مرحباً بالدكتور محمد السعدي ,,
ونحي بدورنا كل مواطن شريف همه اليمن أولاً ,,
سيدي كيف ترى إصلاح اليوم في ظل القيادات الحالية ( الجـــدد ) , وماذا شكل لكم غياب الشيخ عبدالله الأحمر رحمه الله ؟!
وكيف تنظرون إلى التهميش الحاصل لأركان الحزب وأوتاده ( الصقـــور ) إبتداً من الشيخ الجليل عبدالمجيد الزنداني , والذارحي , وصعتر , وهل مازال لهم دور وكلمة على الصعيد السياسي ( سياسات الحزب ) هذا إن اغفلنا دورهم التنظيمي داخل الحزب ؟!
ألا ترى سيدي أن إستغلال الدين لأجل مصلحة هنا او هناك إنتقاص بالدين نفسه ؟! , بحيث تكون إحدى إفرازاته إلغاء لجهد العقل بحيث يصبح الواحد منا ملزم ومسير لشيء قد لا يستسيغه ( إلزامات صاحب الأمر ) ولا يجوز الخروج عنها , فكيف ترى المخرج من محاولات البعض لإستغلال الدين برأيك ؟!
تعلمنا بان الأساس في بناء الشعوب والمجتمعات تأتي من خلال التركيز على الشباب وتحفيزهم على صناعة التغيير , فأين دور الشباب داخل حزبكم في صنع القرار ؟! فلم نرى او نسمع منكم سوى تلقين للأربعين النووية , وتلخيص لكتاب العقيدة الأسلامية ( فتحي يكن ) , دون تفعيلهم ودفعهم بالمشاركة أو إستيعاب ما يدور داخل الساحة بشكل بناء , او تحفيزهم على الرقي بالوطن أو حتى حُب الوطن , فإلى أين تسيرون بالشباب ؟!
كيف تنظرون للمرأة داخل حزبكم وخارجه , وهل لها دور في صناعة القرار أيضاً , فالمرأة كما نعلم محرك للأمم , وهي مصنع للأجيال والرجال إن أحسنت التربية , وهل تشكل المرأة في أجندة حزب الإصلاح مغنم يتم فقط إبتزاز صوتها وقت الإنتخابات ؟!
هذا ما يتعلق بالشأن الداخلي لحزبكم , أما عن سياساتكم خارج الحزب ,,
بعيداً عن المزايدة وتجميل الصور , كيف تنظرون إلى شريك اليوم عدو وملحد الأمس بزعمكم ( الأشتراكي ) , هل مثل لكم مكسب , وهل كانت الساحة الجنوبية لديكم غاية وتحالفكم مع الإشتراكي كان الوسيلة ؟!
وأخيراً أرجو أن تٌجيب على سؤالي هذا من منظور علمي بحت ( أي تم التخطيط والإعداد له ) ,,
إلى أين يتجه بنا اللقاء المشترك ؟!
إلى الفوضى طالما وأنه الأخر لم يقدم تنازلات خارج الدستور ,,
أم إلى رفد العملية التنموية والإصلاحية في الوطن رغم ان الملامح الاولية لا تُظهر ذلك ,,
أعتذر على الإطالة , وخالص تقديري للقائمين على هذا المجلس عامة , وخاصة للنبيل مراد :redface:,,
مودتي ,,