عبد الرقيب البكاري
مشرف سابق
- التسجيل
- 22 فبراير 2009
- المشاركات
- 29,550
- الإعجابات
- 0
- لقب إضافي
- نجم المجلس اليمني 2010
حينما نرى خطأ ما علينا أن نبحث عن أسبابه
الجماعات التكفيرية هي على ضلالة وخطأ ويكفي أنها تكفيرية حتى نحكم عليها فتكفير المسلم وإشعال الفتن لا يجوز
لكن حين نتأمل في سبب غلو هؤلاء الشباب وسلوكهم هذا المسلك فسنجد أن السبب يكمن في شيئين يرتبط أحدهما بالآخر
الأول: التعامل العالمي الصهيوني المنحاز ضد المسلمين وقضاياهم ومقدساتهم
الثاني: تعامل الأذناب ( الحكام) مع هذه الجماعات بالعنف والتهميش مما يعزز لديهم قناعتهم بأنهم فعلا مجاهدون بدلا من محاورتهم وتحقيق مطالب الشعوب بعدم الرضوخ للهيمنة والتغطرس الأمريكي الصهيوني
وعدم استبعاد الدين عن واقع الحياة كما هو حال الكثير من الدول العربية والاسلامية
الظلم الذي وقع على الاسلاميين لم يقع على فئة غيرهم من التيارات الموجودة او التي وجدت في الساحة
من الجزائر الى مصر وسوريا وغيرها سجون ممتلئة وإبادة جماعية
لا يوجد خلل أو خطأ في المجتمع العربي إلا وكان لحكامنا نصيب الأسد فيه
فهم الذين يهمشون ويتغطرسون ويستبدون بالسلطات
لو وجدت حرية حقيقية لما لجأ أحد إلى العنف والتدمير
لو وجد تحكيم للدين لما كفر أحد أحدا
الحكام هم الذين يخيطون للناس دينا لا يناسب إلا ماساتهم هم ولا يخدم إلا سلطتهم
بعض هؤلاء التكفيريين يرتكبون ما يرتكبون بسبب جهل أو تعصب أو اتباع هوى
لكن لا أعتقد أن العنف سينتهي في المدى القريب فتغذية العنف ومنابعه لا تزال رطبة يا نعة
وحكوماتنا كل يوم وهي تحني رأسها أكثر وأكثر
الحل بالرجوع إلى العقل واتباع منهج الله بعيدا عن القتل والتدمير والصراع الداخلي الذي يزيد الأمة ضعفا ونكوصا
