ابوعهد الشعيبي
شكراً للزميلة حنان على هذه الإستضافة الموفقة للإستاذة الفاضلة والمناضلة
أم وائل حفضها الله .. ونرحب بها أجمل ترحيب ........
مرحباً بك اخي السائل الكريم ( ابو عهد الشعيبي ) واشكرك على ترحيبك الكبير
وبدون مقدمات هذه تسائلاتي المتواضعة..
* والدتنا الفاضلة حدثينا عن ماضي المرأة في الجنوب .. ماضي وحاضر ؟؟
دعني أُصحح لك ما تغافلت عنه – لتقول – المرأة في عهد التشطير ..فلم يعد هناك متسع لنتكلم عن جنوب وشمال في ظل الوحدة المباركة .
في الحقيقة المراة في الشطر الجنوبي من اليمن حضيت بالاهتمام والرعاية الكبيرين وأعُطيت لها مساحة كبيرة للمشاركة في العملية التنموية والسياسية على وجه الخصوص ، حيث كانت المرأة في الشطر الجنوبي من اليمن تتناغم الى حد كبير في العمل مع اخيها الرجل في جميع المضامير وبمختلف مسمياتها واعُطيت لها الحرية الكاملة التي فاقت الحد ووصلت الى ( العطب ) المعهود منه حق حرية المرأة ، لان البعض وكما لا يخفي عليك اخي السائل الكريم قد استخدم المرأة استخدام سيىء لخدمه مصالح ذاتية وللترويج لبعض القياسات الاخرى التي اتعفف عن الحديث عنها .
لقد عشت في ذلك العهد وكنت متواجدة في مرحلة من تلك المراحل حيث الكيان هو ذلك صاحب الوجة الواحد مما لا تستطيع تغيره وذلك لاتساعه وتشعبة ومرونتة الزائدة فاما ان تنغمس فيه او تهرول مدفوعاً للضريبة المقدمة بتشريع ثقافي قائم نعرفة جميعاً ، ولعل الكثير من التهم المناطة فينا نحن نساء الجنوب في العهد الشمولي والتي مع الاسف الشديد اخذت منحى التعميم كان سببها هي تلك المعايير التي اعُطيت للمرأة في الشطر الجنوبي ومؤشر الحرية الا محدود والذي خلق مفتاح للحديث عنه بعد رحيلة ، ولكنني لا الوم احد في ذلك لان المسأله لا تبتعد من كونها ثقافة سائدة عند الجميع لا يمكننا ان نغيرها في يوم وليلة ولكن عندما وصلنا الى مرحلة التغيير استطاع الجميع التلائم مع هذا التغيير بشكل تدريجي يحمل الطابع السائد للثقافة الحالية .
حاضر المراة اليوم في الشطر الجنوبي قد يكون ارتد قليلاً عما كان عليه في العهد الشمولي وكذلك نعول هذا الارتداد لواقع الثقافة السائدة اليوم ولا نستطيع لوم احد في طبيعة هذا الارتداد او نقفز عليها ، لان المسالة برمتها تحتكم الى النظام القائم علية ، واعتقد كذلك ان المسألة في الشمال تغيرت كثيراً او ربما تحسنت مما كانت عليه في الماضي .
لنقل الامانة من ضمير امرأة تعايش هذا الواقع اقول ، ان المرأة اليوم تحضى بالاحترام والتقدير ولها دور متميز وفريد في شتى مناحي العمل السياسي والمجتمعي وان تغيرت بعض ملامحها الخارجية وذلك تماشياً واوضاعنا والعادات والتقاليد الحقيقة والمفاهيم التربوية والدينية ( التي لم نستوردها من اي مكان اخر ) والتي سنعمل جاهدين نحن كنساء على الابقاء على هذة الارقام بمعاييرها ليبقى دور المرأة معززاً مستظلاً بالوئام ، واعتقد انك واحداً ممن يؤمنون بقضية المرأة وان تغير مظهرها الخارجي الا ان المبدأ قائم وهو من المسلمات .
