علي العيسائي
مشرف سابق
- التسجيل
- 6 يوليو 2000
- المشاركات
- 1,469
- الإعجابات
- 8
تحليلات ومقابلات نشرتها اليوم الصحف الاماراتية :
-------------------------------------------------------
تصل بعثة منتخبنا الوطني لكرة القدم في الساعة الحادية عشرة مساء اليوم بالتوقيت المحلي الى مطار صنعاء الدولي وتتوجه مباشرة الى فندق شيراتون صنعاء مقر اقامتها،
حيث وضع المنتخب الوطني برنامج مفتوحا لاداء التمرينات كما اعد برنامج سياحي ترفيهي في حالة رغبة بعثتنا بزيارة الاماكن والمواقع السياحية المشهورة في العاصمة اليمنية صنعاء.
هذا ويبدأ منتخبنا الوطني تدريباته غدا الخميس استعدادا لمواجهة المنتخب اليمني على استاد الفقيد علي محسن مريسي في مدينة الثورة الرياضية حيث يتعرف اللاعبون والجهاز الفني على ارضية الملعب والطقس الذي اتسم في الايام الثلاثة الماضية بهطول الامطار ناهيك عن نقص الاوكسجين الذي تتسم بها مدينة صنعاء نتيجة ارتفاعها عن سطح البحر.
وفي تقديرنا ان الفرصة مواتية لكي يحقق منتخبنا بطاقة التأهل وينتزع فوزا ثمينا من المنتخب اليمني في عقر داره خاصة وان الفريق الهندي كان قد اضاع عليه نقطتين الامر الذي جعل منتخبنا يسعى الى صدارة المجموعة الثامنة بعد فوزه على منتخب بروناي ويتحين فرصة التأهل من باب اليمن ليكون لقاء الاياب مع الاشقاء في 18 مايو مباراة تحصيل حاصل.
ورغم احترامنا لمستوى المنتخب اليمني الذي تصدر المجموعة بشكل مؤقت قبل مباراته مع نظيره الهندي وعدم الترفع او التعالي على الخصم المنافس الذي سنقابله على ارضه وبين جماهيره نطمح ان يقدم لاعبو منتخبنا الوطني مستوى واداء ونتيجة تعكس الصورة المشرفة والحقيقية والمغايرة لتلك العروض التي فاجأتنا بها في هذه التصفيات ابتداء من الخسارة او مآساة الهند الاولى ثم الفوز غير المقنع في المباريات التي لم تبرز الهوية والمستوى الحقيقي لمنتخبنا.
ماذا يقولون عن منتخبنا
في الوقت الذي تشن الاقلام الرياضية سيلا جارفا من المقالات والاعمدة وبعض التحليلات الفنية على المنتخب اليمني وتستعرض بشكل علني ومفتوح النواقص ونقاط القوة والضعف فيه لم تخل بعض الاقلام الصحافية من اعتباره الحصان الاسود في المجموعة وهي بذلك تود التأكيد بأن لا خوف على المنتخب اليمني من منتخبنا حيث كتب علي جمعان سالم في صحيفة الثورة اليومية الصادرة في صنعاء مقالا بعنوان «قادرون على الامارات ولكن!!» لم يكن يدر بخلد الكثير من الاشقاء والاصدقاء ان المنتخب اليمني سيكون الحصان الاسود للمجموعة الثامنة لتصفيات كأس العالم 2002 لكون اليمن في نظرهم من الدول المتقهقرة في هذه اللعبة لذلك كانت الترشيحات تضعنا في المركز الثالث ويعتبروننا في مثل هذه المنافسات ولكن كرة القدم لا تعرف صغيرا او كبيرا فلذلك المنتخب اليمني قلب الطاولة على هؤلاء المحللين عندما نصب نفسه وبقوة احد فرسان المجموعة.
وحول منتخبنا يقول علي جمعان ان منتخب اليمن يدخل مباراته مع منتخب الامارات وهو اكثر عزيمة واصرارا لنضع حدا للاحلام الاماراتية التي خدشها الهنود في البداية.
