الأطفال المسجونون في الإصلاحية بمحافظة صعدة: 1- عارف موسى القيسي، العمر «9» سنوات -مجروح- 2- يحيى عبدالله الغالبي، العمر «11» سنة مجروح في رأسه خرج دماغه بطلقة رشاش. 3- محمد أحمد المختار، العمر «10» سنوات -مجروح ايضاً. 4- أحمد عبدالرحمن العصري، العمر «11» سنة -مجروح- «عدة طلقات». 5- بدرالدين عبدالله علي مصلح العمر «12» سنة -مبتلى بمرض الصرع والتشنج، وتشوهات في جلده إثر الضرب بغاز الكلور المحظور في منطقة مرَّان. 6- عادل محمد الصيفي العمر «12» سنة. 7- عزالدين علي عبدالكريم الحوثي «12» سنة. 8- حسين محمد محمد المؤيدي «تعذيب» وضرب، ويعاني من تورم في الساقين، جراء الضرب المبرح حتى فقدان الوعي لفترة طويلة، وهذا حدث قبل يوم فقط. 9- الشاب عبدالرحمن القاسمي، العمر 25 عاماً، مصاب بجروح بالغة وخطيرة. 10- الشاب عابد الفيضي 20 عاماً قطعت رجله.
أليسوا هؤلاء أخواناً لنا أليس لهم حقوقاً علينا هل سيظلون هكذا ينهش الموت أجسادهم من سيقول لاااا لهذا الظلم ؟ وصدقوني ما هذا إلا فيض من غيض ومن دخل سجون صعدة وبالذات الخاصة بالمجروحين تعرف ذلك في قسمات وجهه
بلى أخي الضياء هؤلاء أخواننا ولهم علينا حق النصرة وسنقول لا لسجن الجرحى والمعوقين والاطفال والنساء و لا لسجن ذوي الرأي مهما اختلفنا معهم والظلم ظلمات في هذه الدنيا والآخرة وإذا لم نقل لمن أمر بسجن من ذكرت ياظالم فقد تُودع منا وكنا شركاء له في ظلمه وحلت علينا اللعنة نسأل الله السلامة ونسأله تعالى أن يفرج عن المظلومين ولك خالص التحيات المعطرة بعبق البُن
الى متى ؟ كل ما قلنا عساها تنجلي قالت لنا الدنيا هنا مبتداها في ظل مجتمع غائب ومغيب عن الوعي وحكومات سلمت زمام امورها للشيطان سيزداد الوضع سوءً . القوانين معطلة ونواميس الحياة في ظل وضع كهذا الذي نعيشه لم يعد لها وجود وللأ سف مازلنا نبحث عن شماعة نعلق عليها عيوبنا ونستر بها سوءاتنا ، ان الله سبحانه قد ضمن لهذه الامة ان لا تهلك بسنة عامة وان لا يسلط الله عليها عدوا من غير انفسهم فلماذا نبحث دائما عن سبب آخر لمشاكلنا وبصراحة الصراحة مشاكلنا تتحدد في ثلائة فئات الفئة الاولى وهي فئة الشعوب والتي ربما لغيابها عن الوعي لا تتحمل جزءً كبيرا من المسئولية وان كنا لا نستطيع ان نعفيها بشكل كامل . والفئة الثانية والثالثة فئتان مغضوب عليهما وهما الحكام والعلماء وبالاصح من يسمون انفسهم بالعلماء ممن سخروا انفسهم وامتهم وشعوبهم ودينهم لخدمة انفسهم ونأوا بانفسهم عن خدمة دينهم وامتهم والقول لهم ان التاريخ لا يعيد نفسه عادةً ولكنه مع امثالكم يتكرر دائما على مر الازمنة والعصور وان شئتم فارجعو الى التاريخ ،يا هؤلاء لو دامت لغيركم ما وصلت اليكم ولكم في سنن الاولين عظة وعبرة ان كنتم ما زلتم تعتبرون وتتعظون ، ولكم في اسلافكم ومعاصريكم من من اكلة لحوم الامة والبشر خير مثال فلا تغرنكم الاماني ولا يغرنكم بالله الغرور فإن الله جل جلاله يملي للظالم حتى اذا اخذه لم يفلته وتلك سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا ، والى كل من يبحث له عن عدو او سبب ليفك به عن نفسه ليس لنا عدو ولا خصم ولا خصومة الامع هاتين الفئتين حتى امريكا واسرايل اذا استطعنا القول ليس لنا معهم عداوة او خصومة قبل انهاء الخصومة مع حكامنا ومن يسمون انفسهم بعلماء الامة . ربما هذا الرأ ي لن يعجب الكثيرين لكنه في النهاية رأي .
لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم ,اللهم انتقم هذه الحكومه الظالمه التي لا تفرق بين صغير ولا كبير رجل كان او امرأه ,وهناك ايضا المئات المسجونين في صعده بغير اي ذنب ,بس الله معاهم .
اعتقد ان الافراج عن جميع المعتقلين (السياسيين) غاية في الاهمية وذلك بتدخل مباشر من الاخ الرئيس خصوصاً وان التحقيقات حتى الان لم تثبت ادانتهم او خطرهم على الامن العام او اشتراكهم في اي تمرد لاسمح الله.... اما من تثبت ادانته المباشرة بالاشتراك في التمرد والحرب على الدوله فهؤلاء لاشك لابد ان يحالوا الى القضاء في اسرع وقت وبدون اي تأخير لان مجرد احتجازهم او حبسهم -لهذه المدة- سيضعف من شأن النظام اليمني في المحافل الدولية وخصوصاً المانحة منها..
