عبد الرحمن حزام
كاتب صحفي
- التسجيل
- 3 أبريل 2005
- المشاركات
- 820
- الإعجابات
- 0
صورة مع العتاب إلى الأخ (سد مارب).
صورة مع العتاب إلى الأخ (النور المبين) .
صورة مع العتاب إلى الأخ (الأشرف) .
صورة مع العتاب إلى الأخ (عامر عبد الوهاب) .
إلى كل من يطبل ويصفق لكذبة العصر المسماه بالعلمانية ..
عند بدية تصفحي للمجلس اليمني اصتدمت فكرياً مع المذكورين أعلاه الذين يبررون للسجان سطوته وللجلاد قسوته وللواقع ماساته ..
الوهم الذي يسموه اليوم العلمانية قد أخذ متسعاً كبير في مساحة تفكيرهم أو ربما أن تفكيرهم تقلص إلى مساحة ذلك الوهم ..
[align=justify]أنا لا ألوم نصوصهم وتعبيرهم وكلماتهم وبحثهم
تتعلق كتاباتهم بآليات التفكير المهيمنة على العقل العربي ، والتي تجعل من تفكير البعض على النحو الذي يمارسوه ، وبعيداً عن الحقيقة التي لا بد من مواجهتها يوماً ما رغم قيد المادة الكبير وغشيان النسيان الجاثم على العقل العربي ..
شيء قاسٍ أن ندفن فكرنا على مأساة الواقع .. ونهايةٌ مرعبة تلك التي تجعل من العقل العربي عقل شاذَّ ومتخلف .. ينسى مأساة واقعه ودوره الحقيقي في الحياة الإنسانية متناسين معنا الحياة ومعنى المكوث فيها ومعنى الاستخلاف .. ومن نكون وما الذي ينبغي علينا أن نكون ..
..
أنا لا ألوم بحثهم وكتاباتهم فغيرهم مجمد عقله تماماً وقد ينم ذلك التفكير عن موهبةٌ كبيرة وقادمة .. فكتاباتهم هي سر كتابة هذا الموضوع الذي أحاول من خلاله أن أصل معهم إلى حقيقة بعيدةٌ جداً عن الفكر الشاذَّ والمتخلف ..
علينا التفكير قليلاً حول دورنا الحقيقي في هذه الحياة البائسة وفي ظل أوضاعٍ مأساوية وجدل وهيمنةٍ أمريكية موسادية .. وديمقراطية إقصاء الآخر ..
وأسألهم هل وقفتم فعلاً ولو مرةً في عمركم لتحاوروا الحقيقة الكامنة في ذاتكم .. هل حاولتم إنصاف أنفسكم وإنصاف حياتكم ..
أعتقد أن ما أرمي إليه قد وصل ..
أعزائي المعنيون ..
مهما طغى الفكر الغربي وحاول الهيمنة على فكرنا الإسلامي الراقي ومهما حاول الغرب بشتى وسائلهم أن يقضوا على التاريخ الأصيل والمشرق لن يستطيعوا ..
ومهما جلب الموساد الإسرائيلي بخيله ورجله وحاول النيل من هذا الفكر الأصيل الذي يميزه سماويته ورقيه وصلاحيته لكل زمان ومكان ...
وليعلم الواهمون والطامعون أن اقتلاع جذور هذا الدين، الضاربة في أعماق التاريخ والثقافة، ليس بالأمر السهل، بل قد تكون عملية الاقتلاع هذه تؤدي إلى إثارة مشاعر المسلمين الدينية ضدهم وتصادر جهودهم. لذلك كان سبيلهم الأفضل حفظ الطقوس بظواهرها الصاخبة الطنانة وعزل الدين عن الجوانب الثورية الحركية وجعله خاليا من أي تأثير على الساحة الحياتية.
