- التسجيل
- 14 يوليو 2003
- المشاركات
- 18,532
- الإعجابات
- 1
- لقب إضافي
- نجم المجلس اليمني 2004
الإخوة والأخوات اعضاء المجلس اليمني
في يوم الخميس الموافق الثالث من فبراير الماضي
وفي خضم فعاليات الثورة في مصر الشقيقة
دعا اللقاء المشترك إلى مسيرة في أمانة العاصمة للمطالبة بالتغيير في اليمن
وكان مقررا أن تقام المسيرة في ميدان التحرير
غير أن الرئيس وأعوانه قاموا باحتلال الميدان حتى لايتمكن المتظاهرون من الإعتصام في الميدان
وتكرار تجربة الثورة المصرية
وازاء ذلك تقرر استبدال ميدان التحرير بالساحة المقابلة لجامعة صنعاء
وشارك في تلك المسيرة عشرات الألاف من المواطنين
***
وفي يوم الجمعة الموافق الثاني عشر من فبراير يوم انتصار الثورة المصرية
خرج مايقرب من ثلاثة ألاف شاب باتجاه السفارة المصرية
لتحية الثورة المصرية وهم يهتفون "الشعب يريد إسقاط النظام"
فواجهتهم قوات الأمن والبلاطجة ومنعوهم من الوصول إلى السفارة
فاضطر الشباب إلى التوجه للساحة المقابلة لجامعة صنعاء
وهناك اعلنوا اعتصاما مفتوحا حتى يتم إسقاط النظام
واطلقوا على تلك الساحة اسم "ساحة التغيير"
وكان ذلك الاعتصام نواة ثورة الشباب التي التحق بها الشعب في مختلف المدن والمحافظات
وتجاوز عدد المعتصمين في ساحات التغيير والحرية
في صنعاء وعدن وتعز والحديدة والمكلا وذمار وصعدة وحجة وعمران وغيرها من المدن
مئات الالاف في كل مدينة على حدة خاصة أيام الجمعة من كل اسبوع
***
وصار الإعتصام ثورة شعبية شاملة
والتزم المعتصمون في مختلف الساحات بسلمية الثورة
وواجهوا قمع والبلطجة بصدور عارية
وسقط شهداء وجرحى في عدن وصنعاء
وكانت قمة المواجهة في الجمعة الدامية الموافق الثامن عشر من مارس الماضي
حيث سقط مايقرب من ستين شهيدا بالرصاص الحي
ورغم تواصل القمع والبلطجة من القوات التابعة لنظام الرئيس "صالح" وانصاره
فما زالت الثورة في تصاعد مستمر مثيرة اعجاب العالم
وكان أكثر ما اثار الإعجاب بشأنها مايلي:
- الأعداد الهائلة والمتزايدة للملتحقين بالثورة وساحات الإعتصام
والتي ضربت الرقم القياسي العالمي للثورات في العالم
- التزامها بأن تكون سلمية
رغم القمع والبطش وسقوط مايزيد على مئة وخمسين شهيدا وأكثر من ألف جريح
ورغم أن الشعب اليمني مسلح
***
والآن وثورة الشباب والشعب في بلادنا تكمل شهرها الثاني
فهذه ندوة مفتوحة للجميع للمشاركة في الإجابة على الاسئلة التالية:
أولا: كيف تقيم مسار ثورة التغيير
وماهي ابرز السلبيات والايجابيات التي رافقت هذا المسار؟
ثانيا: ماهي الوسائل التي يجب اتباعها لضمان انتصار الثورة
وتحقيق هدفها بإسقاط نظام الإستبداد والفساد؟
ثالثا: كيف ترى آفاق المستقبل
من خلال أمكانية التأسيس لنظام يقوم على الحرية والعدل والمساواة؟
ارجو المشاركة الجادة من الجميع
بالإجابة على الاسئلة الثلاثة
وإنها لثورة حتى النصر بإذن الله
فتأملوا!!!
وللجميع خالص الود
والتحية المعطرة بعبق البُن
