اخوتي الجنوبيين اللذين كتبوا ردودهم في الموضوع ..
هذا الرد لكم جميعا ..
وكأنكم لاتعرفون ابو العتاهية ومواضيعه الاستفزازية ..
تذكروا مواضيعه العام الماضي حين كان يقول انه لاحوار مع الانتقالي الا لما نترك عدن لهم ..
وحدث حوار نتج عنه اتفاق الرياض وبدأنا بتطبيقه ..
ومازالوا في غيهم يتيهون ..
انظروا كيف شرعن الانتقالي قوات العمالقة الجنوبية وجعلها قوة الفصل في أبين .. ( وكأن الانتقالي سلم للانتقالي ) .. وكان حزب الاصلاح وقنواته يقولون عن العمالقة قوات غير شرعية وتأسست من الامارات للسيطرة على الساحل الغربي ..
هذه نقطة مهمة ..
النقطة الثانية هي القوات الجنوبية مثل الحزام الأمني والنخب الشبوانية والحضرمية .. صارت الان قوات شرعية تتبع شريك أساسي في الشرعية هو الانتقالي .. وهم في حزب الاصلاح قالوا عنها قوات غير شرعية ولسنين طويلة ..
هذه نقطة مهمة جدا ..
لم يقل احد ان الانتقالي اخذ نصف الحكومة .. وكان بامكان الانتقالي ان يأخذ النصف الجنوبي كاملا لكنه لايريد إهمال احد او تهميش احد ..
وفي رمضان الفائت مايو 2020 تم الاعلان من قادة الانتقالي ان للانتقالي 6 وزارات من أصل 12 وزارة جنوبية ..
ثم في الايام الاخيرة لاعلان التشكيل الحكومي تنازل الانتقالي عن الحقيبة السادسة لصالح الحزب الاشتراكي والوزير واعد باذيب بعدما اتفقوا ان يكون واعد باذيب مؤيد للانتقالي ان حدث شيء ما او مشكلة ما ..
الانتقالي كان يهمه فرض شرعية دولية له واعتراف دولي به ولايهمه عدد الوزارات ..
- انتظروا تغيير المحافظين ومدراء الامن في المحافظات الجنوبية الباقية وستعرفون ان الانتقالي ماشي في الطريق الصحيح ..
- انتظروا تعيين نواب الوزراء وسيكون للانتقالي نصيبه فيها ..
- انتظروا انسحاب القوات الاصلاحية من حضرموت وشبوة والمهرة ..
لماذا حزب الاصلاح وابو العتاهية زعلانين من الانتقالي ..؟!
لان الاصلاح كان معه في الحكومة السابقة المكونة من 38 وزير .. كان نصيبه اربع او خمس وزارات رسمياً لاشخاص من حزب الاصلاح وكان يؤيده حوالي 13 وزير آخر محسوبين على المؤتمر مثل الميسري والجبواني ..
يعني كان عنده حوالي 18 او 19 وزير يتفقون معه من تحت لتحت في اللعبة السياسية .. بينما كان الانتقالي يملك صفرا
الان صار للانتقالي خمسة وزراء رسميين من اصل 12 وزير جنوبي ويضمن تأييد 5 او 6 وزارات اخرى جنوبية لو حدثت مشكلة ما .. ( المؤتمر والاشتراكي وحضرموت والمهرة ) .. من نصيب الجنوب 12 وزارة سيضمن الانتقالي تأييد 10 او 11 وزير واكرر ان هذه الحالة في حال حدوث مشاكل غير متوقعة ..
هنا المكسب الحقيقي للانتقالي ..
وهي الضربة التي يصيحون منها جماعة ابو العتاهية ..
بينما تقلص عدد مؤيدي الاصلاح لحوالي 8 وزارات اجمالا جنوبا وشمالا ( ثلاثة وزراء رسميين ويضمنون تأييد المقدشي مثلا والبكري وآخرين )
بينما كان مؤيديهم يصل لـ 18 وزير في الحكومة السابقة
فهم تقلص نفوذهم وصار للانتقالي نصيب يعادلهم وربما يفوقهم من اصل 24 وزير في حال حدوث شي ما او مشاكل غير متوقعة ..
لذلك يصيحون دائما وياتون بهذا الكلام ..
انظروا للورطة التي وضع فيها الانتقالي والتشكيل الحكومي وزير الدفاع المقدشي بتشكيل حكومة المناصفة جنوباً وشمالاً ..
جنوباً لادخل للمقدشي لانه الجنوب محرر من الحوثيين ومهمته تتركز على تحرير الشمال من الحوثي ..
اي انهم وضعوه في نفس وضع عبدربه منصور هادي عام 1994 فاما يشتحط ويحارب الحوثة ابناء جلدته بني عمه بجد داخل الشمال .. او هي اشهر او عام بالكثير ويأتي الرئيس هادي بوزير دفاع غيره ..
ورطة المقدشي لوحدها من بين كل الوزراء ..
تخيلوا ان وزير الدفاع كان جنوبي في هذه الحكومة .. او انتقالي مثلا .. ويشتوه يحارب لهم الحوثة في صنعاء وصعدة ..
كانت ورطة للجنوبيين ..
اطمئنوا ايها الاخوة الجنوبيين ..
قالها عيدروس الزبيدي
هناك طريق صعب ويقصد بالحرب ..
وطريق آمن لكنه طويل ويقصد به طريق السياسة ..
ونحن ماضون بالطريق الآمن حالياً وان حولوها جماعة الاخونج للطريق الصعب فنحن رجالها واهلها وننتظر هذي الفرصة ..
وتذكروا هزيمتهم المذلة في أبين وسبعة اشهر لم يتقدموا شبرا .. رغم اعلامهم اللذي قال انهم دخلوا زنجبار عشرين مرة
تذكروا خسارتهم لجنودهم واسلحتهم
كيف صار جيشهم مشتت وكيف اصبح جيشنا الجنوبي اقوى ..
وابشركم بشي اخوتي الجنوبيين ..
سيستمر صياح الاخونج كثيراً ولاتبالوا بهذا الصياح ..
واصلوا المضي في طريقكم الصحيح ولاتُعيروا اهتمام لأحدٍ منهم الا الرد في حدود الادب والعقل والمنطق ..
تحياتي