كانوا يستهدفون في الواقع، بعملهم هذا، القضاء على الدين. ولكنهم بهذه الطريقة تجنبوا إثارة المشاعر الدينية ضد السمتعمرين، وحافظوا على الظواهر الفارغة التي تستطيع أن تقف بوجه التيارات الأخرى التي تعلن معارضتها للدين، بعبارة أخرى استطاعوا أن يحولوا الدين بهذه الخطة من مصدر خطر يهدد تدخلهم وهيمنتهم إلى حام لمصالحهم أمام القوى المنافسة.
كيف نبحر في الصخر والدين ينادينا بالآيات الكريمات: (ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا) و(وليجدوا فيكم غلظة)، و(أشداء على الكفار رحماء بينهم) و(كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر)... أتباع هذا الدين فتحوا الأبواب أمام الغزاة الغربيين، وعقدوا الآمال عليهم، وعدوهم مصدر كل تقدم وتحرر فكري وعلمي، وقدموا طائعين كل كنوزهم الإيمانية والعقائدية والمادية قربانا على مذبح التقرب إلى الغرب. وبذلك أضاعوا بكل سفاهة دينهم ودنياهم معا.
نحن اليوم أمام وضع كهذا لابد من هزة لواقعنا ننفض بها هذا الغطاء المصطنع، ونقدم بها واقع الدين إلى المجتمع، ونعود إلى مصدر قوتنا وعزتنا.
لابد من جهاد متواصل لا يعرف الكلل والملل، ولا يهاب الحرمان والفشل من أجل إفهام الناس بأن هذه القشور التافهة ليست هي الدين، هذه الظواهر الفارغة ليست هي منهج الرسالة الخاتمة إلى العالمين. أداء بعض الفرائض الدينية، خاصة بهذه الصورة الناقصة، لا ينبغي أن يرضي غريزتنا الدينية، يجب أن نقنع الناس بأنا غزينا في ديننا، وما بقي منه فإن الغزاة سيأتون عليه أيضاً يجب أن نذكرهم بواجبهم في الدفاع عن الدين وأن نثبت لهم بأن هذا الواجب يتحمله اليوم كل المسلمين .
يجب تدوين أصول الإسلام بتحليل وتدقيق، وعرضه على عامة الناس ليتعرفوا على إسلامهم .
هذه رسالة شاقة ثقيلة، ولكنها في نفس الوقت حياتية وكبيرة. هذه هي نفسها رسالة الأنبياء الذين نعرف ما قدموه من تضحيات جسام على هذا الطريق .
ثم أن هذه الإدعاءات وهذه الشعارات الزائفة والتي يظهر انتهاكها من أربابها ..
إن الإسلام هو من نادى بحقوق الإنسان وبالشورى .. ولا حل لمأساة العالم اليوم غير هذا الدين ولن يصلح هذا العصر إلا بما أصلح العصور السابقة ..