اما الصحف اليمنية الاخرى فقد اشادت بمنتخبنا واعتبرته منتخبا قويا باستطاعته حجز بطاقة التأهل من اليمن دون انتظار لقاء الاياب في الشارقة.
وتشير الصحف رغم ان بطاقة التأهل مازالت في الميدان الا ان منتخبنا يبدو قريبا لانتزاعها من الجميع واعتبرت حظوظنا كبيرة خاصة وان منتخبنا يبحث عن تعادل في صنعاء وفوز في الاياب بينما المنتخب اليمني يبحث عن فوز يريحه في لقائه مع منتبخنا وفي الوقت نفسه يعلق المنتخب الهندي امالا عريضة بفوز اليمن على منتخبنا في صنعاء وكذلك في العين.
ولكن بنظرة فاحصة ومنطقية وبعيدا عن الشطحات والتحليلات الفنية نرى ان حظوظ منتخبنا مواتية وسانحة لانتزاع بطاقة التأهل لانه الاوفر حظا وذلك بعزيمة واصرار اللاعبين ومن خلفهم المدرب الفرنسي هنري ميشيل الذي ان الاوان له ليقول كلمته.
الصحافة اليمنية مع وضد منتخبها
وفي استطلاع استكشافي لماتناولته الصفحات الرياضية في الصحافة اليمنية نستطيع الاستنتاج ان هناك صراعا قائما بين الاقلام الرياضية المختلفة حيث يتمحور ذلك الصراع ما بين مؤيد ومعارض للمنتخب فالمؤيديين يرون ان المنتخب اليمني بتحقيقه فوزين علي بروناي بخمسة اهداف ثم بهدف وتعادلين مع نظيره الهندي بهدف لهدف ثم بثلاثة اهداف لكل منهما وقد قدم اداء يلبي طموح الجماهير الغفيرة التي تؤازره ويرفع سمعة اليمن لانه لم يخسر حتى اللحظة واعتبرت تصدره للمجموعة لفترة يؤكد ان اللاعبين عازمون على تحقيق انجاز غير مسبوق لليمن بنيله بطاقة تأهل المجموعة الثامنة كما اعتبرت المدرب احمد لوسيانو من المدربين الاكفاء الذي اعادوا للكرة اليمنية بريقها وسمعتها المفقودة مستعينين بتجربته وانجازاته مع المنتخب اليمني قبل الوحدة وبعدها ومع الاندية المختلفة.
اما الصحافة المعارضة للمنتخب فقد لخصت موقفها بان المنتخب اليمني يخوض تصفيات المجموعة بدون هوية او شخصية رياضية فقد حقق نتائج جيدة ولكن امام منتخبات هزيلة ولعل فوزه الصعب غير المقنع على بروناي 1/صفر وتعادل في عقر داره مع الهند 3/3 خير دليل على المستوى المتواضع لتشكيلة المنتخب التي تتغير من مباراة الى اخرى كما اتهمت بعض الاقلام الصحافية لاعبي المنتخب اليمني بالانانية والصراع على التهديف الذي كان سببه مبلغ 500 دولار لصاحب الهدف الاول واقترحت لو قدم مبلغ 1000 دولار لكل لاعب في حالة الفوز سيلعب الجميع بروح الفريق الواحد باداء جماعي يخدم المنتخب اليمني.
وفي الوقت الذي انهالت فيه الكتابات على المدرب البرازيلي احمد لوسيانو اشارت بعض الاقلام بان مبلغ المليونا ريال المخصص زيادة عن الميزانية للمدرب كان بالامكان التعاقد مع مدرب قدير ومتمكن يستطيع ان يبني فريقا يمنيا للمستقبل.
ومن جهة اخرى اجمعت الصحف الرياضية ان امكانية المنتخب الحقيقية ستظهر في المباراتين المقبلتين امام منتخبنا في صنعاء يوم الجمعة المقبل وفي الاياب يوم 18 الجاري والتي على اثرها سيتحدد ماهية المنتخب المتأهل عن المجموعة الاسيوية الثامنة التي اتسمت مبارياتها بالتأرجح بين الفوز والتعادل والخسارة وهو ما قد ينذر بمفاجآت ليست بالحسبان.
