذجا لقيادة رشيدة ومستقبلا
يمكن الاعتماد عليه في بناء وتأسيس وطن لكل ابناء الجنوب
فكيف سوف يقنع العالم الخارجي والداعمين والمناصرين بانه المتحدث والناطق الرسمي والراعي الرسمي والوكيل الحصري لكل ابناء الجنوب وان مشروعة يحظي بقبول شعبي عام وهو مطلب كل ابناء الجنوب بينما الواقع شئ اخر
لهذا حرص المجتمع الدولي ممثلا في سفراء الدول للجلوس والنقاش والاستماع لكل اراء المكونات السياسية الجنوبية استجلاء للحقيقة وتكوين رأي عام فليس كل مايلمع ذهبا وليس كل صاحب صوت عالي وضجيج اعلامي هو بالضرورة صاحب الغلبه والرأي السديد
نعم ان مشروع الانتقالي غير صالح للتطبيق او موافقة اي
منظمة دوليه لا احد يقر به او بعترف او يجزيه
فاليمن تحت البند السابع وهذا بمنع اي تغير جوهري في شكل الدولة وكيانها القانوني لا بالقوة ولا بالتراضي
كما ان اليمن محصن من اي شكل من اشكال الانقلاب على شرعية الرئيس ومحصن بلقاح الثوابت الوطنية الثلاث وهي
لها مرجعية قانونية دولية وليس الامر هكذا سبهللة ونشتي استقلال والخروج بالقوة فهذا شغل عصابات وقطاع طرق تاه وسقط فيه حركات انفصالية بقوة السلاح مثل الجيش الاحمر والخمير الحمر وغيرهم من الحركات القريبة من نهج رجال العصابات وهو مرفوض شكلا وموضوعا في هذا التوقيت وهذا الزمن
لهذا كان نصيحة كل من التقي بهم وفد التفاوض الانتقالي في الرياض من وزراء عرب وعجم بان طريق مشروعهم مسدود وطريق مقفل وباتجاه واحد فقط
اتجاة اليمن الفيدرالي فقط غير كذا في المشمش
كترضية لهم ولعدم اعطاء الحوثي اي فرصة لاستغلال الخلاف تم احتوائهم وجبر خواطرهم بحكومة محاصصة
ونزع فتيل قتال وحرب المنتصر فيها الحوثي
وقفل ملف الاستقلال او الانفصال وحفظة في الارشيف
بجانب ملف وحركة البيض وفي كتب التاريخ
وسوف يمضي اليمن الى غايته وهدفة ومشروع المستقبل يمن فيدرالي إن شاء الله واي مشاريع اخري مصيرها كمصير ونهاية البيض والزبيدي
وطن للجميع اصبح محصنًا الان من اي وباء تشطيري بعد جرعة البيض وجرعة اصحاب القرية
والتحلل من الوحدة والعودة للتشطير وتحقيق الحلم
الذي كان يبدو من سابع المستحيلات
كأمر واقع وبالقوة القهرية ظروف لم تتهيأ سابقا لاي حراك او مكون سياسي من جيل الطيبين اصحاب الحراك السلمي وحرق التايرات
اذا لماذا فشل المجلس الانتقالي في استغلال لحظة تاريخية نادرة لفرض مشروعة مع كل هذه القدرات والامكانيات والتضحيات والزخم الاعلامي في الدعاية والاعلان والتسويق
للفشل اسباب ومنها ان قادة الانتقالي توليفة وتجميع
مناطقي هم اقرب للفكر الثوري ورجال مليشيات اكثر منهم رجال دولة وسياسة ورجال قانون وفهم للمتغيرات الدولية والإقليمية كما ان نقطة الضعف هو تجاهلهم للمكونات الجنوبية الاخري والقفز على مبدأ التصالح والتسامح وترك الجروح مفتوحة والخصومة بابها مفتوح