فالإسلام حتماً منتصر رغم هذه الظروف فما زال المجتمع الإسلامي يتميز في حال الهزيمة الحالية هى استعلاءه بإيمانه وثقته فى نصر الله وشدة يقينه في رفعة منهج الله وبراءته مما قد يلحق بالمسلمين من هزيمة مصداقا لقول الله تعالى { أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم } ,إن الهزيمة كحالة واقعية مادية حينما تعرض بالصف الإسلامي لا ينبغى الاستسلام لها و النكول عن المنهج عياذا بالله لقوله تعالى { يا أيها الذين أمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتى الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين } .. إنما توجه الطاقات كلها والعزائم من أجل النهوض من العثرة والخروج سريعا من حالة الهزيمة واعتماد سبل أخرى واستراتيجيات غير التي أدت الى الهزيمة للنهوض ومواصلة السير
إن الشريعة الإسلامية و الواقع متلازمان، و هذا التلازم يستلزم التفاعل الذي يعني التأثير المتبادل من خلال تدخل الشريعة في الحياة الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية و المدنية و السياسية، لا لإدخالهم في قوالب معينة و جاهزة تسمى أحكام الشريعة، بل لتوجيه فكر الإنسان و ممارسته لوضع تشريعات تتناسب مع الغاية من الشريعة نفسها التي هي تكريم الإنسان، و هذا التوجيه لا يستمد إلا من القيم السامية و التربية الروحية للدين الإسلامي الهادف إلى خلق شروط نفسية لدى الفرد كما لدى الجماعة من اجل إعداد الإنسان نفسيا و اجتماعيا و اقتصاديا و ثقافيا في إطار التمتع بمجموعة من الحقوق التي لا تتنافى في جوهرها مع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان كأرقى ما وصل إليه الفكر البشري، من اجل التفكير فيما يصلح له انطلاقا من النص الديني الموثوق بصحته " أفلا يتدبرون القرآن" ،و في الواقع الاجتماعي بكل تجلياته "و في أنفسكم أفلا تبصرون" من اجل صياغة قواعد لتنظيم العلاقات المختلفة بما يتناسب مع مستجدات الحياة في المجتمع الإسلامي، و مع شروطه الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية و المدنية و السياسية، و تلك القواعد لا يمكن أن تندرج إلا ضمن الشريعة الإسلامية المنفتحة على العصر و المستوعبة لما يجري فيه.
في الأخير ..
لا تخلطوا بين الجماعات والمذاهب الآن وبين الإسلام والدولة الإسلامية ولا يمكن الفصل أبداً بين الإسلام وبين الدولة وبين السياسة وذلك لأن الإسلام عقيدة وشريعة ومنهج ونظام حكم وأرقى نظام ..
لذلك لا أريد أن تبرروا تراهاتكم بنماذج مذهبية لا تمت بصلة إلى الدولة الإسلامية الصحيحة ..
ونحن نعاني اليوم من الدولة القبلية والنظام المتخلف لا من النظام الإسلامي ..
والصحوة الإسلامية قادمة ..
وغداً يظهر مدى زيف كذبة العصر المسماه بـ (الليبرالية) .
صورة مع العتاب إلى الأخ (النور المبين) .
صورة مع العتاب إلى الأخ (الأشرف) .
صورة مع العتاب إلى الأخ (عامر عبد الوهاب) .
إلى كل من يطبل ويصفق لكذبة العصر المسماه بالعلمانية ..
عند بدية تصفحي للمجلس اليمني اصتدمت فكرياً مع المذكورين أعلاه الذين يبررون للسجان سطوته وللجلاد قسوته وللواقع ماساته ..
الوهم الذي يسموه اليوم العلمانية قد أخذ متسعاً كبير في مساحة تفكيرهم أو ربما أن تفكيرهم تقلص إلى مساحة ذلك الوهم ..
[align=justify]أنا لا ألوم نصوصهم وتعبيرهم وكلماتهم وبحثهم
تتعلق كتاباتهم بآليات التفكير المهيمنة على العقل العربي ، والتي تجعل من تفكير البعض على النحو الذي يمارسوه ، وبعيداً عن الحقيقة التي لا بد من مواجهتها يوماً ما رغم قيد المادة الكبير وغشيان النسيان الجاثم على العقل العربي ..
شيء قاسٍ أن ندفن فكرنا على مأساة الواقع .. ونهايةٌ مرعبة تلك التي تجعل من العقل العربي عقل شاذَّ ومتخلف .. ينسى مأساة واقعه ودوره الحقيقي في الحياة الإنسانية متناسين معنا الحياة ومعنى المكوث فيها ومعنى الاستخلاف .. ومن نكون وما الذي ينبغي علينا أن نكون ..
..
أنا لا ألوم بحثهم وكتاباتهم فغيرهم مجمد عقله تماماً وقد ينم ذلك التفكير عن موهبةٌ كبيرة وقادمة .. فكتاباتهم هي سر كتابة هذا الموضوع الذي أحاول من خلاله أن أصل معهم إلى حقيقة بعيدةٌ جداً عن الفكر الشاذَّ والمتخلف ..
