ابو عصام
قلم فضي
- التسجيل
- 21 يوليو 2001
- المشاركات
- 3,772
- الإعجابات
- 0
ما اسمها في نظرك = في اليمن دولة تسمى الجمهورية اليمنية
وعند البعض تسمى ظمنياً دولة قبليه عسكريةسلطوية
والبعض الاخر يسميها عصابة لصوص فاسدة لاتعرف البداية من النهاية ولاتعرف كيف تحكم
انا هنا سوف اشرح نماذج من تصرفات بعض المسؤلين
واقول امثله واولها في جانب الشؤن البحريه والصيد
تسمح الحكومة اليمنية لشركات ان تصتاد في المياة الاقليمية اليمنية مقابل بعض الرسوم الزهيدة
وتوضع من ظمن هذه الشروط نفران من الجانب اليمنى في كل سفينة صيد من اجل مراعات تنفيذ شروط تلك الاتفاقية المبرمة بين الشركة والجانب اليمنى
ومعاش هؤلاء النفران لاتزيد عن خمسة وعشرين الف ريال بالشهر اي حوالي مأة وثلاثين دولار
هذا المبلغ البسيط يجعل الموظفين ان يقبلاء الرشوة والتي قد تبلغ خمس مرات مضاعفة لمعاشهم الاصلي فيتركا السفينه تجوب البحر والمياه الاقليمة اليمنية بكل حرية تمارس المخالفات
وتدمر الثروة الحيوانية البحرية وتلغم وتجرف البحر وتصتاد اسماك في غير مواسم الاصتياد فكم تخسر البلاد في هذا الجانب من جراء هذا التصرف الاهبل
في جانب اخر في مرافق الجمارك والنقاط تأخذ الرشوة من قبل موضفي المناطق هذه التي مهمتهم تأمين اخذا الجمارك أو تامين وصول السلع الى موقع الجمرك فتكون هناك سلع تدخل البلاد بدون معرفت الجمارك قد تكون هذه السلع غالية وقد يكون بعضها مواد غير صالحة اما منتهية صلاحيتها أو مزورة ومنها العلاج فكم تخسر البلاد في الجانبين المالي والصحي في هذا المجال
في جانب تنفيذ مشاريع الاعمال تقوم المشاريع وتمويلها طبقاً لقرارات خبراء ومهندسين
وتسلم فقط لزبناء خاصين من اول الى ثاني الى ثالث واحياناً الى رابع وكل قابل للتنفيذ يرشي من سلم له العقد ويقبل العقد بعد ان يدفع ربح من سبقه وسلم له العقد ويصبح المال الذي سوف ينفذ فيه المشروع مبلغ زهيد لايقدر المنفذ ان يعمله إلا ان يغش العمل ويرشي المهندسين ويسحب تنفيذ المشروع حتى تأتي امطار وسيول ويدعي انه وقع عليه خسارة في مواد ويطلب مهندسين يقوم برشوتهم ليضاعف طلبه الذي بعضة غير صحيح وينتهي المشروع بطريقة هندسية غير سليمة سوف تؤدي الى كوارث في المستقبل وخصوصاً المدارس والحواجز والسدود
فكم سوف تخسر البلاد بسبب هذا العمل
في الاسواق وفي مناطق اخذ الضريبة تقوم الجهات المسؤلة في بيع نقطة جمارك قات أو غيرها من النقط أو سوق بمبلغ معين من المال بعد تخفيضة الى اقل درجة ممكنة بعد دفع حق المؤلفة قلوبهم الموقعة بألامر يأخذ هذا المرفق لمدة سنة فكم تخسر البلاد من المال في هذا المجال من ناحية المال ومن ناحية عدم قدرة ماتسمى بالدولة اخذ الضريبة وخوفها من الموضفين بابتلاع ما سوف يجبوه من ضريبة وكم نفر سوف يعمل بهذا الجانب من المواطنيين
الخلاصة لو مشيت خطوة خطوة في كل الوزارات من الصحة والتعليم وحتى القوات المسلحة الذي فيها اكبر فساد وبالمليارات نحن لانتكلم عن فساد المرور بل نذهب الى المحاكم التجارية التي رشوتها با لملايين
بعد هذه الجولة السريعة لبعض نوافذ الفساد نسأل كم تخسر البلاد وما هي التسمية الحقيقية للنظام في بلادنا موضوع قابل طرح نوافذ جديده للفساد مع التحليل وشكراً
مع اضافة كم سرقت من بلادنا من اثار تاريخية
