يمنيةولي الفخر
عضو
- التسجيل
- 1 أغسطس 2003
- المشاركات
- 99
- الإعجابات
- 0
أتراني ..
ها أنا أقف بعيدا .. هناك ..
مكتوفة الأيدي .. لا أملك أن أتقدم خطوةً نحوك ..
غربتي تجبرني على الخضوع ..
أقف و كلي ألم .. و تواسيني الدموع ..
و تؤنسني أطيافك الغالية ..
لكن .. كيف السبيل إليك .. !؟
كم تمنيت رؤاك .. أن أمشي في رباك .. أن أحلق بسماك ,,
أن أحيا في هواك ..
وطني .. حبيبي .. كم ستطول حكايتي عنك ..
ستطول كما طالت معاناتي في غربتي .. كما طال ألمي و حرقتي ..
أتَراني ..؟ إني أقف هناك ..
ما زالت دموع الحزن تنهال على خدي .. قد جعلت لها مساراً أسوداً..
كسواد ليل الاغتراب ..
لا أجد مهرباً من أحزاني .. سوى تلك الأحلام ..
فدعني أحلم و أنا ما زلت واقفة مكاني ..
لتأخذني أسراب الطيور معها .. و تطربني بغنائها .. لتخفف عني همومي ..
و تطير بي إليك .. و أقودها ..فأنطلق نحوك.. و أنا مغمضة العينين .. إلا أنني قد حفظت الطريق .. أتراني ..؟ و أنا أقود الفريق ..؟
ها هي أسراب الطيور تتبعني .. تعيقنا السحب .. و يمنعنا المطر ..
فلا تبعث لنا هماً .. أو تجلب الكدر ..
أترانا .. قد اقتربنا إليك .. أتراني .. و قد تبدّل حالي .. و أحياني السفر ..
قد ابتهج محياي .. و خفق قلبي لهفة لما انتظر ..
حبيبي .. كم انتظرت لحظتي تلك .. كم انتظرت لحظة لقائنا .. و كم تألمت لبعدها..و ظننت أنها بعيدة بعد القمر ..
ها أنا ذا أحط على مرابعك الزكية .. و أبني لي عشاً على أكبر غصنٍ للبنِّ بين أشجارك .. ليحييني نسيمك .. و ينعشني عبق بُنّك ..
أتراني .. فراشة تختال بين أزهارك ..
أو زهرة ترقص على أنغام النسيم .. و شدو العصافير ..
أتراني .. فتاة عاشقة .. قد ودّعها الألم .. استلقت على أعشابك الخضراء .. فتدحرجت عليها .. ثم غفت على أحضانها بعد التعب ..
أتراني .. ومقلتي قد انسابت مع سيل الدموع الهائجة ..
من فرط فرحتي و سروري ..
كم سَكَبَت تلك العيون دموعاً تائهة ..
و ها هي ذا تسكب دموع البهجة و الشكر..
بيد أنها نار الغربة تأبى أن تراني على حالي .. ها هي توقظني بحرارتها من حلمي .. لتعيدني إلى همي .. و أبقى في غربتي ..
و يبقى حبك ساكن في فؤادي ..
يحفه شوقي و سهادي ..
ابنتك الحزينة لبعدها عنك .. اليمانية الفخورة باتمائها لأرظك
ها أنا أقف بعيدا .. هناك ..
مكتوفة الأيدي .. لا أملك أن أتقدم خطوةً نحوك ..
غربتي تجبرني على الخضوع ..
أقف و كلي ألم .. و تواسيني الدموع ..
و تؤنسني أطيافك الغالية ..
لكن .. كيف السبيل إليك .. !؟
كم تمنيت رؤاك .. أن أمشي في رباك .. أن أحلق بسماك ,,
أن أحيا في هواك ..
وطني .. حبيبي .. كم ستطول حكايتي عنك ..
ستطول كما طالت معاناتي في غربتي .. كما طال ألمي و حرقتي ..
أتَراني ..؟ إني أقف هناك ..
ما زالت دموع الحزن تنهال على خدي .. قد جعلت لها مساراً أسوداً..
كسواد ليل الاغتراب ..
لا أجد مهرباً من أحزاني .. سوى تلك الأحلام ..
فدعني أحلم و أنا ما زلت واقفة مكاني ..
لتأخذني أسراب الطيور معها .. و تطربني بغنائها .. لتخفف عني همومي ..
و تطير بي إليك .. و أقودها ..فأنطلق نحوك.. و أنا مغمضة العينين .. إلا أنني قد حفظت الطريق .. أتراني ..؟ و أنا أقود الفريق ..؟
ها هي أسراب الطيور تتبعني .. تعيقنا السحب .. و يمنعنا المطر ..
فلا تبعث لنا هماً .. أو تجلب الكدر ..
أترانا .. قد اقتربنا إليك .. أتراني .. و قد تبدّل حالي .. و أحياني السفر ..
قد ابتهج محياي .. و خفق قلبي لهفة لما انتظر ..
حبيبي .. كم انتظرت لحظتي تلك .. كم انتظرت لحظة لقائنا .. و كم تألمت لبعدها..و ظننت أنها بعيدة بعد القمر ..
ها أنا ذا أحط على مرابعك الزكية .. و أبني لي عشاً على أكبر غصنٍ للبنِّ بين أشجارك .. ليحييني نسيمك .. و ينعشني عبق بُنّك ..
أتراني .. فراشة تختال بين أزهارك ..
أو زهرة ترقص على أنغام النسيم .. و شدو العصافير ..
أتراني .. فتاة عاشقة .. قد ودّعها الألم .. استلقت على أعشابك الخضراء .. فتدحرجت عليها .. ثم غفت على أحضانها بعد التعب ..
أتراني .. ومقلتي قد انسابت مع سيل الدموع الهائجة ..
من فرط فرحتي و سروري ..
كم سَكَبَت تلك العيون دموعاً تائهة ..
و ها هي ذا تسكب دموع البهجة و الشكر..
بيد أنها نار الغربة تأبى أن تراني على حالي .. ها هي توقظني بحرارتها من حلمي .. لتعيدني إلى همي .. و أبقى في غربتي ..
و يبقى حبك ساكن في فؤادي ..
يحفه شوقي و سهادي ..
ابنتك الحزينة لبعدها عنك .. اليمانية الفخورة باتمائها لأرظك