ومن هذا الباب الخلفي المفتوح جاء منه مقاومة جنوبية لمشروع جنوبي نصف استواء فمن وقف في وجه مشروع الانتقالي كيانات جنوبية اخري لهذا حصل تصادم جنوبي جنوبي لقد فشل الانتقالي في الترويج لبضاعتة في شبوة وابين وحضرموت والمهرة
نعم ليسوا رجال دولة ليقيموا الامور ويدركوا بان دخولهم بمشروع مسلوق و بجناح مكسور بتوليفة فيها تنافر داخلي وفيها غرور بقدرات عسكرية فقط وتهميش
الاخرين والتقليل من قيمتهم ووزنهم بل استفزازهم بتصرفات همجية كما فعل احد قادتهم بن بريك بنفيره وزفيره مع الاستعانة بشيخ قبلي في شن حرب عبثية مع الوية الحراسة في عدن وكلهم من ابناء الجنوب والتمتع بإذلالهم وطردهم لخارج عدن والشماتة بالميسري والجبواني وهذا دلالة بان قادة الانتقالي ابدا ليسوا رجال
دولة وانما القدر والنصيب والارتزاق جاء بهم لتولي دفة
القيادة
لهذا بسط الانتقالي نفوذه في موطن نشأته وولادته ومنطقته وسقط في إقناع اغلبية الجنوبيون بان الانتقالي يمثل خيارا وانموذجا لقيادة رشيدة ومستقبلا
يمكن الاعتماد عليه في بناء وتأسيس وطن لكل ابناء الجنوب
فكيف سوف يقنع العالم الخارجي والداعمين والمناصرين بانه المتحدث والناطق الرسمي والراعي الرسمي والوكيل الحصري لكل ابناء الجنوب وان مشروعة يحظي بقبول شعبي عام وهو مطلب كل ابناء الجنوب بينما الواقع شئ اخر
لهذا حرص المجتمع الدولي ممثلا في سفراء الدول للجلوس والنقاش والاستماع لكل اراء المكونات السياسية الجنوبية استجلاء للحقيقة وتكوين رأي عام فليس كل مايلمع ذهبا وليس كل صاحب صوت عالي وضجيج اعلامي هو بالضرورة صاحب الغلبه والرأي السديد
نعم ان مشروع الانتقالي غير صالح للتطبيق او موافقة اي
منظمة دوليه لا احد يقر به او بعترف او يجزيه
فاليمن تحت البند السابع وهذا بمنع اي تغير جوهري في شكل الدولة وكيانها القانوني لا بالقوة ولا بالتراضي
كما ان اليمن محصن من اي شكل من اشكال الانقلاب على شرعية الرئيس ومحصن بلقاح الثوابت الوطنية الثلاث وهي
لها مرجعية قانونية دولية وليس الامر هكذا سبهللة ونشتي استقلال والخروج بالقوة فهذا شغل عصابات وقطاع طرق تاه وسقط فيه حركات انفصالية بقوة السلاح مثل الجيش الاحمر والخمير الحمر وغيرهم من الحركات القريبة من نهج رجال العصابات وهو مرفوض شكلا وموضوعا في هذا التوقيت وهذا الزمن
لهذا كان نصيحة كل من التقي بهم وفد التفاوض الانتقالي في الرياض من وزراء عرب وعجم بان طريق مشروعهم مسدود وطريق مقفل وباتجاه واحد فقط
اتجاة اليمن الفيدرالي فقط غير كذا في المشمش
كترضية لهم ولعدم اعطاء الحوثي اي فرصة لاستغلال الخلاف تم احتوائهم وجبر خواطرهم بحكومة محاصصة
ونزع فتيل قتال وحرب المنتصر فيها الحوثي
وقفل ملف الاستقلال او الانفصال وحفظة في الارشيف
بجانب ملف وحركة البيض وفي كتب التاريخ
وسوف يمضي اليمن الى غايته وهدفة ومشروع المستقبل يمن فيدرالي إن شاء الله واي مشاريع اخري مصيرها كمصير ونهاية البيض والزبيدي
وطن للجميع اصبح محصنًا الان من اي وباء تشطيري بعد جرعة البيض وجرعة اصحاب القرية
التعديل الأخير: