سيف الله
عضو متميز
- التسجيل
- 28 يونيو 2001
- المشاركات
- 1,557
- الإعجابات
- 5
قال وهابي مشبه عن تلاميذ الشيخ عبد الله الهرري الحبشي:
"أهم العقائد : يزعم الأحباش أنهم على مذهب الإمام الشافعي في الفقه والاعتقاد ولكنهم في الحقيقة أبعد ما يكونون عن مذهب الإمام الشافعي رحمه الله . فهم يُأولون صفات الله تعالى بلا ضابط شرعي فـيُـأولون الاستواء بالاستيلاء كالمعتزلة والجهمية . "
أقـــول رداً:
بل كذبت يا هذا، هذا كتابه بغية الطالب في معرفة العلم الديني الواجب أتحداك أن تأتي بمسالة واحدة خالف فيها المذهب بل خالف فيها الراجح من المذهب.
أما مسألة التأويل، فاقرأ ما قاله الشيخ في كتابه الصراط المستقيم ص/44 بعد ذكره المحكم و المتشابه ، قال:"فهنا مسلكان كل منهما صحيح: الأول: مسلك السلف و هم أهل القرون الثلاثة الأولى أي الغالب عليهم فإنهم يؤولونها تأويلا إجماليا بالإيمان بها و اعتقاد أن لها معنى يليق بجلال الله و عظمته بلا تعيين ، بل ردوا تلك الآيات على الآيات المحكمة" إلى أن قال:"الثاني:مسلك الخلف: وهم يؤولونها تفصيلا بتعيين معان لها مما تقتضيه لغة العرب و لا يحملونها على ظواهرها أيضا كالسلف و لا بأس بسلوكه و لا سيما عند الخوف من تزلزل العقيدة حفظا من التشبيه" اهـ
أما مسألة الاستواء فقد قال شيخنا المحدث في كتابه الصراط المستقيم ص/47 ما نصه:"يجب أن يكون تفسير هذه الآية – أي قوله تعالى" الرحمن على العرش استوى" - بغير الاستقرار و الجلوس و نحو ذلك، و يكفر من يعتقد ذلك، فيجب ترك الحمل على الظاهر، بل يحمل على محمل مستقيم في العقول، فتحمل لفظة الاستواء على القهر" اهـ، و لا يخفى أن هذا مسلك الكثيرين من الخلف.
قد ذكرنا سابقا حكم المعتزلة والجهمية وانهم من الفرق الضالة التي خالفت أهل السنة فما بقي لهذا الوهابي إلا سفاهة اللسان عند انقطاع الحجة . كما قال بعض السلف :قبيح الكلام سلاح اللئام. ومن المهم بيان أن السلف والخلف أولوا ءاية الاستواء ولم يأخذوها على ظاهرها ولم يقل أحد منهم كما قال ابن تيمية وابن القيم ومحمد بن عبد الوهاب فالأول صرح بلفظ الجلوس (((كما في كتابه مجموع الفتاوى ج 4ص374 ))) والثاني صرح بلفظ قعد كما في (((كتابه بدائع الفوائد ج 4ص40))) والثالث صرح بلفظ استقر كما في (((كتاب " مجموعة رسائل في التوحيـد"))) وهذا كله تشبيه لله بخلقه ضد التوحيد فكفاكم بهذا خزيا وضلالا .
(((إنما السلف الصالح أولوها تأويلا إجماليا فقالوا "بلا كيف" أو "استوى استواء يليق به" أي من غير جلوس وقعود واستقرار ومحاذاة لان هذا كله كيف))).
و بعض السلف أولوها تأويلا تفصيليا فقالوا : قهر واستولى مجردا عن سبق المغالبة ومنهم:
. الإمام أبو عبد الرحمن عبد الله بن يحيى بن المبارك المتوفى سنة 237 هـ في كتابه غريب القرءان وتفسيره .
· والإمام المجتهد المفسر أبو جعفر محمد بن جرير الطبري المولود سنة 224 هـ في كتاب جامع القرءان عن تأويل آي القرءان .
