ابوعلي الجلال
قلم ماسي
- التسجيل
- 21 مارس 2005
- المشاركات
- 15,167
- الإعجابات
- 1,177
بسم الله الرحمن الرحيم
بداية قديربط البعض بين هذا المقال وماكتبته سابقا من مقالات قد يروق للبعض ويرفضها الاخر الا انني هنا اتحرا الدقه والمصداقيه في الكتابه وعدم الانجرار ورا العاطفه اذ لامجال للعاطفه في الامور السياسيه والوطنيه@
تبداء في بداية العام القادم استحقاقات انتخابات الرائاسيه لسبع سنوات قادمه وهي فتره اصبحت قريبه جدا لاي عمل او حدث سياسي بحجم انتخابات راس الدوله لاي بلد في العالم وما يلاحضه المراقب للاحداث في المنطقه سيشهد ان الامور مختلفه ولا تقتصر عن اليمن لوحدها بل يبدو ان الاحداث مترابطه في مابينها ونحن نرا عراك سياسي مصري افضى لنتيجه صفر صفر بعد رفض الرئيس المصري التنازل ومن بعده الحكومه والمعارضه من بعدها الغرب وامريكا التي لم تعد تخفي رغبتها بتغيير النظام المصري ليكون الدافع القوي لاي تغيير في المنطه العربيه بعد ان فشلت الانتخابات اليمنيه في احداث اي تغيير في دول الجوار وان كانت اربكتها الى حدما رغم ان المراقب كان يضع السعوديه وسوريا بعد العراق في التغيير لاكن يبدوا ان العراق يدفع ثمن ذالك التغيير ويحول
دونه في المنطقه ونعود الى موضوع مايجري في اليمن وبالعمليه الانتخابيه برمتها ومدا صديقتها من عدمه وهنا سنسئل ماهوا المشروع الذي سيقدمه الرئيس في حملته الانتخابيه للناخبين
بعد ان كان المشروع الاول التنميه الشامله وتثبيت الوحده فاين التنميه الشامله ان سلمنا والفساد عيني عينك ويتحدث به الرئيس يوميا ثانيا من هي الشخصيه المنافسه والذي كان لابد ان تكون موجوده من الان ليتعرف عليها العامه وتقدم نفسها ومشروعها الواضح انها غير موجوده حتى الساعه والتي ستهز عرش الحكم وان لم تفز به على الاقل اذا ماذا يجري وماهي حقيقة الانتخابات هل هي مفبركه ام انها حقيقه واقعه المراقبون الدوليين والمحليين واحزاب المعارضه شهدو بنزاهتها وهذا هوالسند القانوني الذي يعتمد عليه اي مراقب اومعترض على النظام او الدوله وهي كذالك لاغبار عليها من الناحيه القانونيه
لاكن في حقيقة الامر فان الانتخابات اليمنيه لاتتبع الضمانات الاخلاقيه للعمل السياسي والذي بدوره يفرج عن قوى سيايه ذات برامج وليس اشخاص هم ذات الاشخاص بجميع المراحل المتعاقبه
وكان الشعب برمته تحول الى حكم ومراقب يعطي الحق للاقوى وليس للاصلح والجديد فالانتحابات اليمنيه لاتخرج عن التنسيق بين الاحزاب وكل حسب قوته الفعليه على الساحه وليس من اجل البرنامج الموضوع للحكم القادم فتجد اشخاص يفوزون برغم عدم وجود اي شعبيه لهم في تلك الدوائر مما يتركك في فهم ان العمليه مزوره وفي الحقيقه هي مفرغه من اي منافسه حقيقه وتحدد النتائج سلفا بمنح الشخص المرغوب به فرصة النجاح ونكون بذالك قدمارسنا العمليه الديمقراطيه بطريقتنا اليمنيه المميزه عن دول العالم وربما تكون هي الخصوصيه التي نسمعها على لسان جميع المسئولين العرب دائما وفي كل المناسبات والتي لم افهم ماهي خصوصيتنا الى اليوم في النمو والتطور والنزاهه في الحكم ومن هنا نجد ان انتخاباتنا قانونيه 100%100 وليس بها تزوير اطلاقا ويكذب او يفترى من يقول ذالك الى انها مزوره اخلاقيا وعمليا ومفرغه من مضمونها الذي وجدة من اجله لتصحيح اوضاع الشعب واعطا نقله نوعيه في حياة العامه من الناخبين الذين يذهبون للصناديق املا في الخروج من النفق البائس لاحوالهم وهن تبرز النسبه الحقيقيه لنزاهة الانتخابات الذي اجدها وللاسباب سالفة الذكر مزوره100%100 وتحياتي
