ابن تيمية وأتباعه من الوهابية وأولهم محمد بن عبد الوهاب، الألباني، ابن عثيمين، ابن باز، ليـسول من أهل السنة والجماعة لأسباب عديدة شقوا فيها عصا أهل السنة والجماعة، خالفوا الإجماع في العديد من المسائل.
علماء أهل السنة قالوا أن ابن تيمية خالف الإجماع في نحو ستين مسألة، كفروه في معظمها وهي مسائل شينعة، والقاعدة أن مخالفة الإجماع المعلوم من الدين بالضرورة كفر. من مسائل هذا الرجل الذي مال الى التشبيه والفلسفة التي شذ فيها عن جمهور الأمة:
1- قوله بأزلية العالم. يقول أن الله والعالم أزليان، الله لم يخلق العالم، انما هو أزلي مع الله والعياذ بالله.
2- قوله بالجهة والجلوس والقعود عن الله والعياذ بالله، وهذا كفر وتشبيه.
3- قوله بالنزول والصعود الحسي لله والعياذ بالله الذي ليـــــــــس كمثله شىء. حتى أنه قيل أنه نزل عن المنبر درجتين وقال: الله ينزل كنزولا هذا!. وهذا كفر وتشبيه.
4- مخالفته الإجماع في الطلاق الثلاث.
5- قوله بفـــــــــــــــــــــــــناء النار. وهذا مخالف للقراءن، والحديث، والاجماع.
-... وغيرها...
وكل هذه المسائل خالف فيها إجماع المسلمين ابن تيمية وأتباعه المذكورين.
لذا، ابن تيمية سجن لشذوذه في هذه المسائل بأمر 4 قضاة من المذاهب الأربعة سجنوه، ثم قال أنه تراجع، فأخرجوه، ثم عاد لشذوذه، ثم سجنوه حتى أنه مات في السجن ودفن خارج مقابر المسلمين وقبره الآن في الشام خارج مقبرة المسلمين.
وهناك كثير من العلماء الذين ردوا عليه وناظروه وكفروه من معاصريه، الى وقتنا هذا. ولا داعي لذكرهم، لأنه أمر لا يخفى الا على من جهل. ولمن أراد الازدياد عن هذا الموضوع المهم، فعليه بهذا الموقع الصحيح المنشأ من قبل أهل السنة :
www.harrani.cjb.net
وهذا الموقع:
http://www.geocities.com/wahabies
نقول الحق ولا نماري.. الساكت عن الحق شيطان أخرس.
والله من وراء القصد.