· اللغوي إبراهيم بن سهل الزجاج المولود سنة 241 هـ في كتاب : معاني القرءان وإعرابه .
وغيرهم من السلف .
"أهم العقائد : يزعم الأحباش أنهم على مذهب الإمام الشافعي في الفقه والاعتقاد ولكنهم في الحقيقة أبعد ما يكونون عن مذهب الإمام الشافعي رحمه الله . فهم يُأولون صفات الله تعالى بلا ضابط شرعي فـيُـأولون الاستواء بالاستيلاء كالمعتزلة والجهمية . "
أقـــول رداً:
بل كذبت يا هذا، هذا كتابه بغية الطالب في معرفة العلم الديني الواجب أتحداك أن تأتي بمسالة واحدة خالف فيها المذهب بل خالف فيها الراجح من المذهب.
أما مسألة التأويل، فاقرأ ما قاله الشيخ في كتابه الصراط المستقيم ص/44 بعد ذكره المحكم و المتشابه ، قال:"فهنا مسلكان كل منهما صحيح: الأول: مسلك السلف و هم أهل القرون الثلاثة الأولى أي الغالب عليهم فإنهم يؤولونها تأويلا إجماليا بالإيمان بها و اعتقاد أن لها معنى يليق بجلال الله و عظمته بلا تعيين ، بل ردوا تلك الآيات على الآيات المحكمة" إلى أن قال:"الثاني:مسلك الخلف: وهم يؤولونها تفصيلا بتعيين معان لها مما تقتضيه لغة العرب و لا يحملونها على ظواهرها أيضا كالسلف و لا بأس بسلوكه و لا سيما عند الخوف من تزلزل العقيدة حفظا من التشبيه" اهـ
أما مسألة الاستواء فقد قال شيخنا المحدث في كتابه الصراط المستقيم ص/47 ما نصه:"يجب أن يكون تفسير هذه الآية – أي قوله تعالى" الرحمن على العرش استوى" - بغير الاستقرار و الجلوس و نحو ذلك، و يكفر من يعتقد ذلك، فيجب ترك الحمل على الظاهر، بل يحمل على محمل مستقيم في العقول، فتحمل لفظة الاستواء على القهر" اهـ، و لا يخفى أن هذا مسلك الكثيرين من الخلف.
قد ذكرنا سابقا حكم المعتزلة والجهمية وانهم من الفرق الضالة التي خالفت أهل السنة فما بقي لهذا الوهابي إلا سفاهة اللسان عند انقطاع الحجة . كما قال بعض السلف :قبيح الكلام سلاح اللئام. ومن المهم بيان أن السلف والخلف أولوا ءاية الاستواء ولم يأخذوها على ظاهرها ولم يقل أحد منهم كما قال ابن تيمية وابن القيم ومحمد بن عبد الوهاب فالأول صرح بلفظ الجلوس (((كما في كتابه مجموع الفتاوى ج 4ص374 ))) والثاني صرح بلفظ قعد كما في (((كتابه بدائع الفوائد ج 4ص40))) والثالث صرح بلفظ استقر كما في (((كتاب " مجموعة رسائل في التوحيـد"))) وهذا كله تشبيه لله بخلقه ضد التوحيد فكفاكم بهذا خزيا وضلالا .
(((إنما السلف الصالح أولوها تأويلا إجماليا فقالوا "بلا كيف" أو "استوى استواء يليق به" أي من غير جلوس وقعود واستقرار ومحاذاة لان هذا كله كيف))).
و بعض السلف أولوها تأويلا تفصيليا فقالوا : قهر واستولى مجردا عن سبق المغالبة ومنهم:
. الإمام أبو عبد الرحمن عبد الله بن يحيى بن المبارك المتوفى سنة 237 هـ في كتابه غريب القرءان وتفسيره .
· والإمام المجتهد المفسر أبو جعفر محمد بن جرير الطبري المولود سنة 224 هـ في كتاب جامع القرءان عن تأويل آي القرءان .
· اللغوي إبراهيم بن سهل الزجاج المولود سنة 241 هـ في كتاب : معاني القرءان وإعرابه .
وغيرهم من السلف .