سرحان
مشرف سابق
- التسجيل
- 19 يوليو 2001
- المشاركات
- 18,462
- الإعجابات
- 23
الشرق الأوسطية
هذا المصطلح كثر النقاش والجدال حوله والكثير منا لا يعرف ما يحمل ذلك الشعار فبعد أن كنا نسمع بأزمة الشرق الأدنى تحول المسمى إلى أزمة الشرق الأوسط استمرينا على هذا المسمى حتى سلمنا به وخصوصا كلمة الشرق الأوسط ثم ذهب المسمى فإذا به ينقلب إلى الشرق الأوسطية 0
جذور الشرق الأوسطية
1) أول من فكر بهذا العبارة هو رئيس وزراء إسرائيل بن جوريون ففي العام 1938 حاول بوسائل خاصة توصيل الفكرة إلى ملك مصر والسودان بعد أن رآى اليهود بداية الغضب الأوروبي بشكل عام حيث كانوا يعاملون كأقليات حالهم حال الغجر والعبيد إلا أنهم فرضوا أنفسهم بواسطة براعتهم في التجارة والعمل في كل المجالات دون نزعة دينية أو الشعور بالإثم وأشهر أعمالهم الربأ 0
والغضب الألماني بشكل خاص وكره هتلر والرايخ الثالث لهم وما حدث لهم بعد ذلك 0
2) بعد نهاية الحرب العالمية الثانية وخروج أمريكا كمنتصر جديد على الساحة الدولية فكر ساستها في كيفية تسويق منتجات ذلك البلد العظيم ( زراعة ، معادن ، صناعة 000 الخ) فوجدوا أن الطريق الوحيد هو السيطرة على العالم ولكن دون الوقوع بالفخ الذي وقع به الإنجليز والألمان في محاولتهم السيطرة على العالم 0
3) بعد مشروع مارشال وجدت أمريكا بضرورة عمل عدو مفترض وبشرط يكون ضد أوربا وأمريكا فتم تسريب الرعب النووي بواسطة أحد العلماء اليهود وأتهم بأنه خائن أمام الناس فقط ثم أثاروا مشكلة المكارثية وعملوا لها دعاية عظيمة حتى صدق الأوروبيون بأن الروس هم العدو المحتمل فعملوا حلف الأطلسي والذين يحاولون التنصل في الوقت الحاضر للهروب منه 0
4) احتاجت أمريكا إلى العقل الإنجليزي والقوة الألمانية لتمرير مخططها حتى وصلت إلى ما يسمى القطب الأوحد ثم قسمت العالم إلى مناطق تسمى محورية وهي الدول التي تقع على المحيطات والممرات والمضائق الدولية للسيطرة عليها سواء بالقوة أو عن طريق الصداقة كما هو في أوروبا 0
5) من ضمن تلك المخططات منطقة الشرق الأوسط حيث تطابقت أهداف إسرائيل في مد دولة يهودا من النيل إلى الفرات وهذا واضح في علمها ( خطين أزرقين يمثلان النيل والفرات وبينهما نجمة داوود والتي تمثل مملكة داوو) مع أهداف أمريكا كون أمريكا لا تثق بالعرب لانهم مسلمون وبالتالي إذا ما تم تقويتهم يمكن أن ينهضوا بالدولة الإسلامية وهو ما ينسف مخططها من الأساس0
6) بعد اقتناع أمريكا بإسرائيل كحليف استراتيجي دعمت موقفها بكل الوسائل حتى أوصلتها إلى القوة الأعظم في المنطقة وقد واجهت صعوبات في عصر عبد الناصر إلا أنه بوفاته قدرت أن تستدرج مصر إلى فخ التسوية وبالتالي تحييدها عن محيطها العربي حتى يتم المضي في المخطط ( الشرق الأوسطية) 0
