اشكي لمن
عضو نشيط
- التسجيل
- 8 يونيو 2005
- المشاركات
- 418
- الإعجابات
- 0
منقول عن صحيفة البلاغ
بقلم/عبدالله علي الدرب
مع كل بداية العطلة الصيفية، وموسم الخريف والسياحة يتدفق معظمُ السيّاح الأجانب وبالذات الأثرياء من دول الخليج على الأراضي اليمنية.
ولكن معظم أولئك الأثرياء [كما هو ملاحَظُ خلال الأعوام الماضية وملموس على أرض الواقع ومن خلال إطلاعي الكامل] يقومون أثناءَ هذه السياحة المشبوهة باصطياد بنات ونساء في اليمن!! عن طريق أشخاص مرتزقة ويتزوَّجون أجملَ النساء، والبعضُ منهن لم تبلغ سنَّ الحُلُم!!، مستغلين الحالات الاقتصادية لبعض أبناء اليمن ويغرونهم بالأموال الطائلة مع الوسطاء الذين يبيعون كرامتهم وأخلاقهم ونساءهم بدراهم معدودة!، ولأشخاص أثرياء أصبحوا في سن الشيخوخة ويتجاوزون الثمانين من أعمارهم.
يتمتعون ببنات اليمن بعقود مشبوهة وبعضها مزورة!!! أو عرفي ثم يتركون البنات ويغادرون بلادهم! وهن يعانين من الفضيحة والعار، ومنهم مَن يذهب بهذه المسكينة إلى بلاده بفيزة لأحد الأقارب أو بطائق مزورة من بعض المحافظات، ومنهم مَن يتركُ الضحيةَ حُبلى!!!!! وظهور أجيال لقطاء، وهذا سبب الجهل وعدم التوعية من قبل الدولة، واستغلال المغتربين للحالة الاقتصادية، ومنهم من يلعب بعدة نساء أثناء الرحلات زنا!!، وغرام!، وغيره، وأظن أن الأغلبية والدولة لا يعرفون ذلك!، وقد تطرق لهذا الموضوع بعض الغيورين في هذا الوطن على شرفهم وكرامتهم في الفترات الماضية، ولا مَن مجيب، ولذلك أوجه هذا النداءَ إلى أجهزة الدولة، وكل أبناء يمن الإيمان والحكمة للتصدِّي لهذه الظاهرة، وتوعية الناس في كل مكان، وإبلاغ الأمناء وفروع الأحوال المدنية وغيرها باتخاذ اللازم عبر القنوات الرسمية والإبلاغ عن كلِّ مَن سهَّلَ أو باع عرضَه وشرفَه وكرامتَه للسياح الأثرياء مقابل حفنة من المال!!.
أرجو أن يصل هذا إلى كل غيور في هذا الشعب.
واللهم هل بلغت، اللهم فاشهد، والله من وراء القصد.
بقلم/عبدالله علي الدرب
مع كل بداية العطلة الصيفية، وموسم الخريف والسياحة يتدفق معظمُ السيّاح الأجانب وبالذات الأثرياء من دول الخليج على الأراضي اليمنية.
ولكن معظم أولئك الأثرياء [كما هو ملاحَظُ خلال الأعوام الماضية وملموس على أرض الواقع ومن خلال إطلاعي الكامل] يقومون أثناءَ هذه السياحة المشبوهة باصطياد بنات ونساء في اليمن!! عن طريق أشخاص مرتزقة ويتزوَّجون أجملَ النساء، والبعضُ منهن لم تبلغ سنَّ الحُلُم!!، مستغلين الحالات الاقتصادية لبعض أبناء اليمن ويغرونهم بالأموال الطائلة مع الوسطاء الذين يبيعون كرامتهم وأخلاقهم ونساءهم بدراهم معدودة!، ولأشخاص أثرياء أصبحوا في سن الشيخوخة ويتجاوزون الثمانين من أعمارهم.
يتمتعون ببنات اليمن بعقود مشبوهة وبعضها مزورة!!! أو عرفي ثم يتركون البنات ويغادرون بلادهم! وهن يعانين من الفضيحة والعار، ومنهم مَن يذهب بهذه المسكينة إلى بلاده بفيزة لأحد الأقارب أو بطائق مزورة من بعض المحافظات، ومنهم مَن يتركُ الضحيةَ حُبلى!!!!! وظهور أجيال لقطاء، وهذا سبب الجهل وعدم التوعية من قبل الدولة، واستغلال المغتربين للحالة الاقتصادية، ومنهم من يلعب بعدة نساء أثناء الرحلات زنا!!، وغرام!، وغيره، وأظن أن الأغلبية والدولة لا يعرفون ذلك!، وقد تطرق لهذا الموضوع بعض الغيورين في هذا الوطن على شرفهم وكرامتهم في الفترات الماضية، ولا مَن مجيب، ولذلك أوجه هذا النداءَ إلى أجهزة الدولة، وكل أبناء يمن الإيمان والحكمة للتصدِّي لهذه الظاهرة، وتوعية الناس في كل مكان، وإبلاغ الأمناء وفروع الأحوال المدنية وغيرها باتخاذ اللازم عبر القنوات الرسمية والإبلاغ عن كلِّ مَن سهَّلَ أو باع عرضَه وشرفَه وكرامتَه للسياح الأثرياء مقابل حفنة من المال!!.
أرجو أن يصل هذا إلى كل غيور في هذا الشعب.
واللهم هل بلغت، اللهم فاشهد، والله من وراء القصد.