جرهم
عضو متميز
- التسجيل
- 1 يوليو 2001
- المشاركات
- 1,331
- الإعجابات
- 1
الحلقة الثانية من سلسلة <>(( أو ، أو ، أو o,o,o ))<>
بعد نوم عميق يشبه الموت أيقظت صديقي : قم يا أخي ما كل هذا النوم ؟
شعر بالإزعاج ضنا أنه لم يلبث في النوم إلا القليل! قال : ومالذي تريده مني الآن؟ – قم الناس تنتظرك تريد السلام عليك . ومن هؤلاء الناس؟ أحدثك طول الليل عن مجاعة ! لا يكون سويت وليمة ؟ - لا، لا تقلق !
هيا تحرك أخذ نفسه مترنحا ! كان يغني تحت الدش بأغنية:
أرجوك واترجاك لحنا، ولكن بكلمات تختلف !
تعجبت أنه لا زال يحفظها رغم أننا لم نتغنى بها سوَ مرة واحدة وقبل سفره !
يقول مطلعها :
يا شلّة الشاويش
يا شلة الشاويييييييييييييش
ما ناش انفصالي،
ما ناش انفصالي،
ما ناش انفصالييييييييييييي
وهي طويلة ؛ المهم أنه لم يتذكرها من فراغ فقد أحس بوجود أحد الأخوة الذين لا حديث لهم غير ترديد كلمة ( انفصالي ) !! أيقنتُ أن المعركة قادمة لا محالة فهو بهذه الأغنية كمن يحد سيفه !! وهو لا يراعي سطحية هؤلاء الناس ، ويعتبر براءة ،أو محدودية التفكير عند بعض الناس: غباء مركب ؛ يجب تفكيكه ،وإعادة تأهيله مجددا ، وبطريقته ! كان لا زال يرتدي ملابسه فالوقت الذي كنتُ أتحدث مع ابن عمه ؛ غريمه اللدود ! قلتُ له : للضيف ثلاثة أيام ، وعليه لا نريد أن تدخلوا نفق المهاترات العمياء من اليوم . دخل الضيف مبتسما ممتشقا للشر حازم !! مر ليسلم من اليمين كان آخر المصطفِّين غريمه ! قال له : أف ما أطولك ! المفروض تسافر لأخذ الدور في حمل مضلة الرئيس !! دوّى الألم بالمكان !! فقد شاهد الكل استكبار الطاغية ، وامتهانه لكرامة الإنسان بشكل سافر ينم عن شعوره بالنقص .
رد أحد الحضور بالقول: ما هذه ؛كبيرة ، والله انه عار على كل يمني وليس على ذاك العجل حامل المضلة وحسب ، ومعك كل الحق !
تقصد انه لا يوجد بالشعب غير عجل واحد ، وأنك أنت ذاتك لست بعجل ؟
لا لا يا أخي : إحنا كنا مغرورين بهذا الرئيس نحن شعبٌ حر !!
ما الشيء الذي غرر بك ؟ وأي ماض وثقافة لهذا الشاويش أعمت بصائرك ؟
رد العدو اللدود لهذا الصديق الحبيب : يا أخي لا تستغل مرض الرئيس لتشويهه
- ومن قال لك أنه يوجد بهذا الطاغية ما يمكن تشويهه ؟ إنه يحمل بداخله كل نقائض القيم النبيلة ؛ خذ صورة حقيقية لتعامله مع أذنابه : في أحد جلسات مجلس النهاب ! عفوا ( النواب ) والتي خصصت لمناقشة ميزانية جديدة لمجاري صنعاء اعترض عضو برلماني يدعى سيف العماري على الميزانية متسائلا : أين ذهبت الميزانيات السابقة لهذا المشروع الذي لم تجف سيوله وروائحه الزكية !! وللعلم هو أحد الكتلة البرلمانية للمؤتمر !! فاحتشد من حوله النواب واعترضوا على الميزانية ، وطالبوا الحكومة بكشف حساب للميزانيات السابقة !! وتمر الأيام حتى يأتي يوم الانتقام من سيف العماري !! إذ يستغل الرئيس اجتماع للحكومة ، ونواب المؤتمر، واللجنتين العامة ، والدائمة للمؤتمر أيضا ؛ كان الرئيس يخطب وفجأة قال: أين سيف العماري ؟ !! سكت الجميع وأجابه سيف : نعم يا سيادة الرئيس ! – قال له قم !! فقام الرجل وهو يرتعد وبالحرف والنص قال له أيضا : من أنت ومن يقولوا لأبوك حتى تعترض على ميزانية المجاري وتزايد على حرص حزبك وكتلته البرلمانية على إنجاز المشاريع !! حفظت من الانفصاليين كلمة ( المال العام ) قللي من أنت ، ومن أبوك ؟!! سكت الجميع !! وتسمرت قدمي العضو المسكين في أعماق الأرض – بل أجزم أنه كان يتخيل نفسه في قبر والناس تشارك في دفنه حي !! قال ممثل دائرتنا : سكتنا يا عيال كأننا في صلاة سريه !! إلى أن يقول له الرئيس : هذي المرة لك اجلس !!! فجلس وهو غير مصدق ما حصل !!
