النور المبين
عضو فعال
- التسجيل
- 30 مايو 2005
- المشاركات
- 504
- الإعجابات
- 0
محاولة اغتيال الصحافي اليمني إسكندر شاهر في دمشق !
أرسلت في Wednesday, June 22 بواسطة abuyassir
علم " التغيير " أن الصحافي والكاتب اليمني إسكندر شاهر سعد محمد تعرض أمس لمحاولة اغتيال في العاصمة السورية دمشق حيث يقيم هناك منذ نحو ثمان سنوات . وقالت مصادر مطلعة إن شخصا يمنيا مجهولا اتصل باسكندر وطلب مقابلته بحجة أن معه رسالة له من اليمن . وبمجرد أن التقاه بادر محاولا طعنه بسكين كان يحمله . وقد دار بينهما عراك شديد تمكن خلاله شاهر من إنقاذ نفسه و حينها فر المهاجم دون أن يخلف أثرا خلفه !
ويعتقد مراقبون أن ما تعرض الصحافي اليمني جاء على خلفية الحوار الساخن الذي نشره قبل أسبوعين تقريبا في صحيفة " الشورى " اليمنية المعارضة مع السفير اليمني محمد عبد الله الحسني الذي
انشق مؤخرا على النظام والتحق بصفوف المعارضة الجنوبية في الخارج و أصبح عضوا في القيادة التنفيذية للتجمع الديموقراطي الجنوبي المعارض في لندن !
وعلم " التغيير " أيضا أن أسرة الصحافي المذكور تعرضت لبعض المضايقات في الداخل من جهات غير معروفة . وذكرت المصادر إن إسكندر ابلغ السلطات السورية بواقعة محاولة الاغتيال كما ابلغ في الوقت نفسه السفارة اليمنية في دمشق .
في صنعاء اصدر مركز أسوان للدراسات ومنظمة صحافيات بلا حدود ومنظمات أخرى بيانات أدانت الحادث واعتبرته يأتي على خلفية نشره لتلك المقابلة مع المعارض الحسني . وطالبت تلك المنظمات صنعاء ودمشق الحفاظ على سلامة الصحافي و أمنه والتحقيق في الواقعة والقبض على مرتكبها والجهات التي تقف وراءها .
أرسلت في Wednesday, June 22 بواسطة abuyassir
علم " التغيير " أن الصحافي والكاتب اليمني إسكندر شاهر سعد محمد تعرض أمس لمحاولة اغتيال في العاصمة السورية دمشق حيث يقيم هناك منذ نحو ثمان سنوات . وقالت مصادر مطلعة إن شخصا يمنيا مجهولا اتصل باسكندر وطلب مقابلته بحجة أن معه رسالة له من اليمن . وبمجرد أن التقاه بادر محاولا طعنه بسكين كان يحمله . وقد دار بينهما عراك شديد تمكن خلاله شاهر من إنقاذ نفسه و حينها فر المهاجم دون أن يخلف أثرا خلفه !
ويعتقد مراقبون أن ما تعرض الصحافي اليمني جاء على خلفية الحوار الساخن الذي نشره قبل أسبوعين تقريبا في صحيفة " الشورى " اليمنية المعارضة مع السفير اليمني محمد عبد الله الحسني الذي
انشق مؤخرا على النظام والتحق بصفوف المعارضة الجنوبية في الخارج و أصبح عضوا في القيادة التنفيذية للتجمع الديموقراطي الجنوبي المعارض في لندن !
وعلم " التغيير " أيضا أن أسرة الصحافي المذكور تعرضت لبعض المضايقات في الداخل من جهات غير معروفة . وذكرت المصادر إن إسكندر ابلغ السلطات السورية بواقعة محاولة الاغتيال كما ابلغ في الوقت نفسه السفارة اليمنية في دمشق .
في صنعاء اصدر مركز أسوان للدراسات ومنظمة صحافيات بلا حدود ومنظمات أخرى بيانات أدانت الحادث واعتبرته يأتي على خلفية نشره لتلك المقابلة مع المعارض الحسني . وطالبت تلك المنظمات صنعاء ودمشق الحفاظ على سلامة الصحافي و أمنه والتحقيق في الواقعة والقبض على مرتكبها والجهات التي تقف وراءها .