علينا التفكير قليلاً حول دورنا الحقيقي في هذه الحياة البائسة وفي ظل أوضاعٍ مأساوية وجدل وهيمنةٍ أمريكية موسادية .. وديمقراطية إقصاء الآخر ..
وأسألهم هل وقفتم فعلاً ولو مرةً في عمركم لتحاوروا الحقيقة الكامنة في ذاتكم .. هل حاولتم إنصاف أنفسكم وإنصاف حياتكم ..
أعتقد أن ما أرمي إليه قد وصل ..
أعزائي المعنيون ..
مهما طغى الفكر الغربي وحاول الهيمنة على فكرنا الإسلامي الراقي ومهما حاول الغرب بشتى وسائلهم أن يقضوا على التاريخ الأصيل والمشرق لن يستطيعوا ..
ومهما جلب الموساد الإسرائيلي بخيله ورجله وحاول النيل من هذا الفكر الأصيل الذي يميزه سماويته ورقيه وصلاحيته لكل زمان ومكان ...
وليعلم الواهمون والطامعون أن اقتلاع جذور هذا الدين، الضاربة في أعماق التاريخ والثقافة، ليس بالأمر السهل، بل قد تكون عملية الاقتلاع هذه تؤدي إلى إثارة مشاعر المسلمين الدينية ضدهم وتصادر جهودهم. لذلك كان سبيلهم الأفضل حفظ الطقوس بظواهرها الصاخبة الطنانة وعزل الدين عن الجوانب الثورية الحركية وجعله خاليا من أي تأثير على الساحة الحياتية.
كانوا يستهدفون في الواقع، بعملهم هذا، القضاء على الدين. ولكنهم بهذه الطريقة تجنبوا إثارة المشاعر الدينية ضد السمتعمرين، وحافظوا على الظواهر الفارغة التي تستطيع أن تقف بوجه التيارات الأخرى التي تعلن معارضتها للدين، بعبارة أخرى استطاعوا أن يحولوا الدين بهذه الخطة من مصدر خطر يهدد تدخلهم وهيمنتهم إلى حام لمصالحهم أمام القوى المنافسة.
كيف نبحر في الصخر والدين ينادينا بالآيات الكريمات: (ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا) و(وليجدوا فيكم غلظة)، و(أشداء على الكفار رحماء بينهم) و(كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر)... أتباع هذا الدين فتحوا الأبواب أمام الغزاة الغربيين، وعقدوا الآمال عليهم، وعدوهم مصدر كل تقدم وتحرر فكري وعلمي، وقدموا طائعين كل كنوزهم الإيمانية والعقائدية والمادية قربانا على مذبح التقرب إلى الغرب. وبذلك أضاعوا بكل سفاهة دينهم ودنياهم معا.
نحن اليوم أمام وضع كهذا لابد من هزة لواقعنا ننفض بها هذا الغطاء المصطنع، ونقدم بها واقع الدين إلى المجتمع، ونعود إلى مصدر قوتنا وعزتنا.
لابد من جهاد متواصل لا يعرف الكلل والملل، ولا يهاب الحرمان والفشل من أجل إفهام الناس بأن هذه القشور التافهة ليست هي الدين، هذه الظواهر الفارغة ليست هي منهج الرسالة الخاتمة إلى العالمين. أداء بعض الفرائض الدينية، خاصة بهذه الصورة الناقصة، لا ينبغي أن يرضي غريزتنا الدينية، يجب أن نقنع الناس بأنا غزينا في ديننا، وما بقي منه فإن الغزاة سيأتون عليه أيضاً يجب أن نذكرهم بواجبهم في الدفاع عن الدين وأن نثبت لهم بأن هذا الواجب يتحمله اليوم كل المسلمين .