-------------------------------------------------------
تصل بعثة منتخبنا الوطني لكرة القدم في الساعة الحادية عشرة مساء اليوم بالتوقيت المحلي الى مطار صنعاء الدولي وتتوجه مباشرة الى فندق شيراتون صنعاء مقر اقامتها،
حيث وضع المنتخب الوطني برنامج مفتوحا لاداء التمرينات كما اعد برنامج سياحي ترفيهي في حالة رغبة بعثتنا بزيارة الاماكن والمواقع السياحية المشهورة في العاصمة اليمنية صنعاء.
هذا ويبدأ منتخبنا الوطني تدريباته غدا الخميس استعدادا لمواجهة المنتخب اليمني على استاد الفقيد علي محسن مريسي في مدينة الثورة الرياضية حيث يتعرف اللاعبون والجهاز الفني على ارضية الملعب والطقس الذي اتسم في الايام الثلاثة الماضية بهطول الامطار ناهيك عن نقص الاوكسجين الذي تتسم بها مدينة صنعاء نتيجة ارتفاعها عن سطح البحر.
وفي تقديرنا ان الفرصة مواتية لكي يحقق منتخبنا بطاقة التأهل وينتزع فوزا ثمينا من المنتخب اليمني في عقر داره خاصة وان الفريق الهندي كان قد اضاع عليه نقطتين الامر الذي جعل منتخبنا يسعى الى صدارة المجموعة الثامنة بعد فوزه على منتخب بروناي ويتحين فرصة التأهل من باب اليمن ليكون لقاء الاياب مع الاشقاء في 18 مايو مباراة تحصيل حاصل.
ورغم احترامنا لمستوى المنتخب اليمني الذي تصدر المجموعة بشكل مؤقت قبل مباراته مع نظيره الهندي وعدم الترفع او التعالي على الخصم المنافس الذي سنقابله على ارضه وبين جماهيره نطمح ان يقدم لاعبو منتخبنا الوطني مستوى واداء ونتيجة تعكس الصورة المشرفة والحقيقية والمغايرة لتلك العروض التي فاجأتنا بها في هذه التصفيات ابتداء من الخسارة او مآساة الهند الاولى ثم الفوز غير المقنع في المباريات التي لم تبرز الهوية والمستوى الحقيقي لمنتخبنا.
ماذا يقولون عن منتخبنا
في الوقت الذي تشن الاقلام الرياضية سيلا جارفا من المقالات والاعمدة وبعض التحليلات الفنية على المنتخب اليمني وتستعرض بشكل علني ومفتوح النواقص ونقاط القوة والضعف فيه لم تخل بعض الاقلام الصحافية من اعتباره الحصان الاسود في المجموعة وهي بذلك تود التأكيد بأن لا خوف على المنتخب اليمني من منتخبنا حيث كتب علي جمعان سالم في صحيفة الثورة اليومية الصادرة في صنعاء مقالا بعنوان «قادرون على الامارات ولكن!!» لم يكن يدر بخلد الكثير من الاشقاء والاصدقاء ان المنتخب اليمني سيكون الحصان الاسود للمجموعة الثامنة لتصفيات كأس العالم 2002 لكون اليمن في نظرهم من الدول المتقهقرة في هذه اللعبة لذلك كانت الترشيحات تضعنا في المركز الثالث ويعتبروننا في مثل هذه المنافسات ولكن كرة القدم لا تعرف صغيرا او كبيرا فلذلك المنتخب اليمني قلب الطاولة على هؤلاء المحللين عندما نصب نفسه وبقوة احد فرسان المجموعة.
وحول منتخبنا يقول علي جمعان ان منتخب اليمن يدخل مباراته مع منتخب الامارات وهو اكثر عزيمة واصرارا لنضع حدا للاحلام الاماراتية التي خدشها الهنود في البداية.
اما الصحف اليمنية الاخرى فقد اشادت بمنتخبنا واعتبرته منتخبا قويا باستطاعته حجز بطاقة التأهل من اليمن دون انتظار لقاء الاياب في الشارقة.