7) الشيء الوحيد الذي لم تعمل له حساب أمريكا هو الإنقلاب في إيران والذي اخر المشروع لان إيران تشرف على منطقة الخليج الاستراتيجية بالنفط وهي تحاول الآن أن تستدرج الحكومة الاسلامية بشتى الطرق لتدخلها في فلك الشرق أوسطية ولكن تصطدم تلك المحاولة بالصد الإيراني المنيع لإسرائيل ثم دخلت عليه عن طريق العراق حتى احتاجت إيران للسلاح بالفعل وكون معظم سلاحها أمريكي من أيام الشاه فأن أمريكا رفضت بيع إيران سلاح إلا بواسطة إسرائيل ثم حدثت مشكلة ما تسمى بإيران كونترا جيت ( خطة القصد منها كشف إيران) والتي تم فيها بيع سلاح وقطع غيار أمريكية لايران بواسطة إسرائيليين من أصل إيراني وهذه قصة طويلة تم سردها من قبل إحدى هؤلاء اليهود في إحدى الصحف الخليجية وعلى هيئة مسلسل استمر لفترة وبهذه الطريق فرملت إيران قليلا0
8) بعدها بدأت أول ملامح الشرق الأوسطية تنسج باحتلال العراق للكويت وبتشجيع أمريكي ثم وضعت أمريكا أسفين بين العرب وتم اختيار مسرحية في غاية الغرابة فالدول الفقيرة كمبارس والدول القوية أبطال وهناك جاني ومجني عليه وتم تشغيل الآلة الأعلامية الغربية في تفريق العرب وبأيادي عربية حتى تطاولت بعض أجهزت الأعلام على الشعوب العربية 0
9) بعد أن أنتهت من تفتيت الصف العربي أتجهت أمريكا إلى ترويع الأنظمة العربية بوضع إنقلابات في غاية الغرابة ( كما في قطر حين انقلب الأمير على والده ) والأردن بتنحية ولي العهد وتعيين أبن الملك حسين ( الملك عبدالله الثاني حاليا) فارتعدت فرائص الأنظمة العربية واختفت الاستنكارات والشجب 000 الخ ولكن واجهت مشكلة الشارع العربي الذي لا يزال ينتظر بصيص أمل أن تطل القومية العربية من جديد ولم يتسرع في الحكم على موتها السريري في عام 1981 0
10) بدأت مرحلة القطرية وتعميق الجراح بين الشعوب العربية حتى ظهرت أنظمة وقوانين مفصلة على المواطنين العرب دون غيرهم من الأجناس وخصوصا في الدول الغنية التي تشكل مصدر مهم للعمل لكثير من المواطنين العرب وأصبح المواطن العربي ينظر بإعجاب لكل دول الغرب وطريقة تعاملها مع الناس وأصبح يقارن حتى وصل الأمر إلى المقارنة بين العرب وإسرائيل نفسها وأهم ما سمعت عن ذلك حديث شأؤول منشيه وهو يهودي عراقي عند محاورته لعبدالباري عطوان (فلسطيني) وكيف أوضح بأن إسرائيل تحترم العرب اكثر مما تحترمهم الدول العربية بل وتحداه أن يذكر دولة عربية بها ديمقراطية وحقوق إنسان مثل إسرائيل 0
11) إذن أصبح المواطن العربي يائس من أنظمتنا ومن دولنا وأصبح العربي خطواته محسوبة في كل شبر على امتداد 14 مليون كيلومتر مربع وبالتالي فأن مشكلته قد أصبحت في لقمة عيشه وأصبح مثل الغريق يحاول التعلق بقشة لتنقذه من الغرق في بحر الحرمان والكبت في الوطن العربي 0
12) إسرائيل وعلى لسان نتانياهو ( كتابه مكان تحت الشمس) أوضحت بأنها مستعدة لتزعم الشرق أوسطية وأنها ستفتح آفاق واسعة أمام مواطني تلك المنطقة وأنها بطريقتها الخاصة سوف تسحب الأموال العربية من البنوك الغربية وستستثمرها في مشاريع بالمنطقة وستفتح الحدود وتمد الطرق وتوفر فرص العمل وحرية تنقل العمالة وهذه هي القشة التي سيأتي يوم قريب يبحث عنها المواطن العربي الغريق 0
