صامت
عضو فعال
- التسجيل
- 8 يونيو 2015
- المشاركات
- 2,334
- الإعجابات
- 5,093
عندما نتحدث عن تركيا ، فإننا وإن تجاهلنا التاريخ البعيد ، وتجاوزنا الواقع المؤذي ، ولكننا بالقطع لا نستطيع أن نغمض أعيننا عن المستقبل القريب ونقول ببساطة : إنه لن يأتي !!
ومعروف أن تركيا ــ مثل إيران ــ مجموع من الأقليات المختلفة القومية ، ولئن استطاعت أقلية الفرس أن تهيمن (سياسيا )على إيران حديثا منذ عام 1979م من خلال" الدين " أو ما يسمونه دينا ، بل واجتهاد خميني صغير في الدين الرافضي يسمى " ولاية الفقيه " .
فإن الساسة الأتراك ، لا يمكنهم حتى " الادعاء " بأنهم يتبنون " الدين " جامعا لقوميات تركيا!!
فالدستور التركي ليس به " دين رسمي " للدولة ، بل إن أردوغان نفسه ينفي عن نفسه ودولته أن تكون دولة دينية ، بل يقول بوضوح إنها دولة علمانية .
إذن فإن أي " ادعاءات " تقوم على انتظار ( مستقبل ديني ) لتركيا لا يستقيم مع الواقع ، ولا يجب التعويل عليه أبدا ، وهذا الأمر مفهوم ومحسوم في تركيا نفسها ، وفي كل الدوائر الغربية التي حاول الساسة الأتراك طويلا الانضمام لهم ولكنهم واجهوا رفضا " أصيلا " لأنه من غير المسموح لأي دولة تنضم لأوروبا أن تحافظ على " تراثها الثقافي " إلا بالقدر الذي " يزيّن " لوحة العولمة الثقافية تحت الشعار القديم ( الحرية الإخاء المساواة أو الموت ) وهذا هو الشعار الأصلي للثورة الفرنسية ثم حذفوا كلمة الموت لاحقا .
:
:
يتبع
ومعروف أن تركيا ــ مثل إيران ــ مجموع من الأقليات المختلفة القومية ، ولئن استطاعت أقلية الفرس أن تهيمن (سياسيا )على إيران حديثا منذ عام 1979م من خلال" الدين " أو ما يسمونه دينا ، بل واجتهاد خميني صغير في الدين الرافضي يسمى " ولاية الفقيه " .
فإن الساسة الأتراك ، لا يمكنهم حتى " الادعاء " بأنهم يتبنون " الدين " جامعا لقوميات تركيا!!
فالدستور التركي ليس به " دين رسمي " للدولة ، بل إن أردوغان نفسه ينفي عن نفسه ودولته أن تكون دولة دينية ، بل يقول بوضوح إنها دولة علمانية .
إذن فإن أي " ادعاءات " تقوم على انتظار ( مستقبل ديني ) لتركيا لا يستقيم مع الواقع ، ولا يجب التعويل عليه أبدا ، وهذا الأمر مفهوم ومحسوم في تركيا نفسها ، وفي كل الدوائر الغربية التي حاول الساسة الأتراك طويلا الانضمام لهم ولكنهم واجهوا رفضا " أصيلا " لأنه من غير المسموح لأي دولة تنضم لأوروبا أن تحافظ على " تراثها الثقافي " إلا بالقدر الذي " يزيّن " لوحة العولمة الثقافية تحت الشعار القديم ( الحرية الإخاء المساواة أو الموت ) وهذا هو الشعار الأصلي للثورة الفرنسية ثم حذفوا كلمة الموت لاحقا .
:
:
يتبع