* كلمة تودين قولها بحق كلاً من رفيقات دربِك:ـ
ــ الأم المناضلة الفقيدة عايدة علي سعيد.
ــ الأم المناضلة ملكي عبدالله حسن .
سعدت كثيراً بهذا السؤال ، كيف لا اسعد وقد ذكرتني بأمنا الاولى والسيدة التي ملأت قراب حياتنا حباً وطيبة ، امنا الفقيدة عايدة علي سعيد ( طيب الله ثراها ) ، وانه لمن الاجحاف قطعاً ان تقول انها رفيقة دربي ، لانها كانت استاذتي يومها كنت شابة في بدايات العمر ، هذة الامرأة التي لم يُخلق بعدها في عدن والتي ارست اعمدة المرأة في الشطر الجنوبي من اليمن بل واليمن ككل في عهد الوحدة ، ولان الجميع اليوم ينهل من مناهجها رحمها الله ، فلقد أسست البنيه الحقيقة التي اوجدت بها كيان المرأة اليمنية منذ نشأتها .
أختي وأمي العزيزة عائدة رحمها الله جسدت الصورة الحقيقة للمرأة اليمنية وواجهتها العربية والعالمية كذلك ، ناضلت لنيل الحقوق وساهمت في اجلاء القيود كنت في تلك الفترة أحد العناصر النسائية التي تتخرج على يديها ، عرفتها الانسانة البطلة والشجاعة العظيمة بكل معاني العظمة دفعت من حياتها وصحتها ثمناً لتحقيق اهداف المرأة ومن كل قلبي كنت اتمنى لو اكون نصف ما كانت عليه هذة المخضرمة او ان اقوم بنصف ما قامت به امنا الاولى الاستاذة الفقيدة عائدة علي سعيد يافعي رحمها الله واسكنها فسيح جناتة .
بالنسبة لللاخت ملكي عبدالله حسن زوجة الرئيس السابق الاخ علي سالم البيض في الحقيقة لم اكن اعرفها جيداً حيث انها من نساء حضرموت وليست من نساء عدن ، ولقد انتقلت الى عدن في فترة تنصب زوجها لمناصب سياسية وتنصبت كذلك هي مناصب وتركت بصماتها في العديد من المنجزات ، الا انني لم كن على علاقة معها مثل امنا الحبيبة الراحلة عائدة علي سعيد .
اسعدني هذا السؤال كثيراً بذكر امي الراحلة عائدة والباقية ابدياً في قلبي ، وذكرتني بزمان جميل تربينا صغاراً على ايديها وتعلمنا الكثير ولولاها لما كنا بالتأكيد
.
* الإشتراكي ــــــــــ المؤتمر ............... كنتي إشتراكية وأصبحتي
في ضروف أخرى مؤتمرية ...... حدثينا عن التجربة والقناعات ؟وهل
مسألة البقاء في إطار الأحزاب المستحوذة على السلطة أمر ضرورة
من وجهة نضرك لخدمة قضايا المرأة .. أم إن هناك أمور أخرى من وراء
تغيير المواقع السياسية ؟
اخي السائل الكريم ، لم يكتب التاريخ بعد عني ( فاطمة المريسي ) انني انكرت في يوم من الايام انتمائي للحزب الاشتراكي اليمني حيث ولا زلت اقول انني كنت عضواً مشاركاً ونشيطاً في الحزب الاشتراكي اليمني ( وهنا نتكلم عن الحزب الاشتراكي اليمني السابق ) وليس الموجود حالياً على ارض الساحة السياسية لان هناك فرق كبير وكبير جداً .
اتذكر منذ ان كنت طالبة في الابتدائية اننا ولدنا هكذا ، لا نعرف شريعة اخرى غير شريعة الحزب الاشتراكي اليمني ، واتذكر جيداً كيف انني تدرجت في نشاطي الطلابي فاصبحت عضواً في تيار اشيد المؤهل لللانضمام للحزبية فيما بعد ، باختصار لم يكن هناك شي ندعّي فيه عضويتنا من عدمها ، لان الواقع كان يقول ( من لم يكن عضواً في الحزب الاشتراكي اليمني لم يكن ينتمي الى جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ) .
