نقطة بيضاء
عضو متميز
- التسجيل
- 7 أغسطس 2004
- المشاركات
- 1,860
- الإعجابات
- 0
في قديم الزمان....
حيث لم يكن على الارض بشر..
كانت الفضائل والرذائل تطوف العالم...
وتشعر بالملل الشديد..
ذات يوم.. وكحل لمشكلة الملل المستعصية..
اقترح الابداع.. لعبة..
واسماها ( الاستغماية ) او ( الطميمة )
احب الجميع الفكرة..
وصرخ ( الجنون ) : اريد ان ابدأ .. اريد ان ابدأ.. انا من سيغمض عينيه ويبدأ العد.. وانتم عليكم مباشرة الاختفاء..
ثم اتكأ على شجرة وبدأ...واحد... اثنين.. ثلاثة....
وبدأت الفضائل والرذائل بالاختباء..
وجدت( الرقة ) مكانا لنفسها فوق القمر..
واخفت (الخيانة) نفسها فوق كومة زبالة..
دلف (الولع )بين الغيوم..
ومضى (الشوق) الى باطن الارض..
(الكذب) قال بصوت عال " سأخفي نفسي تحت الحجارة " ثم توجه لقعر البحيرة ..
واستمر الجنوب في العد: تسعة وسبعون .. ثمانون... واحد وثمانون
خلال ذلك اتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها..
ما عدا الحب كعادته لم يكن صاحب قرار.. وبالتالي لم يقرر اين يختفي..
وهذا غير مفاجيء لاحد.. فنحن نعلم كم هو صعب اخفاء الحب..
تابع الجنون : خمسة وتسعون.. سبعة وتسعون..
وعنما وصل الجنون فى تعداده الى المائة..
قفز( الحب) وسط اجمةمن الورد.. واختفى بداخلها..
فتح الجنون عينيه.. وبدأ البحث صائحا : اناات اليكم.. انا ات اليكم..
كان (الكسل ) اول من انكشف .. لانه لم يبذل اي جهد في اخفاء نفسه..
ثم ظهرت الرقة المختلية في القمر..
وبعدها خرج الكذب من قاع البحيرة مقطوع النفس
واشار على الشوق ان يرجع من باطن الارض..
وجدهم الجنون جميعا.. واحدا بعد الاخر...
ما عدا الحب
كاد يصاب بالاحباط واليأس في بحثه عن الحب.. حين اقترب منه( الحسد) وهمس في اذنه " الحب مختف في شجيرة الورد"
التقط الجنون شوكة خشبية اشبه بالرمح وبدأ في طعن شجيرة الورد بشكل طائش... سمع صوت بكاء يمزق القلوب..
ظهر الحب.. وهو يحجب عينيه بيديه.. والدم يقطر من بين اصابعه ..
صاح الجنون نادما :" يا اليهي ماذا فعلت ؟"
"ماذا افعل كي اصلح غلطتي.. بعد ان افقدتك البصر؟"
اجابه الحب: "لم تستطيع اعادة النظر الي... لكن لا زال هناك ما تستطيع فعله لاجلي... كن دليلي.."
... وهذا ما حصل من يومها ... يمضي الحب اعمي.. يقوده الجنون "
ارجو ان تعجبكم.. فقد اهديت لي... واحببت اهدائها لكم..
حيث لم يكن على الارض بشر..
كانت الفضائل والرذائل تطوف العالم...
وتشعر بالملل الشديد..
ذات يوم.. وكحل لمشكلة الملل المستعصية..
اقترح الابداع.. لعبة..
واسماها ( الاستغماية ) او ( الطميمة )
احب الجميع الفكرة..
وصرخ ( الجنون ) : اريد ان ابدأ .. اريد ان ابدأ.. انا من سيغمض عينيه ويبدأ العد.. وانتم عليكم مباشرة الاختفاء..
ثم اتكأ على شجرة وبدأ...واحد... اثنين.. ثلاثة....
وبدأت الفضائل والرذائل بالاختباء..
وجدت( الرقة ) مكانا لنفسها فوق القمر..
واخفت (الخيانة) نفسها فوق كومة زبالة..
دلف (الولع )بين الغيوم..
ومضى (الشوق) الى باطن الارض..
(الكذب) قال بصوت عال " سأخفي نفسي تحت الحجارة " ثم توجه لقعر البحيرة ..
واستمر الجنوب في العد: تسعة وسبعون .. ثمانون... واحد وثمانون
خلال ذلك اتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها..
ما عدا الحب كعادته لم يكن صاحب قرار.. وبالتالي لم يقرر اين يختفي..
وهذا غير مفاجيء لاحد.. فنحن نعلم كم هو صعب اخفاء الحب..
تابع الجنون : خمسة وتسعون.. سبعة وتسعون..
وعنما وصل الجنون فى تعداده الى المائة..
قفز( الحب) وسط اجمةمن الورد.. واختفى بداخلها..
فتح الجنون عينيه.. وبدأ البحث صائحا : اناات اليكم.. انا ات اليكم..
كان (الكسل ) اول من انكشف .. لانه لم يبذل اي جهد في اخفاء نفسه..
ثم ظهرت الرقة المختلية في القمر..
وبعدها خرج الكذب من قاع البحيرة مقطوع النفس
واشار على الشوق ان يرجع من باطن الارض..
وجدهم الجنون جميعا.. واحدا بعد الاخر...
ما عدا الحب
كاد يصاب بالاحباط واليأس في بحثه عن الحب.. حين اقترب منه( الحسد) وهمس في اذنه " الحب مختف في شجيرة الورد"
التقط الجنون شوكة خشبية اشبه بالرمح وبدأ في طعن شجيرة الورد بشكل طائش... سمع صوت بكاء يمزق القلوب..
ظهر الحب.. وهو يحجب عينيه بيديه.. والدم يقطر من بين اصابعه ..
صاح الجنون نادما :" يا اليهي ماذا فعلت ؟"
"ماذا افعل كي اصلح غلطتي.. بعد ان افقدتك البصر؟"
اجابه الحب: "لم تستطيع اعادة النظر الي... لكن لا زال هناك ما تستطيع فعله لاجلي... كن دليلي.."
... وهذا ما حصل من يومها ... يمضي الحب اعمي.. يقوده الجنون "
ارجو ان تعجبكم.. فقد اهديت لي... واحببت اهدائها لكم..