- التسجيل
- 30 سبتمبر 2000
- المشاركات
- 3,545
- الإعجابات
- 1
تحيه طيبة :
تسأل الفيلسوف الوجودي سارتر في فترة من الفترات قائلا : لمن نكتب ؟
ودار جدل ثقافي بين عميد الأدب العربي ورئيف الخوري في الخمسينات على صفحات مجلة الأداب البيروتيه بخصوص هذا التساؤل .
فطه حسين يقول يجب أن نكتب للخاصة فقط ، والخوري يعارضه ويقول الكتابه يجب أن تكون للعامه لأن المثقف نبع للجميع يجب أن يتأثر بهم ويطرح ما يشعروا به .
وأنا استغرب موقف عميد الأدب العربي ومحاولة عزل الأدب وتخصيصه للنخبة .
كانت فترة الخمسينات والستينات فترة تحديد هذ المشكلة ، وايضا كانت تحديد معني الألتزام ، والتزام الأديب والمثقف بمبدأ ثوري أو نضالي معين كان مطلب الجميع ، ولكن الوجوديون طرحو بأنه لا التزام بدون حرية ، فالألتزام عندما يكون طوعي يصبح مستمر ولا أعرف كيف يكون الألتزام تحت الاكراه وهل هو فعلا ألتزام أو نستطيع أن نسمية كذلك .
وعودا على ذي بدأ ، لمن نكتب ، والسؤال هذا يطرح على كتاب المنتديات ، وقد نغير صيغة السؤال المحدد من توجيه الكتابه للعامه أم الخاصه ، لنحوله إلي أسلوب ونوعية الكتابه .
فهناك من يستخدم أسلوب برغماتي ملغم بمصطلحات أجنبية لا يفهمها إلا خاصة الخاصة ونحن نعرف أن هذه المنتديات يدخلها الكل بدون تحديد فهناك المثقف وهناك الدكتور وهناك المتنطع ، عليه ما زال السؤال مطروح حتى الآن لمن نكتب أو إي اسلوب نستخدم .
هل نفترض مثلا أن الجميع قد يفهم ما نرمي إليه ؟ وهل نضطر لأستخدام أسلوب بسيط قد يقلل من جماليات ما نكتب ، أم نقبل أن يكن مستوى قلمنا بنفس مستوى الفكر ونتغاضى عمن يعسر عليه الفهم على أفتراض أنهم أقليه ونحن أن فعلنا هذا الشيء فأننا نتبع مقولة طه حسين ونقوم بعزل الفكر وتحديده بأشخاص معينون .
نقطه أخرى وهي طبيعة نهج الكتابه ، فنحن حين نكتب نقتحم عقول ونحاول ان نتغلغل في مخيلاتهم ومن خلال أقلامنا نسعى أن نغير وضع هو من وجهة نظرنا غير مقبول ، أما كيفية الأقناع أو محاولة التغير فهي تختلف من كاتب إلى اخر ، وقد كان هناك نقاش مع أحد الأخوات حول هذه الخاصية فهي تقول يجب أن نراعي المحيط النابع منه القاريء ويجب أن يكون التغير رويداً رويدا وإلا فأننا سنواجة زخم تكفيري لا يرحم ، وكنت أقول أن هناك اسلوب الصدمه أو الهزة وألتى هي في الغالب تأتي بغير مبتغاها ولكنها تطرح أسئله قوية وتبقى في خلد القارىء حتى وأن رفضها في البداية بعنف .
وعليه يظل السؤال لمن نكتب أوكيف نكتب ؟؟
تسأل الفيلسوف الوجودي سارتر في فترة من الفترات قائلا : لمن نكتب ؟
ودار جدل ثقافي بين عميد الأدب العربي ورئيف الخوري في الخمسينات على صفحات مجلة الأداب البيروتيه بخصوص هذا التساؤل .
فطه حسين يقول يجب أن نكتب للخاصة فقط ، والخوري يعارضه ويقول الكتابه يجب أن تكون للعامه لأن المثقف نبع للجميع يجب أن يتأثر بهم ويطرح ما يشعروا به .
وأنا استغرب موقف عميد الأدب العربي ومحاولة عزل الأدب وتخصيصه للنخبة .
كانت فترة الخمسينات والستينات فترة تحديد هذ المشكلة ، وايضا كانت تحديد معني الألتزام ، والتزام الأديب والمثقف بمبدأ ثوري أو نضالي معين كان مطلب الجميع ، ولكن الوجوديون طرحو بأنه لا التزام بدون حرية ، فالألتزام عندما يكون طوعي يصبح مستمر ولا أعرف كيف يكون الألتزام تحت الاكراه وهل هو فعلا ألتزام أو نستطيع أن نسمية كذلك .
وعودا على ذي بدأ ، لمن نكتب ، والسؤال هذا يطرح على كتاب المنتديات ، وقد نغير صيغة السؤال المحدد من توجيه الكتابه للعامه أم الخاصه ، لنحوله إلي أسلوب ونوعية الكتابه .
فهناك من يستخدم أسلوب برغماتي ملغم بمصطلحات أجنبية لا يفهمها إلا خاصة الخاصة ونحن نعرف أن هذه المنتديات يدخلها الكل بدون تحديد فهناك المثقف وهناك الدكتور وهناك المتنطع ، عليه ما زال السؤال مطروح حتى الآن لمن نكتب أو إي اسلوب نستخدم .
هل نفترض مثلا أن الجميع قد يفهم ما نرمي إليه ؟ وهل نضطر لأستخدام أسلوب بسيط قد يقلل من جماليات ما نكتب ، أم نقبل أن يكن مستوى قلمنا بنفس مستوى الفكر ونتغاضى عمن يعسر عليه الفهم على أفتراض أنهم أقليه ونحن أن فعلنا هذا الشيء فأننا نتبع مقولة طه حسين ونقوم بعزل الفكر وتحديده بأشخاص معينون .
نقطه أخرى وهي طبيعة نهج الكتابه ، فنحن حين نكتب نقتحم عقول ونحاول ان نتغلغل في مخيلاتهم ومن خلال أقلامنا نسعى أن نغير وضع هو من وجهة نظرنا غير مقبول ، أما كيفية الأقناع أو محاولة التغير فهي تختلف من كاتب إلى اخر ، وقد كان هناك نقاش مع أحد الأخوات حول هذه الخاصية فهي تقول يجب أن نراعي المحيط النابع منه القاريء ويجب أن يكون التغير رويداً رويدا وإلا فأننا سنواجة زخم تكفيري لا يرحم ، وكنت أقول أن هناك اسلوب الصدمه أو الهزة وألتى هي في الغالب تأتي بغير مبتغاها ولكنها تطرح أسئله قوية وتبقى في خلد القارىء حتى وأن رفضها في البداية بعنف .
وعليه يظل السؤال لمن نكتب أوكيف نكتب ؟؟