أمير صنعاء
عضو
- التسجيل
- 12 أبريل 2005
- المشاركات
- 79
- الإعجابات
- 0
[ أيها الإرهابيون......سحقا لكم
في الحقيقة لا أستطيع أن أصف هؤلاء الحثالة بالقدر الذي يستحقونه. فهم أسوأ من أن أصفهم أو أكتب عنهم . ولكن ما يدمي العين ويثير في القلب حرقة هي تلك العمليات الإرهابية والتي أقل ما يقال عنها بأنها إجرامية بربرية وحشية. تلك العمليات التي لا يقوم بها إلا من فقد دينه وخلقه وعاطفته بل وإنسانيته وتحول إلى شخص لا يحركه إلا الحقد والكراهية للآخرين. مثل هؤلاء تجدهم بكل شكل ولون وعرق ودين . ولكن أغلبهم ومع الأسف هم أولئك الذين يتقنعون بدين الرحمة والهدى ويتلبسون باسم الإسلام ويدعون نصرته والجهاد في سبيله. وهم في الحقيقة أبعد ما يكون من حقيقة الإسلام ومن جوهره,لا يعرفون من الدين إلا اسمه ومن القرآن إلا رسمه. الجهل دينهم و التعصب منهجهم . مطرودين أينما ذهبوا , ملعونين أينما حلوا.
ما جعلني أكتب هذا المقال, هو ما تتناقله وسائل الأعلام مؤخرا عن تلك العملية الإجرامية في باكستان وبالتحديد في أحد المساجد في كراتشي. وهذه الحادثة ليست الأولى من نوعها ولكن......
إلى متى سيضل هؤلاء المغضوب عليهم ينشرون الموت والرعب والخوف في قلوب الناس ليس لهم ذنب سوى أنهم كانوا في مكان ووقت قرر فيها أحد هؤلاء المجرمين أن يفرغ حقده وغيظه؟؟؟؟
هؤلاء الإرهابيون ليس لهم أي دين يردعهم أو ضمير يؤنبهم أو إنسانية تزجرهم . كل همهم هو إرهاب الآخرين كان من يكن . ونلاحظ مثلا في العراق , فهؤلاء الذين يدعون المقاومة ويطالبون برحيل القوات الأجنبية من العراق , لا يترددون في نشر الموت عبر السيارات المفخخة أو القنابل الموقوتة أو حتى عبر أجسادهم الرخيصة . ومن الضحية؟؟؟ في الغالب هم من المدنيين العراقيين الذين لا حول لهم ولا قوة. وهؤلاء المدنيين قد يكونوا رجال أو نساء أو أطفال............
فهل بلغ بهم الحقد إلى هذه الدرجة التي لا يفرقون فيها عدو من صديق رجل من امرأة كبير من صغير ؟؟ أي دين يسمح لهم بقتل الأبرياء وترويعهم دون سبب من قريب او بعيد؟ أي ضمير يملكون وأي فكر يعتقدون؟؟. مثل هؤلاء لا يصح أن نصفهم إلا بالمرضى , مرضى القلوب والنفوس وكذلك مرضى العقول.
وما يثيرني غضبا ويزيدني آلما تلك الحجج الواهية والغبية التي يسردونها من أجل تبرير أفعالهم النكراء. والتي لا يصدقها إلا إنسان أحمق أو مريض مثلهم..
ومن تلك الحجج: الجهاد في سبيل الله . هذه الحجة جريمة بحد ذاتها . جريمة في حق الله ورسوله والمؤمنين. منذ متى أصبح قتل الأبرياء من المسلمين وغير المسلمين جهاد في سبيل الله ؟؟منذ متى أصبح تفجير السيارات المفخخة والقنابل الموقوتة جهاد في سبيل الله ؟؟ منذ متى أصبح اختطاف الرهائن كالعمال والصحفيين من الرجال والنساء وذبحهم جهاد في سبيل الله ؟؟ . ثم ماذا؟؟ نشر مشاهد من هذه الأعمال الإرهابية على بعض الفضائيات او مواقع الإنترنت من أجل الضغط النفسي على الناس.
والله لقد أضروا الإسلام وما نفعوه بشيء والحقوا أشد الضرر بكافة المسلمين. فحقد هؤلاء لم ينحصر مع غير المسلمين بل إن أشد الضرر وقع على المسلمين , من الناس الأبرياء البسطاء.
حاشا و ألف كلا إن كان ما يقومون به جهاد في سبيل الله بل انه جهاد في سبيل الشيطان,فكل أعمالهم عمل جبان ليس فيه رجولة ولا بطولة. فليس هناك أي رجولة في اختطاف امرأة ولا في قتل مجمعة من العمال العزل ولا في قتل مجموعة من المصليين الأمنيين في المساجد بيوت الله .
