الرنتيسي8
عضو نشيط
- التسجيل
- 12 يونيو 2004
- المشاركات
- 116
- الإعجابات
- 0
بسم الله الرحمن الرحيم
من أجمل ماسمعته في حياتي من الشعر الإسلامي
إليكم أحبتي
كناجبــــــــــــــالا
كنــــا جبــــالا في الجبــــال وربمــــــــــا
ســـرنا على مـوج البحـــــار بحــــــــارا
بمعــابد الإفــــــرنج كــان أذاننـــــــــــــا
قبــل الكتـــــائب يفتـــح الأمصـــــــــارا
لم تنس أفريقيــــــــا ولا صحـــــــراؤها
سجـــداتنــــــــا والأرض تقــذف نـــارا
وكــأن ظـــل السيف ظـــل حديقـــــــــة
خضــراء تنبت حـولنـــــا الأزهــــــارا
لم نخـش طــاغوتا يحــاربنــا ولــــــــو
نصــب المنايـــا حــولنــا أســـــــــوارا
ندعــوا جهــــارا لا إله ســوى الــــذي
صنـع الوجـــــــــود وقـــدر الأقــــدارا
ورؤوسنـــا يـــــارب فــوق أكفنــــــــا
نرجــوا ثوابــك مغنمـــــا وجــــــوارا
كنــا نــــرى الأصنــام من ذهـب فنهـ
ـدمهــــا ونهـــدم فوقهــا الكفـــــــــارا
لوكـــان غيـــر المسلمين لحازهـــــــا
كنــزا وصـــاغ الحلي والدينــــــــارا
نحــــن الـــذين استيقظــــت بأذانهـم
دنيـــا الخليقة من تهـاويل الكـــــرى
نحــن الذين إذا دعــــوا لصلاتهــــم
والحرب تسقي الأرض جاما أحمرا
جعلوا الوجـوه إلى الحجاز وكبـروا
في مسمع الـــروح الأمين فكبـــــرا
بلغت نهاية كل خيــل أرض خيلنــا
وكأن أبحـــــرها رمـــال البيـــــــد
في محـفـــل الأكــوان كان هلالنــا
بالنصـــر أوضح من هلال العيـــد
في كـــل موقعـــــة رفعنــا رايــــة
للمجــــد تعلن آيــــــة التوحيـــــــد
أمم البـــرايا لم تكن من قبلنـــــــــا
إلا عبيـــــدا في إســـار عبيــــــــد
بلغــت بنــا الأجيــــال حرياتهـــــا
من بعـد أصفـــاد وذل قيـــــــــــود
رحمـــاك ربي هل بغيــر جباهنــا
عرف السجـــود ببيتك المعمــور؟
كانت شغاف قلوبنــا لك مصحفـــا
يحــــوي جلال كتابك المسطــــور
إن لم يكــــن هذا وفـــاء صادقـــا
فالخلـق في الدنيـــا بغيـر شعـــور
ملأ الشعـــوب جناتها وعصاتهــا
من ملحد عــات ومن مغـــــــرور
أنا ما حسدت الكافرين وقد غـدوا
في أنعــــم ومواكــب وقصــــور
بـــــل محنتي ألا أرى في أمتـــي
عملا تقــدمه صـــــداق الحـــوار
للشاعر الباكستاني المسلم رحمه الله/ محمد إقبال
من أجمل ماسمعته في حياتي من الشعر الإسلامي
إليكم أحبتي
كناجبــــــــــــــالا
كنــــا جبــــالا في الجبــــال وربمــــــــــا
ســـرنا على مـوج البحـــــار بحــــــــارا
بمعــابد الإفــــــرنج كــان أذاننـــــــــــــا
قبــل الكتـــــائب يفتـــح الأمصـــــــــارا
لم تنس أفريقيــــــــا ولا صحـــــــراؤها
سجـــداتنــــــــا والأرض تقــذف نـــارا
وكــأن ظـــل السيف ظـــل حديقـــــــــة
خضــراء تنبت حـولنـــــا الأزهــــــارا
لم نخـش طــاغوتا يحــاربنــا ولــــــــو
نصــب المنايـــا حــولنــا أســـــــــوارا
ندعــوا جهــــارا لا إله ســوى الــــذي
صنـع الوجـــــــــود وقـــدر الأقــــدارا
ورؤوسنـــا يـــــارب فــوق أكفنــــــــا
نرجــوا ثوابــك مغنمـــــا وجــــــوارا
كنــا نــــرى الأصنــام من ذهـب فنهـ
ـدمهــــا ونهـــدم فوقهــا الكفـــــــــارا
لوكـــان غيـــر المسلمين لحازهـــــــا
كنــزا وصـــاغ الحلي والدينــــــــارا
نحــــن الـــذين استيقظــــت بأذانهـم
دنيـــا الخليقة من تهـاويل الكـــــرى
نحــن الذين إذا دعــــوا لصلاتهــــم
والحرب تسقي الأرض جاما أحمرا
جعلوا الوجـوه إلى الحجاز وكبـروا
في مسمع الـــروح الأمين فكبـــــرا
بلغت نهاية كل خيــل أرض خيلنــا
وكأن أبحـــــرها رمـــال البيـــــــد
في محـفـــل الأكــوان كان هلالنــا
بالنصـــر أوضح من هلال العيـــد
في كـــل موقعـــــة رفعنــا رايــــة
للمجــــد تعلن آيــــــة التوحيـــــــد
أمم البـــرايا لم تكن من قبلنـــــــــا
إلا عبيـــــدا في إســـار عبيــــــــد
بلغــت بنــا الأجيــــال حرياتهـــــا
من بعـد أصفـــاد وذل قيـــــــــــود
رحمـــاك ربي هل بغيــر جباهنــا
عرف السجـــود ببيتك المعمــور؟
كانت شغاف قلوبنــا لك مصحفـــا
يحــــوي جلال كتابك المسطــــور
إن لم يكــــن هذا وفـــاء صادقـــا
فالخلـق في الدنيـــا بغيـر شعـــور
ملأ الشعـــوب جناتها وعصاتهــا
من ملحد عــات ومن مغـــــــرور
أنا ما حسدت الكافرين وقد غـدوا
في أنعــــم ومواكــب وقصــــور
بـــــل محنتي ألا أرى في أمتـــي
عملا تقــدمه صـــــداق الحـــوار
للشاعر الباكستاني المسلم رحمه الله/ محمد إقبال