13) واجهت إسرائيل مشكلة مصر كونها الدولة العربية الرئيسية في العالم العربي وقد تم وضع جذوة لهب تحت الرماد عن طريق إثارة نعرة الأقباط وتهديد مصر بالتقسيم إن هي حاولت أن تدخل في الشرق الأوسطية لان المنطقة لا تتسع لدولتين قويتين في المنطقة 0
14) اليمن ومنذ 1977 أصدر بيرجنسكي (يهودي بولندي) وهو مستشار الأمن القومي أيام الرئيس كارتر كتب موضوع في مجلة نيويورك تايمز ونشرته صحيفة عربية سماه مابعد الشيوعية وكان من ضمن كلامه الدول المحورية التي ستكون عبارة عن دول مطلة على المضائق والأماكن المهمة في العالم لتكون أحد دعائم السيطرة الأمريكية على العالم عن طريق استغلال مواقعها لمصلحة أمريكا ومن ضمن تلك الدول ألمانيا الموحدة واليمن الموحدة وكوريا الموحدة اندهشت عندما قرأت المقال وسألت نفسي هل هذا الشخص مجنون ؟ كيف تتوحد مثل تلك الدول والتي كل منها تتبع مجمع من المجمعين الشرقي والغربي ؟
وفعلا توحدت ألمانيا واليمن وكانت الصدفة أن تكون في نفس العام ثم ها نحن نرى المغازلة بين الكوريتين ثم نلاحظ الاهتمام الأمريكي باليمن ومحاولتها المستمرة بوضع قاعدة فيها وأعتقد بأنها ستحصل على مرادها سواءً بالرضاء أو بالضغوط القتصادية أو إذا استدعى الأمر أن تدخل اليمن في دوامة صراع مع جيرانها من جميع الجهات عن طريق افتعال الأزمات بينها وبين جيرانها مثل أرتيريا واليمن ولا استبعد بأن جيبوتي والصومال قد تدخل في تلك الحلبة إن لم تتنبه اليمن من البداية 0
هؤلاء الناس يخططون بكل دقة ويا سبحان الله كيف تتهيأ لهم الأمور والصبر الذي يملكونه في بلوغ أهدافهم وأنا لا أعلم ما أسميها هل هي براعة أم حظ أم ماذا ؟ الحقيقة لست أدري 0
هذا المصطلح كثر النقاش والجدال حوله والكثير منا لا يعرف ما يحمل ذلك الشعار فبعد أن كنا نسمع بأزمة الشرق الأدنى تحول المسمى إلى أزمة الشرق الأوسط استمرينا على هذا المسمى حتى سلمنا به وخصوصا كلمة الشرق الأوسط ثم ذهب المسمى فإذا به ينقلب إلى الشرق الأوسطية 0
جذور الشرق الأوسطية
1) أول من فكر بهذا العبارة هو رئيس وزراء إسرائيل بن جوريون ففي العام 1938 حاول بوسائل خاصة توصيل الفكرة إلى ملك مصر والسودان بعد أن رآى اليهود بداية الغضب الأوروبي بشكل عام حيث كانوا يعاملون كأقليات حالهم حال الغجر والعبيد إلا أنهم فرضوا أنفسهم بواسطة براعتهم في التجارة والعمل في كل المجالات دون نزعة دينية أو الشعور بالإثم وأشهر أعمالهم الربأ 0
والغضب الألماني بشكل خاص وكره هتلر والرايخ الثالث لهم وما حدث لهم بعد ذلك 0
2) بعد نهاية الحرب العالمية الثانية وخروج أمريكا كمنتصر جديد على الساحة الدولية فكر ساستها في كيفية تسويق منتجات ذلك البلد العظيم ( زراعة ، معادن ، صناعة 000 الخ) فوجدوا أن الطريق الوحيد هو السيطرة على العالم ولكن دون الوقوع بالفخ الذي وقع به الإنجليز والألمان في محاولتهم السيطرة على العالم 0
3) بعد مشروع مارشال وجدت أمريكا بضرورة عمل عدو مفترض وبشرط يكون ضد أوربا وأمريكا فتم تسريب الرعب النووي بواسطة أحد العلماء اليهود وأتهم بأنه خائن أمام الناس فقط ثم أثاروا مشكلة المكارثية وعملوا لها دعاية عظيمة حتى صدق الأوروبيون بأن الروس هم العدو المحتمل فعملوا حلف الأطلسي والذين يحاولون التنصل في الوقت الحاضر للهروب منه 0