بدأ نشاطي الحزبي بعد زواجي من الاستاذ محمد صالح المريسي وهو ابو اولادي حيث يمكنك اعتبارة من الحزبيين القدماء ومن مارس العمل التنظيمي من تحت الغطاء وبصدق ووفاء، سافرنا معاً للدراسة في الخارج بينما انخرط هو في احدى المعسكرات الاشتراكية وعدنا للعمل التنظيمي من بداياته وكانت الاشتراكية هي الدين الذي لا نعرف غيرة وهو واقع الحال الذي لا يخفى على احد .
في مطلع الثمانينات وفي اوج ازدهار ترسيخنا ونشاطنا الحزبي بدأ الاحساس بالضعف والانحلال النفسي من كونك تصنّف في دوائر الانتماء القبلي والمناطفي في الحزب الاشتراكي ، وكما تعرف ان كبريات مصائب هذا الحزب كانت التصنيف الداخلي له على اعتبارات انك ( ضالعي – يافعي – ردفاني -....... او من اصحاب اربعين رطب ).
رافقنا العمل السياسي مع الحزب الاشتراكي في اوجهه في الثمانينات انا وزوجي وكنا نعمل بصمت لا ننتظر الهبات من احد رغم اننا كنا نوقن بان تصنيفاتنا لا تبتعد من كونها تسكن في اخر ذيل القائمة ، وبذلنا من الوقت والفكر والاخلاص لعملنا ما شهده لنا كبارات الاعضاء في الحزب الاشتراكي حتى بدايات رحلة حرب يناير والتي صنف زوجي واخواني في حسابات ليس لهم بها اي علاقة ، هرب بها زوجي الى الشطر الشمالي بينما عُّلق اخواني على السرداب ، هنا فقط انتهت قناعاتنا بهذا الحزب ورحل بعدها تيارة وامتسخت ذكرياته الجميلة بدماء الكثير من الضحايا من اسرتي وجيراني ، وعاد وجهه اخر لللحزب الاشتراكي اليمني لكنه لا يختلف كثيراً عن وجهه الاول ، وبقيت بعيدة عن نشاطه الحزبي رغم الاغرائات التي تعرضنا لها الا اننا تمسكنا بالمثل القائل لا يلدغ المؤمن من جحرة مرتيين .
في حكومة الائتلاف بعد الوحدة المباركة بدأ المؤتمر الشعبي العام يتغلغل اوساط الشطر الجنوبي ، وبدأت قياداتة تستقطب بعض القيادات الناقمة على الحزب الاشتراكي اليمني ، وكنت انا وزوجي من الناس الذي اُستقطبوا للمؤتمر الشعبي العام ، ولم نكن نفكر اننا سنؤطر ايدلوجياً كما كنا في الحزب الاشتراكي ، وكان انضمامنا للمؤتمر الشعبي العام في الوقت الذي لم يكن هو المتفرد في السلطة وهي الفترة التي بدأ الحزب الاشتراكي اليمني يماحكنا كوننا كنا اعضاء فيه ثم تحولنا الى عضوية المؤتمر الشعبي العام .
انظمامي للمؤتمر الشعبي العام مع التزامي وتحفظي كان محفوف بالكثير من المسائل الا انني وجدت في المؤتمر الشعبي العام مالم اجده في الحزب الاشتراكي اليمني وانا عضوه عادية فما بالك وانا الان في قيادات المؤتمر ، اعطاني المؤتمر الشعبي العام مالم يعطني الحزب الاشتراكي اليمني طوال كل تلك السنوات ، اعطاني لقيادة ولم اكن قيادية ، واعطاني الحرية التي استطيع ان اجل بها نفسي واعطاني ميزان الحكم على الوضع وليست سياسات نفّذ ثم ناقش .