وكم تلفت من مواقع سياحية وتأريخية
وكم ثمن الانسان اليمنى في داخل وطنه
وعند البعض تسمى ظمنياً دولة قبليه عسكريةسلطوية
والبعض الاخر يسميها عصابة لصوص فاسدة لاتعرف البداية من النهاية ولاتعرف كيف تحكم
انا هنا سوف اشرح نماذج من تصرفات بعض المسؤلين
واقول امثله واولها في جانب الشؤن البحريه والصيد
تسمح الحكومة اليمنية لشركات ان تصتاد في المياة الاقليمية اليمنية مقابل بعض الرسوم الزهيدة
وتوضع من ظمن هذه الشروط نفران من الجانب اليمنى في كل سفينة صيد من اجل مراعات تنفيذ شروط تلك الاتفاقية المبرمة بين الشركة والجانب اليمنى
ومعاش هؤلاء النفران لاتزيد عن خمسة وعشرين الف ريال بالشهر اي حوالي مأة وثلاثين دولار
هذا المبلغ البسيط يجعل الموظفين ان يقبلاء الرشوة والتي قد تبلغ خمس مرات مضاعفة لمعاشهم الاصلي فيتركا السفينه تجوب البحر والمياه الاقليمة اليمنية بكل حرية تمارس المخالفات
وتدمر الثروة الحيوانية البحرية وتلغم وتجرف البحر وتصتاد اسماك في غير مواسم الاصتياد فكم تخسر البلاد في هذا الجانب من جراء هذا التصرف الاهبل
في جانب اخر في مرافق الجمارك والنقاط تأخذ الرشوة من قبل موضفي المناطق هذه التي مهمتهم تأمين اخذا الجمارك أو تامين وصول السلع الى موقع الجمرك فتكون هناك سلع تدخل البلاد بدون معرفت الجمارك قد تكون هذه السلع غالية وقد يكون بعضها مواد غير صالحة اما منتهية صلاحيتها أو مزورة ومنها العلاج فكم تخسر البلاد في الجانبين المالي والصحي في هذا المجال
في جانب تنفيذ مشاريع الاعمال تقوم المشاريع وتمويلها طبقاً لقرارات خبراء ومهندسين
وتسلم فقط لزبناء خاصين من اول الى ثاني الى ثالث واحياناً الى رابع وكل قابل للتنفيذ يرشي من سلم له العقد ويقبل العقد بعد ان يدفع ربح من سبقه وسلم له العقد ويصبح المال الذي سوف ينفذ فيه المشروع مبلغ زهيد لايقدر المنفذ ان يعمله إلا ان يغش العمل ويرشي المهندسين ويسحب تنفيذ المشروع حتى تأتي امطار وسيول ويدعي انه وقع عليه خسارة في مواد ويطلب مهندسين يقوم برشوتهم ليضاعف طلبه الذي بعضة غير صحيح وينتهي المشروع بطريقة هندسية غير سليمة سوف تؤدي الى كوارث في المستقبل وخصوصاً المدارس والحواجز والسدود
فكم سوف تخسر البلاد بسبب هذا العمل
في الاسواق وفي مناطق اخذ الضريبة تقوم الجهات المسؤلة في بيع نقطة جمارك قات أو غيرها من النقط أو سوق بمبلغ معين من المال بعد تخفيضة الى اقل درجة ممكنة بعد دفع حق المؤلفة قلوبهم الموقعة بألامر يأخذ هذا المرفق لمدة سنة فكم تخسر البلاد من المال في هذا المجال من ناحية المال ومن ناحية عدم قدرة ماتسمى بالدولة اخذ الضريبة وخوفها من الموضفين بابتلاع ما سوف يجبوه من ضريبة وكم نفر سوف يعمل بهذا الجانب من المواطنيين
الخلاصة لو مشيت خطوة خطوة في كل الوزارات من الصحة والتعليم وحتى القوات المسلحة الذي فيها اكبر فساد وبالمليارات نحن لانتكلم عن فساد المرور بل نذهب الى المحاكم التجارية التي رشوتها با لملايين
بعد هذه الجولة السريعة لبعض نوافذ الفساد نسأل كم تخسر البلاد وما هي التسمية الحقيقية للنظام في بلادنا موضوع قابل طرح نوافذ جديده للفساد مع التحليل وشكراً
مع اضافة كم سرقت من بلادنا من اثار تاريخية
وكم تلفت من مواقع سياحية وتأريخية
وكم ثمن الانسان اليمنى في داخل وطنه