4) احتاجت أمريكا إلى العقل الإنجليزي والقوة الألمانية لتمرير مخططها حتى وصلت إلى ما يسمى القطب الأوحد ثم قسمت العالم إلى مناطق تسمى محورية وهي الدول التي تقع على المحيطات والممرات والمضائق الدولية للسيطرة عليها سواء بالقوة أو عن طريق الصداقة كما هو في أوروبا 0
5) من ضمن تلك المخططات منطقة الشرق الأوسط حيث تطابقت أهداف إسرائيل في مد دولة يهودا من النيل إلى الفرات وهذا واضح في علمها ( خطين أزرقين يمثلان النيل والفرات وبينهما نجمة داوود والتي تمثل مملكة داوو) مع أهداف أمريكا كون أمريكا لا تثق بالعرب لانهم مسلمون وبالتالي إذا ما تم تقويتهم يمكن أن ينهضوا بالدولة الإسلامية وهو ما ينسف مخططها من الأساس0
6) بعد اقتناع أمريكا بإسرائيل كحليف استراتيجي دعمت موقفها بكل الوسائل حتى أوصلتها إلى القوة الأعظم في المنطقة وقد واجهت صعوبات في عصر عبد الناصر إلا أنه بوفاته قدرت أن تستدرج مصر إلى فخ التسوية وبالتالي تحييدها عن محيطها العربي حتى يتم المضي في المخطط ( الشرق الأوسطية) 0
7) الشيء الوحيد الذي لم تعمل له حساب أمريكا هو الإنقلاب في إيران والذي اخر المشروع لان إيران تشرف على منطقة الخليج الاستراتيجية بالنفط وهي تحاول الآن أن تستدرج الحكومة الاسلامية بشتى الطرق لتدخلها في فلك الشرق أوسطية ولكن تصطدم تلك المحاولة بالصد الإيراني المنيع لإسرائيل ثم دخلت عليه عن طريق العراق حتى احتاجت إيران للسلاح بالفعل وكون معظم سلاحها أمريكي من أيام الشاه فأن أمريكا رفضت بيع إيران سلاح إلا بواسطة إسرائيل ثم حدثت مشكلة ما تسمى بإيران كونترا جيت ( خطة القصد منها كشف إيران) والتي تم فيها بيع سلاح وقطع غيار أمريكية لايران بواسطة إسرائيليين من أصل إيراني وهذه قصة طويلة تم سردها من قبل إحدى هؤلاء اليهود في إحدى الصحف الخليجية وعلى هيئة مسلسل استمر لفترة وبهذه الطريق فرملت إيران قليلا0
8) بعدها بدأت أول ملامح الشرق الأوسطية تنسج باحتلال العراق للكويت وبتشجيع أمريكي ثم وضعت أمريكا أسفين بين العرب وتم اختيار مسرحية في غاية الغرابة فالدول الفقيرة كمبارس والدول القوية أبطال وهناك جاني ومجني عليه وتم تشغيل الآلة الأعلامية الغربية في تفريق العرب وبأيادي عربية حتى تطاولت بعض أجهزت الأعلام على الشعوب العربية 0
9) بعد أن أنتهت من تفتيت الصف العربي أتجهت أمريكا إلى ترويع الأنظمة العربية بوضع إنقلابات في غاية الغرابة ( كما في قطر حين انقلب الأمير على والده ) والأردن بتنحية ولي العهد وتعيين أبن الملك حسين ( الملك عبدالله الثاني حاليا) فارتعدت فرائص الأنظمة العربية واختفت الاستنكارات والشجب 000 الخ ولكن واجهت مشكلة الشارع العربي الذي لا يزال ينتظر بصيص أمل أن تطل القومية العربية من جديد ولم يتسرع في الحكم على موتها السريري في عام 1981 0