وفي الأخير أستطيع أن أقول لكم أيها الجبناء , اليوم أو غدا, ستسقطون على وجهوكم ذليلين ****ين مطرودين . لا أرض تقبلكم ولا سماء . ملعونين أينما ذهبتم. تتقاذفكم رياح نتنة من حال إلى أخر. وستلقون جزائكم ويتم مقاصصتكم وتخرون صرعى كالبعوض جزاء ما اقترفت أيديكم في حق الناس الأبرياء الأمنيين وفي حق الله وفي حق دينه
وإنا لله وإنا أليه راجعون
في الحقيقة لا أستطيع أن أصف هؤلاء الحثالة بالقدر الذي يستحقونه. فهم أسوأ من أن أصفهم أو أكتب عنهم . ولكن ما يدمي العين ويثير في القلب حرقة هي تلك العمليات الإرهابية والتي أقل ما يقال عنها بأنها إجرامية بربرية وحشية. تلك العمليات التي لا يقوم بها إلا من فقد دينه وخلقه وعاطفته بل وإنسانيته وتحول إلى شخص لا يحركه إلا الحقد والكراهية للآخرين. مثل هؤلاء تجدهم بكل شكل ولون وعرق ودين . ولكن أغلبهم ومع الأسف هم أولئك الذين يتقنعون بدين الرحمة والهدى ويتلبسون باسم الإسلام ويدعون نصرته والجهاد في سبيله. وهم في الحقيقة أبعد ما يكون من حقيقة الإسلام ومن جوهره,لا يعرفون من الدين إلا اسمه ومن القرآن إلا رسمه. الجهل دينهم و التعصب منهجهم . مطرودين أينما ذهبوا , ملعونين أينما حلوا.
ما جعلني أكتب هذا المقال, هو ما تتناقله وسائل الأعلام مؤخرا عن تلك العملية الإجرامية في باكستان وبالتحديد في أحد المساجد في كراتشي. وهذه الحادثة ليست الأولى من نوعها ولكن......
إلى متى سيضل هؤلاء المغضوب عليهم ينشرون الموت والرعب والخوف في قلوب الناس ليس لهم ذنب سوى أنهم كانوا في مكان ووقت قرر فيها أحد هؤلاء المجرمين أن يفرغ حقده وغيظه؟؟؟؟
هؤلاء الإرهابيون ليس لهم أي دين يردعهم أو ضمير يؤنبهم أو إنسانية تزجرهم . كل همهم هو إرهاب الآخرين كان من يكن . ونلاحظ مثلا في العراق , فهؤلاء الذين يدعون المقاومة ويطالبون برحيل القوات الأجنبية من العراق , لا يترددون في نشر الموت عبر السيارات المفخخة أو القنابل الموقوتة أو حتى عبر أجسادهم الرخيصة . ومن الضحية؟؟؟ في الغالب هم من المدنيين العراقيين الذين لا حول لهم ولا قوة. وهؤلاء المدنيين قد يكونوا رجال أو نساء أو أطفال............
فهل بلغ بهم الحقد إلى هذه الدرجة التي لا يفرقون فيها عدو من صديق رجل من امرأة كبير من صغير ؟؟ أي دين يسمح لهم بقتل الأبرياء وترويعهم دون سبب من قريب او بعيد؟ أي ضمير يملكون وأي فكر يعتقدون؟؟. مثل هؤلاء لا يصح أن نصفهم إلا بالمرضى , مرضى القلوب والنفوس وكذلك مرضى العقول.
وما يثيرني غضبا ويزيدني آلما تلك الحجج الواهية والغبية التي يسردونها من أجل تبرير أفعالهم النكراء. والتي لا يصدقها إلا إنسان أحمق أو مريض مثلهم..
ومن تلك الحجج: الجهاد في سبيل الله . هذه الحجة جريمة بحد ذاتها . جريمة في حق الله ورسوله والمؤمنين. منذ متى أصبح قتل الأبرياء من المسلمين وغير المسلمين جهاد في سبيل الله ؟؟منذ متى أصبح تفجير السيارات المفخخة والقنابل الموقوتة جهاد في سبيل الله ؟؟ منذ متى أصبح اختطاف الرهائن كالعمال والصحفيين من الرجال والنساء وذبحهم جهاد في سبيل الله ؟؟ . ثم ماذا؟؟ نشر مشاهد من هذه الأعمال الإرهابية على بعض الفضائيات او مواقع الإنترنت من أجل الضغط النفسي على الناس.
والله لقد أضروا الإسلام وما نفعوه بشيء والحقوا أشد الضرر بكافة المسلمين. فحقد هؤلاء لم ينحصر مع غير المسلمين بل إن أشد الضرر وقع على المسلمين , من الناس الأبرياء البسطاء.
حاشا و ألف كلا إن كان ما يقومون به جهاد في سبيل الله بل انه جهاد في سبيل الشيطان,فكل أعمالهم عمل جبان ليس فيه رجولة ولا بطولة. فليس هناك أي رجولة في اختطاف امرأة ولا في قتل مجمعة من العمال العزل ولا في قتل مجموعة من المصليين الأمنيين في المساجد بيوت الله .
وفي الأخير أستطيع أن أقول لكم أيها الجبناء , اليوم أو غدا, ستسقطون على وجهوكم ذليلين ****ين مطرودين . لا أرض تقبلكم ولا سماء . ملعونين أينما ذهبتم. تتقاذفكم رياح نتنة من حال إلى أخر. وستلقون جزائكم ويتم مقاصصتكم وتخرون صرعى كالبعوض جزاء ما اقترفت أيديكم في حق الناس الأبرياء الأمنيين وفي حق الله وفي حق دينه
وإنا لله وإنا أليه راجعون