يجب تدوين أصول الإسلام بتحليل وتدقيق، وعرضه على عامة الناس ليتعرفوا على إسلامهم .
هذه رسالة شاقة ثقيلة، ولكنها في نفس الوقت حياتية وكبيرة. هذه هي نفسها رسالة الأنبياء الذين نعرف ما قدموه من تضحيات جسام على هذا الطريق .
ثم أن هذه الإدعاءات وهذه الشعارات الزائفة والتي يظهر انتهاكها من أربابها ..
إن الإسلام هو من نادى بحقوق الإنسان وبالشورى .. ولا حل لمأساة العالم اليوم غير هذا الدين ولن يصلح هذا العصر إلا بما أصلح العصور السابقة ..
فالإسلام حتماً منتصر رغم هذه الظروف فما زال المجتمع الإسلامي يتميز في حال الهزيمة الحالية هى استعلاءه بإيمانه وثقته فى نصر الله وشدة يقينه في رفعة منهج الله وبراءته مما قد يلحق بالمسلمين من هزيمة مصداقا لقول الله تعالى { أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم } ,إن الهزيمة كحالة واقعية مادية حينما تعرض بالصف الإسلامي لا ينبغى الاستسلام لها و النكول عن المنهج عياذا بالله لقوله تعالى { يا أيها الذين أمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتى الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين } .. إنما توجه الطاقات كلها والعزائم من أجل النهوض من العثرة والخروج سريعا من حالة الهزيمة واعتماد سبل أخرى واستراتيجيات غير التي أدت الى الهزيمة للنهوض ومواصلة السير
إن الشريعة الإسلامية و الواقع متلازمان، و هذا التلازم يستلزم التفاعل الذي يعني التأثير المتبادل من خلال تدخل الشريعة في الحياة الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية و المدنية و السياسية، لا لإدخالهم في قوالب معينة و جاهزة تسمى أحكام الشريعة، بل لتوجيه فكر الإنسان و ممارسته لوضع تشريعات تتناسب مع الغاية من الشريعة نفسها التي هي تكريم الإنسان، و هذا التوجيه لا يستمد إلا من القيم السامية و التربية الروحية للدين الإسلامي الهادف إلى خلق شروط نفسية لدى الفرد كما لدى الجماعة من اجل إعداد الإنسان نفسيا و اجتماعيا و اقتصاديا و ثقافيا في إطار التمتع بمجموعة من الحقوق التي لا تتنافى في جوهرها مع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان كأرقى ما وصل إليه الفكر البشري، من اجل التفكير فيما يصلح له انطلاقا من النص الديني الموثوق بصحته " أفلا يتدبرون القرآن" ،و في الواقع الاجتماعي بكل تجلياته "و في أنفسكم أفلا تبصرون" من اجل صياغة قواعد لتنظيم العلاقات المختلفة بما يتناسب مع مستجدات الحياة في المجتمع الإسلامي، و مع شروطه الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية و المدنية و السياسية، و تلك القواعد لا يمكن أن تندرج إلا ضمن الشريعة الإسلامية المنفتحة على العصر و المستوعبة لما يجري فيه.
في الأخير ..
لا تخلطوا بين الجماعات والمذاهب الآن وبين الإسلام والدولة الإسلامية ولا يمكن الفصل أبداً بين الإسلام وبين الدولة وبين السياسة وذلك لأن الإسلام عقيدة وشريعة ومنهج ونظام حكم وأرقى نظام ..
لذلك لا أريد أن تبرروا تراهاتكم بنماذج مذهبية لا تمت بصلة إلى الدولة الإسلامية الصحيحة ..
ونحن نعاني اليوم من الدولة القبلية والنظام المتخلف لا من النظام الإسلامي ..
والصحوة الإسلامية قادمة ..
وغداً يظهر مدى زيف كذبة العصر المسماه بـ (الليبرالية) .