استطعت بانضمامي للمؤتمر الشعبي العام ان اجد مساحتي التي كنت احلم بها بعيداً عن تصنيفي المناطقي اقتنعت بميثاقة الوطني الذي يكفل حق المواطنه لي ولافراد اسرتي ، استطعت ان اخدم قضايا المرأة دون اي قيود ، ولم تمنح لي الحرية بشروط ، هنا جاءت جميع قناعاتي لتصب في خير انتمائي للمؤتمر وشر اتذكرة بروح الانتقام للحزب الاشتراكي اليمني الذي خدمت فيه وزوجي عشرات السنيين ثم جزينا منه خير الجزاء ( نصف عائلتي ذهبوا ادراج عملهم واخلاصهم للحزب الاشتراكي اليمني ) وان سمُح المكان لجعلتك تشاهد محاكمات جائرة لبعض افراد اسرتي لم يكن اقلها الاعدام بسبب الخيانة .
ولك ان تستخلص من كلامي اعلاه جميع اجزاء سؤالك واكتفي انا بالرد بهذا الشكل .
* ضلم عدن وأهل عدن ونساء وبحر عدن وجبالها بحرب غدر الجنوب والوحدة السلمية
.................... إلى متى .. وهل لهذا الليل من آخر ؟؟
وما المظلوم بها اعلم من الظالم ، لعلك تعود لمراودة افكارك وتقرء التاريخ جيداً لترى من الذي ظلم عدن واهلها على مدى السلسلة الخماسية التي لم تبقي في ذكراي منه الا كل تشاؤم .
* جريمة مقتل الطفلة يسار بتلك الطريقة البشعة والمؤسفة ..مأساة هزت
الضمير ........ برايِك لماذا أصبح قتل الناس أمر سهل وهين من قبل الجهات ألأمنية
ولأتفة الأسباب........ وماهو دور المرأة في مواجهة هذه الضاهرة الخطيرة ؟؟
قضية مقتل الطفلة يسار لم تكن الاولى ولا الاخيرة في خضم الهمجية الثقافية التي يمارسها كل افراد هذا الشعب ( ضد نفسه ) ولعلي اقنعك بمسألة اجد لها صدى في عقلي تجعلني اقتنع بأن القضية تلتف حول الثقافة السائدة التي تؤدي الى مثل هذة الجرائم .
يا سيدي الكريم ، مقتل الطفلة يسار اُحيل ملفها باجراء قانوني وقد قُضي الامر بأن مقتلها كان خطأ ارتكبة احدى الجنود في المشكلة التي حدثث وعلى اثرها قتلت الطفلة .
ولكنني اعود لاقول لك ما يجول بعقلي من فكر ، انها مسأله الانصياع لثقافة هذا الشعب ، خذ على سبيل المثال كونك من الشعيب ، في تجربة تصيغها في مخيلتك لعينه في احدى مديريات الشعيب ، حدث صراع بين جاريين على ارضية ما ، او ان هناك من اراد ان يغتصب ارضية عائلة ما في مكان ما ، ماذا تتوقع ماهي الوسائل التي سيُحل بها امر كهذا؟؟ ... قولي في تخميناتك اين ستبتعد بها ..؟؟
لن تبتعد عن التسليم في الثقافة السائدة وهي ادافع عن حقي من المغتصب بالسلاح والقوة والقانون خلف ظهري لانني مؤمن بأن القانون لن يعمل لي شي ، وفي المقابل فان الطرف الاخر من المشكلة والذي اغتصب ارض غيرة في هذا المثال لم يكن ليحتكم لاحد لان باعتصابة لشي ليس له قد خرق ثقافة التعايشش الانسانية وان حق المسلم على المسلم حرام ، ماله ودمه وعرضة ، فماذا سينتج في فحوه هذه العينة غير ان جميع الاطراف ستلتجأ للارتجالية باستخدام ثقافتهم السائدة ضاربة بعرض الحائط كل معاييير الانسانية والقوانيين المسيرة ، وهي بالتاكيد الثقافة السائدة عند جميع الاطراف حيث انني لا اقف مع احد ضد احد ( وقس بذلك واكثر الشعب اليمني برمته من شمااله الى جنوبه شررقه وغربه ) .