10) بدأت مرحلة القطرية وتعميق الجراح بين الشعوب العربية حتى ظهرت أنظمة وقوانين مفصلة على المواطنين العرب دون غيرهم من الأجناس وخصوصا في الدول الغنية التي تشكل مصدر مهم للعمل لكثير من المواطنين العرب وأصبح المواطن العربي ينظر بإعجاب لكل دول الغرب وطريقة تعاملها مع الناس وأصبح يقارن حتى وصل الأمر إلى المقارنة بين العرب وإسرائيل نفسها وأهم ما سمعت عن ذلك حديث شأؤول منشيه وهو يهودي عراقي عند محاورته لعبدالباري عطوان (فلسطيني) وكيف أوضح بأن إسرائيل تحترم العرب اكثر مما تحترمهم الدول العربية بل وتحداه أن يذكر دولة عربية بها ديمقراطية وحقوق إنسان مثل إسرائيل 0
11) إذن أصبح المواطن العربي يائس من أنظمتنا ومن دولنا وأصبح العربي خطواته محسوبة في كل شبر على امتداد 14 مليون كيلومتر مربع وبالتالي فأن مشكلته قد أصبحت في لقمة عيشه وأصبح مثل الغريق يحاول التعلق بقشة لتنقذه من الغرق في بحر الحرمان والكبت في الوطن العربي 0
12) إسرائيل وعلى لسان نتانياهو ( كتابه مكان تحت الشمس) أوضحت بأنها مستعدة لتزعم الشرق أوسطية وأنها ستفتح آفاق واسعة أمام مواطني تلك المنطقة وأنها بطريقتها الخاصة سوف تسحب الأموال العربية من البنوك الغربية وستستثمرها في مشاريع بالمنطقة وستفتح الحدود وتمد الطرق وتوفر فرص العمل وحرية تنقل العمالة وهذه هي القشة التي سيأتي يوم قريب يبحث عنها المواطن العربي الغريق 0
13) واجهت إسرائيل مشكلة مصر كونها الدولة العربية الرئيسية في العالم العربي وقد تم وضع جذوة لهب تحت الرماد عن طريق إثارة نعرة الأقباط وتهديد مصر بالتقسيم إن هي حاولت أن تدخل في الشرق الأوسطية لان المنطقة لا تتسع لدولتين قويتين في المنطقة 0
14) اليمن ومنذ 1977 أصدر بيرجنسكي (يهودي بولندي) وهو مستشار الأمن القومي أيام الرئيس كارتر كتب موضوع في مجلة نيويورك تايمز ونشرته صحيفة عربية سماه مابعد الشيوعية وكان من ضمن كلامه الدول المحورية التي ستكون عبارة عن دول مطلة على المضائق والأماكن المهمة في العالم لتكون أحد دعائم السيطرة الأمريكية على العالم عن طريق استغلال مواقعها لمصلحة أمريكا ومن ضمن تلك الدول ألمانيا الموحدة واليمن الموحدة وكوريا الموحدة اندهشت عندما قرأت المقال وسألت نفسي هل هذا الشخص مجنون ؟ كيف تتوحد مثل تلك الدول والتي كل منها تتبع مجمع من المجمعين الشرقي والغربي ؟
وفعلا توحدت ألمانيا واليمن وكانت الصدفة أن تكون في نفس العام ثم ها نحن نرى المغازلة بين الكوريتين ثم نلاحظ الاهتمام الأمريكي باليمن ومحاولتها المستمرة بوضع قاعدة فيها وأعتقد بأنها ستحصل على مرادها سواءً بالرضاء أو بالضغوط القتصادية أو إذا استدعى الأمر أن تدخل اليمن في دوامة صراع مع جيرانها من جميع الجهات عن طريق افتعال الأزمات بينها وبين جيرانها مثل أرتيريا واليمن ولا استبعد بأن جيبوتي والصومال قد تدخل في تلك الحلبة إن لم تتنبه اليمن من البداية 0
هؤلاء الناس يخططون بكل دقة ويا سبحان الله كيف تتهيأ لهم الأمور والصبر الذي يملكونه في بلوغ أهدافهم وأنا لا أعلم ما أسميها هل هي براعة أم حظ أم ماذا ؟ الحقيقة لست أدري 0