النور المبين
عضو فعال
- التسجيل
- 30 مايو 2005
- المشاركات
- 504
- الإعجابات
- 0
إقتصاديون حذروا من إنتفاضة شعبية
الحكومة تجري إستعدادت مكثفة لتنفيذ جرعة الموت مطلع الشهر القادم
الوحدوي نت - خاص - عادل عبد المغني
الثلاثاء/21يونيو2005
علمت "الوحدوي نت" من مصادر مؤكدة أن الحكومة اليمنية تجري حاليا إستعدادات مكثفة لتنفيذ قرارها القاضي بتخفيض الدعم عن المشتقات النفطية مطلع الشهر القادم , وانها تدرس كافة الاحتمالات التي قد تحدث جراء ذلك بما فيها الاستعدادات الامنية لمواجهة اية ردود افعال قد تظهر من قبل المواطنين.
و أضافت المصادر أن الحكومة إتخذت خلال الايام القلية الماضية عدد من التدابير التي ستلجأ اليها كحجج لتبرير قرارها برفع الاسعار.
و أشارت الى ان تمرير قانون التعرفة الجمركية عبر مجلس النواب كانت إحدى الخطوات التي عمدت اليها الحكومة قبل تنفيذ الجرعة , بعد ان اعلنت عن إعفاء عدد قليل من السلع من الجمارك و هو ما سيؤدي الى عجز في الموازنة العامة في حال تم تنفيذه . الامر الذي ستعوضه الحكومة عن طريق رفع أسعار المشتقات النفطية، والذي سيؤدي الى ارتفاع أسعار السلع والمواد الغذائية والخدمية بشكل كبير.
و حذر إقتصاديون الحكومة من مغبة إقدامها على هذه الخطوة التي ستخلق إن تمت أزمة اقتصادية حادة بين أوساط المواطنين الذين ستضيف هذه الجرعة الى كواهلهم أعباء لايستطيعون تحملها·
وقالوا في تصريحات مختلفة لـ"الوحدوي نت" إن شريحة واسعة من سكان اليمن لم تعد تحتمل أية أعباء اقتصادية أو معيشية أخرى؛ كونهم عاجزين عن مواجهتها جراء تفشي البطالة وسط الشباب، وارتفاع معدلات الفقر بشكل متسارع خلال السنوات القليلة الماضية التي قذفت معها بملايين المواطنين للعيش تحت مستوى خط الفقر·
من جهتهم، أشار خبراء في علم الاجتماع الى أن استمرار التدهور الاقتصادي، وارتفاع الأسعار، وانخفاض متوسط دخل الفرد جراء تدهور سعر العملة وتفشي البطالة وظهور الفوارق الطبقية التي تبتعد كل منها عن الأخرى بشكل عكسي، سيولد لدى الشباب شحنات عنف داخلية، ويخلق لديهم نفسية عدوانية تهدد السلم الاجتماعي·
وأكد خبراء علم الاجتماع على ضرورة إدراك الحكومة خطورة البعد الاجتماعي جراء الاستمرار في سياستها الاقتصادية المغلوطة·
الحكومة تجري إستعدادت مكثفة لتنفيذ جرعة الموت مطلع الشهر القادم
الوحدوي نت - خاص - عادل عبد المغني
الثلاثاء/21يونيو2005
علمت "الوحدوي نت" من مصادر مؤكدة أن الحكومة اليمنية تجري حاليا إستعدادات مكثفة لتنفيذ قرارها القاضي بتخفيض الدعم عن المشتقات النفطية مطلع الشهر القادم , وانها تدرس كافة الاحتمالات التي قد تحدث جراء ذلك بما فيها الاستعدادات الامنية لمواجهة اية ردود افعال قد تظهر من قبل المواطنين.
و أضافت المصادر أن الحكومة إتخذت خلال الايام القلية الماضية عدد من التدابير التي ستلجأ اليها كحجج لتبرير قرارها برفع الاسعار.
و أشارت الى ان تمرير قانون التعرفة الجمركية عبر مجلس النواب كانت إحدى الخطوات التي عمدت اليها الحكومة قبل تنفيذ الجرعة , بعد ان اعلنت عن إعفاء عدد قليل من السلع من الجمارك و هو ما سيؤدي الى عجز في الموازنة العامة في حال تم تنفيذه . الامر الذي ستعوضه الحكومة عن طريق رفع أسعار المشتقات النفطية، والذي سيؤدي الى ارتفاع أسعار السلع والمواد الغذائية والخدمية بشكل كبير.
و حذر إقتصاديون الحكومة من مغبة إقدامها على هذه الخطوة التي ستخلق إن تمت أزمة اقتصادية حادة بين أوساط المواطنين الذين ستضيف هذه الجرعة الى كواهلهم أعباء لايستطيعون تحملها·
وقالوا في تصريحات مختلفة لـ"الوحدوي نت" إن شريحة واسعة من سكان اليمن لم تعد تحتمل أية أعباء اقتصادية أو معيشية أخرى؛ كونهم عاجزين عن مواجهتها جراء تفشي البطالة وسط الشباب، وارتفاع معدلات الفقر بشكل متسارع خلال السنوات القليلة الماضية التي قذفت معها بملايين المواطنين للعيش تحت مستوى خط الفقر·
من جهتهم، أشار خبراء في علم الاجتماع الى أن استمرار التدهور الاقتصادي، وارتفاع الأسعار، وانخفاض متوسط دخل الفرد جراء تدهور سعر العملة وتفشي البطالة وظهور الفوارق الطبقية التي تبتعد كل منها عن الأخرى بشكل عكسي، سيولد لدى الشباب شحنات عنف داخلية، ويخلق لديهم نفسية عدوانية تهدد السلم الاجتماعي·
وأكد خبراء علم الاجتماع على ضرورة إدراك الحكومة خطورة البعد الاجتماعي جراء الاستمرار في سياستها الاقتصادية المغلوطة·