* الفساد الإخلاقي الذي ينخر عدن .. والعبث المنتشر عبر نشر الرذيلة بحجة
السياحة والديمقراطية وغيرها من المبررات التي بأسمها يُفسخ مجتمعنا ..
وبشكل واضح جداً أصبحة المرأة من وراء ذلك سلعة رخيصة بيد تجار وهوامير
العهر والإنحلال كل هذا ونحن في مجتمع مسلم ....... موقفك من هذا الإنحلال والتدهور
الحاصل في عدن كمسؤلة وكأمرأة مسلمة ؟؟
صفراً : لن تكون بأكثر غيره منا نحن نساء عدن والتي تُستهدف بهذه الاعمال سمعتنا قبلكم انتم الرجال .
اولاً: انا في موقع استطيع ان ارى هذه الحالة بنحو من التشخيص اكثر من غيري بعيداً عن اي مزايدات .
ثانياً : لو عدنا لقراءة الاحصائيات التي تحت ايدينا لوجدنا ان اكثر النساء مزاولة لهذه المهن الرخيصة هن من خارجها ومن الطبقات المهمشة التي تحتاج الى علاج اجتماعي ناهيك عن العاجزات المستوردة من الخارج .
ثالثا : السلطة المحلية في عدن وبتعاون معنا استطعنا استدراك بعض احلات التي تبين انها مشينه وبلفعل تم استصدار قرار واضح يوقف هذا العمل الا اخلاقي ولعلك سمعت بان السلطة المحلية اوقفت منتجع الشذروان وقاعة وضاح التي تم اثبات انهما يمارسوا عمل لا اخلاقي تحت حجج المنتجعات السياحية .
رابعاً : لا انكر وجود اماكن اخرى تحمل نفس الطابع وهناك تقارير تقدم الى السلطة المحلية في حاله وجود اي خروقات واضحة فتأكد اننا كإتحاد نساء اليمن لانتحفظ عن طرح مواضيع تمس بسمعه المرأة اليمنية عندما توجد لدينا ادله كافية .
خامساً : نهج الانفتاح الذي يعتري محافظة عدن من قديم عزها هو من هيىء لها الاجواء لتصبح كوشمة على جبين رجالها منذ قديم الزمان فأين كانت هذة النخوة والعفة حين كانت عدن ( بيروت ) والكل يعلم هذا ولا نتحفظ عن ذكر اي شي ونحن النساء طالما ان رجالها لم يمتلكوا الشجاعة الكافية لتطهيرها اذا ما شاهد احدهم نجاسة .
سادساً : ان تقيس عدن او دبي او المنامة او او.... بفكر لا ينطوي للنظام العالمي وانت احد مشاركية اعتقد انك تبتعد عن الواقعية ، فليست عدن باكثر بشاعة من الكثير من المدن المنفتحة للعالم والتي يعتبر انفتاحها ذو ابعاد ليس لها اي حدود .
سابعاً : موقفي واضح وضوح الشمس انا ضد اي اعمال تسيىء الى سمعه وطني وبلدي مهما كان مصدرها واعلنتها مراراً وفي اكثر من مناسبة وان لم تسمع قولي فغيرك بالتأكيد قد سمع ، وقلتها وانا امرأة فأين هم رجالات عدن ليقولوها ...؟؟
اكتفي بهذا ....
*كلمة توجهينها للشباب والشابات في عدن ..
هي نصيحة اوجزتها من قبل الشباب والشابات في عدن وكل اليمن هم عمود ارتكاز هذا الوطن فليسعوا دائما للتسلح بالعلم لبناء هذا المجتمع ، فبهم صلاحه وبايديهم ستندثر علامات حضاراته .
شكراً جزيل
رعد الشعيبي
عدن
شكراً جزيلاً لك اخي رعد الشعيبي على اسئلتك وان احتوت على نفحات من الماضي الا انها كانت جيدة
وفقنا الله واياك