صرخ أحد الحاضرين في بيتي أنا محدثكم جرهم ،
وليس بين يدي الموت ( علي عبد الله صالح ) :
سبحانك اللهم لا حول ولا قوة إلا بك ! أيحدث لنا كل هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بعد نوم عميق يشبه الموت أيقظت صديقي : قم يا أخي ما كل هذا النوم ؟
شعر بالإزعاج ضنا أنه لم يلبث في النوم إلا القليل! قال : ومالذي تريده مني الآن؟ – قم الناس تنتظرك تريد السلام عليك . ومن هؤلاء الناس؟ أحدثك طول الليل عن مجاعة ! لا يكون سويت وليمة ؟ - لا، لا تقلق !
هيا تحرك أخذ نفسه مترنحا ! كان يغني تحت الدش بأغنية:
أرجوك واترجاك لحنا، ولكن بكلمات تختلف !
تعجبت أنه لا زال يحفظها رغم أننا لم نتغنى بها سوَ مرة واحدة وقبل سفره !
يقول مطلعها :
يا شلّة الشاويش
يا شلة الشاويييييييييييييش
ما ناش انفصالي،
ما ناش انفصالي،
ما ناش انفصالييييييييييييي
وهي طويلة ؛ المهم أنه لم يتذكرها من فراغ فقد أحس بوجود أحد الأخوة الذين لا حديث لهم غير ترديد كلمة ( انفصالي ) !! أيقنتُ أن المعركة قادمة لا محالة فهو بهذه الأغنية كمن يحد سيفه !! وهو لا يراعي سطحية هؤلاء الناس ، ويعتبر براءة ،أو محدودية التفكير عند بعض الناس: غباء مركب ؛ يجب تفكيكه ،وإعادة تأهيله مجددا ، وبطريقته ! كان لا زال يرتدي ملابسه فالوقت الذي كنتُ أتحدث مع ابن عمه ؛ غريمه اللدود ! قلتُ له : للضيف ثلاثة أيام ، وعليه لا نريد أن تدخلوا نفق المهاترات العمياء من اليوم . دخل الضيف مبتسما ممتشقا للشر حازم !! مر ليسلم من اليمين كان آخر المصطفِّين غريمه ! قال له : أف ما أطولك ! المفروض تسافر لأخذ الدور في حمل مضلة الرئيس !! دوّى الألم بالمكان !! فقد شاهد الكل استكبار الطاغية ، وامتهانه لكرامة الإنسان بشكل سافر ينم عن شعوره بالنقص .
رد أحد الحضور بالقول: ما هذه ؛كبيرة ، والله انه عار على كل يمني وليس على ذاك العجل حامل المضلة وحسب ، ومعك كل الحق !
تقصد انه لا يوجد بالشعب غير عجل واحد ، وأنك أنت ذاتك لست بعجل ؟
لا لا يا أخي : إحنا كنا مغرورين بهذا الرئيس نحن شعبٌ حر !!
ما الشيء الذي غرر بك ؟ وأي ماض وثقافة لهذا الشاويش أعمت بصائرك ؟
رد العدو اللدود لهذا الصديق الحبيب : يا أخي لا تستغل مرض الرئيس لتشويهه
- ومن قال لك أنه يوجد بهذا الطاغية ما يمكن تشويهه ؟ إنه يحمل بداخله كل نقائض القيم النبيلة ؛ خذ صورة حقيقية لتعامله مع أذنابه : في أحد جلسات مجلس النهاب ! عفوا ( النواب ) والتي خصصت لمناقشة ميزانية جديدة لمجاري صنعاء اعترض عضو برلماني يدعى سيف العماري على الميزانية متسائلا : أين ذهبت الميزانيات السابقة لهذا المشروع الذي لم تجف سيوله وروائحه الزكية !! وللعلم هو أحد الكتلة البرلمانية للمؤتمر !! فاحتشد من حوله النواب واعترضوا على الميزانية ، وطالبوا الحكومة بكشف حساب للميزانيات السابقة !! وتمر الأيام حتى يأتي يوم الانتقام من سيف العماري !! إذ يستغل الرئيس اجتماع للحكومة ، ونواب المؤتمر، واللجنتين العامة ، والدائمة للمؤتمر أيضا ؛ كان الرئيس يخطب وفجأة قال: أين سيف العماري ؟ !! سكت الجميع وأجابه سيف : نعم يا سيادة الرئيس ! – قال له قم !! فقام الرجل وهو يرتعد وبالحرف والنص قال له أيضا : من أنت ومن يقولوا لأبوك حتى تعترض على ميزانية المجاري وتزايد على حرص حزبك وكتلته البرلمانية على إنجاز المشاريع !! حفظت من الانفصاليين كلمة ( المال العام ) قللي من أنت ، ومن أبوك ؟!! سكت الجميع !! وتسمرت قدمي العضو المسكين في أعماق الأرض – بل أجزم أنه كان يتخيل نفسه في قبر والناس تشارك في دفنه حي !! قال ممثل دائرتنا : سكتنا يا عيال كأننا في صلاة سريه !! إلى أن يقول له الرئيس : هذي المرة لك اجلس !!! فجلس وهو غير مصدق ما حصل !!
صرخ أحد الحاضرين في بيتي أنا محدثكم جرهم ،
وليس بين يدي الموت ( علي عبد الله صالح ) :
سبحانك اللهم لا حول ولا قوة إلا بك ! أيحدث لنا كل هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