وعلا الدنيا السلام
بداية قديربط البعض بين هذا المقال وماكتبته سابقا من مقالات قد يروق للبعض ويرفضها الاخر الا انني هنا اتحرا الدقه والمصداقيه في الكتابه وعدم الانجرار ورا العاطفه اذ لامجال للعاطفه في الامور السياسيه والوطنيه@
تبداء في بداية العام القادم استحقاقات انتخابات الرائاسيه لسبع سنوات قادمه وهي فتره اصبحت قريبه جدا لاي عمل او حدث سياسي بحجم انتخابات راس الدوله لاي بلد في العالم وما يلاحضه المراقب للاحداث في المنطقه سيشهد ان الامور مختلفه ولا تقتصر عن اليمن لوحدها بل يبدو ان الاحداث مترابطه في مابينها ونحن نرا عراك سياسي مصري افضى لنتيجه صفر صفر بعد رفض الرئيس المصري التنازل ومن بعده الحكومه والمعارضه من بعدها الغرب وامريكا التي لم تعد تخفي رغبتها بتغيير النظام المصري ليكون الدافع القوي لاي تغيير في المنطه العربيه بعد ان فشلت الانتخابات اليمنيه في احداث اي تغيير في دول الجوار وان كانت اربكتها الى حدما رغم ان المراقب كان يضع السعوديه وسوريا بعد العراق في التغيير لاكن يبدوا ان العراق يدفع ثمن ذالك التغيير ويحول
دونه في المنطقه ونعود الى موضوع مايجري في اليمن وبالعمليه الانتخابيه برمتها ومدا صديقتها من عدمه وهنا سنسئل ماهوا المشروع الذي سيقدمه الرئيس في حملته الانتخابيه للناخبين
بعد ان كان المشروع الاول التنميه الشامله وتثبيت الوحده فاين التنميه الشامله ان سلمنا والفساد عيني عينك ويتحدث به الرئيس يوميا ثانيا من هي الشخصيه المنافسه والذي كان لابد ان تكون موجوده من الان ليتعرف عليها العامه وتقدم نفسها ومشروعها الواضح انها غير موجوده حتى الساعه والتي ستهز عرش الحكم وان لم تفز به على الاقل اذا ماذا يجري وماهي حقيقة الانتخابات هل هي مفبركه ام انها حقيقه واقعه المراقبون الدوليين والمحليين واحزاب المعارضه شهدو بنزاهتها وهذا هوالسند القانوني الذي يعتمد عليه اي مراقب اومعترض على النظام او الدوله وهي كذالك لاغبار عليها من الناحيه القانونيه
لاكن في حقيقة الامر فان الانتخابات اليمنيه لاتتبع الضمانات الاخلاقيه للعمل السياسي والذي بدوره يفرج عن قوى سيايه ذات برامج وليس اشخاص هم ذات الاشخاص بجميع المراحل المتعاقبه
وكان الشعب برمته تحول الى حكم ومراقب يعطي الحق للاقوى وليس للاصلح والجديد فالانتحابات اليمنيه لاتخرج عن التنسيق بين الاحزاب وكل حسب قوته الفعليه على الساحه وليس من اجل البرنامج الموضوع للحكم القادم فتجد اشخاص يفوزون برغم عدم وجود اي شعبيه لهم في تلك الدوائر مما يتركك في فهم ان العمليه مزوره وفي الحقيقه هي مفرغه من اي منافسه حقيقه وتحدد النتائج سلفا بمنح الشخص المرغوب به فرصة النجاح ونكون بذالك قدمارسنا العمليه الديمقراطيه بطريقتنا اليمنيه المميزه عن دول العالم وربما تكون هي الخصوصيه التي نسمعها على لسان جميع المسئولين العرب دائما وفي كل المناسبات والتي لم افهم ماهي خصوصيتنا الى اليوم في النمو والتطور والنزاهه في الحكم ومن هنا نجد ان انتخاباتنا قانونيه 100%100 وليس بها تزوير اطلاقا ويكذب او يفترى من يقول ذالك الى انها مزوره اخلاقيا وعمليا ومفرغه من مضمونها الذي وجدة من اجله لتصحيح اوضاع الشعب واعطا نقله نوعيه في حياة العامه من الناخبين الذين يذهبون للصناديق املا في الخروج من النفق البائس لاحوالهم وهن تبرز النسبه الحقيقيه لنزاهة الانتخابات الذي اجدها وللاسباب سالفة الذكر مزوره100%100 وتحياتي
وعلا الدنيا السلام