وتشير الصحف رغم ان بطاقة التأهل مازالت في الميدان الا ان منتخبنا يبدو قريبا لانتزاعها من الجميع واعتبرت حظوظنا كبيرة خاصة وان منتخبنا يبحث عن تعادل في صنعاء وفوز في الاياب بينما المنتخب اليمني يبحث عن فوز يريحه في لقائه مع منتبخنا وفي الوقت نفسه يعلق المنتخب الهندي امالا عريضة بفوز اليمن على منتخبنا في صنعاء وكذلك في العين.
ولكن بنظرة فاحصة ومنطقية وبعيدا عن الشطحات والتحليلات الفنية نرى ان حظوظ منتخبنا مواتية وسانحة لانتزاع بطاقة التأهل لانه الاوفر حظا وذلك بعزيمة واصرار اللاعبين ومن خلفهم المدرب الفرنسي هنري ميشيل الذي ان الاوان له ليقول كلمته.
الصحافة اليمنية مع وضد منتخبها
وفي استطلاع استكشافي لماتناولته الصفحات الرياضية في الصحافة اليمنية نستطيع الاستنتاج ان هناك صراعا قائما بين الاقلام الرياضية المختلفة حيث يتمحور ذلك الصراع ما بين مؤيد ومعارض للمنتخب فالمؤيديين يرون ان المنتخب اليمني بتحقيقه فوزين علي بروناي بخمسة اهداف ثم بهدف وتعادلين مع نظيره الهندي بهدف لهدف ثم بثلاثة اهداف لكل منهما وقد قدم اداء يلبي طموح الجماهير الغفيرة التي تؤازره ويرفع سمعة اليمن لانه لم يخسر حتى اللحظة واعتبرت تصدره للمجموعة لفترة يؤكد ان اللاعبين عازمون على تحقيق انجاز غير مسبوق لليمن بنيله بطاقة تأهل المجموعة الثامنة كما اعتبرت المدرب احمد لوسيانو من المدربين الاكفاء الذي اعادوا للكرة اليمنية بريقها وسمعتها المفقودة مستعينين بتجربته وانجازاته مع المنتخب اليمني قبل الوحدة وبعدها ومع الاندية المختلفة.
اما الصحافة المعارضة للمنتخب فقد لخصت موقفها بان المنتخب اليمني يخوض تصفيات المجموعة بدون هوية او شخصية رياضية فقد حقق نتائج جيدة ولكن امام منتخبات هزيلة ولعل فوزه الصعب غير المقنع على بروناي 1/صفر وتعادل في عقر داره مع الهند 3/3 خير دليل على المستوى المتواضع لتشكيلة المنتخب التي تتغير من مباراة الى اخرى كما اتهمت بعض الاقلام الصحافية لاعبي المنتخب اليمني بالانانية والصراع على التهديف الذي كان سببه مبلغ 500 دولار لصاحب الهدف الاول واقترحت لو قدم مبلغ 1000 دولار لكل لاعب في حالة الفوز سيلعب الجميع بروح الفريق الواحد باداء جماعي يخدم المنتخب اليمني.
وفي الوقت الذي انهالت فيه الكتابات على المدرب البرازيلي احمد لوسيانو اشارت بعض الاقلام بان مبلغ المليونا ريال المخصص زيادة عن الميزانية للمدرب كان بالامكان التعاقد مع مدرب قدير ومتمكن يستطيع ان يبني فريقا يمنيا للمستقبل.
ومن جهة اخرى اجمعت الصحف الرياضية ان امكانية المنتخب الحقيقية ستظهر في المباراتين المقبلتين امام منتخبنا في صنعاء يوم الجمعة المقبل وفي الاياب يوم 18 الجاري والتي على اثرها سيتحدد ماهية المنتخب المتأهل عن المجموعة الاسيوية الثامنة التي اتسمت مبارياتها بالتأرجح بين الفوز والتعادل والخسارة وهو ما قد ينذر بمفاجآت ليست بالحسبان.