باحث عن الحق
عضو نشيط
- التسجيل
- 17 سبتمبر 2004
- المشاركات
- 326
- الإعجابات
- 0
الفيشاني وزيرا ..
والحكم على الحاجة ( رشيدة القيلي) بالسجن المؤبد !!
صحيفة الناس
13/6/2005م
وصفت الحاجة ( رشيدة القيلي) ــ صحفية سابقا ــ الحكم الصادر ضدها والقاضي بسجنها مدى الحياة واستخدام جثتها لأغراض طبية بعد موتها تعزيرا ، بأنه فاجعة نزلت عليها كالصاعقة
وأضافت : بأنه أسوأ حكم قضائي عرفته البشرية منذ بداية تواجد الإنسان على الأرض .
وتساءلت في مؤتمر صحفي عاجل عقدته بعد صدور الحكم بساعتين ، هل يُعقل أن يُحكم على شخص بمثل هذا الحكم لمجرد رشقه بالحذاء شخصا آخر حتى وان أصبح اليوم وزيرا ..؟
وقالت : أن الحكم يمثل قمة المهزلة والديكتاتورية التي لم يعرفها الشعب اليمني ، وتوعدت الحاجة ( رشيدة القيلي) باللجوء إلى المنظمات الدولية لمنع تنفيذ الحكم .
ومن جانبها استغربت السيدة ( رحمة حجيرة) زعيمة حزب الخضر اليمني من صدور مثل هذا الحكم وأبدت استياء شديدا لصدوره .
وقالت : إن قضية الحاجة (رشيدة) مع الأستاذ عبد الملك الفيشاني وزير الإعلام تعتبر منتهية منذ سنوات طويلة ، وقد حدث صلح بينهما قبل أكثر من( 25)عاما وتحديدا أواخر 2005م.
وقالت ( رحمة حجيرة) ــ وهي أيضاً صحفية سابقة ــ
أنها عندما سمعت أن وزير الإعلام الفيشاني قام بتحريك القضية في المحاكم العام الماضي لم تصدق ذلك واعتبرتها مزحة من إحدى صديقاتها
وأشارت إلى أن قضية وزير الإعلام والحاجة ( رشيدة) كانت قد نشبت على خلفية تعرضها هي وزوجها السفير (حافظ البكاري) مندوب اليمن في الجامعة العربية للإساءة من صحيفة البلاد عندما كان الوزير الفيشاني رئيس تحريرها .
ثم تدخل الدكتور (عبد الكريم الارياني) ــ أمين عام المؤتمر الأسبق ــ وتمكن من إنهاء المشكلة بصورة ودية بين جميع الأطراف ــ بمن فيهم الحاجة (رشيدة) ــ وذلك خلال جلسة مصالحة عقدت في منزله وحضرها جمع كبير من الصحفيين والسياسيين .
أما الأستاذ ( علي الجرادي) الأمين العام لحركة المساواة والحرية الإسلامية فقد أكد جازما أن ما تتعرض له حاليا الحاجة( رشيدة القيلي ) من ضغوط سلطوية عبر القضاء هو محاولة لإثنائها عن رعايتها للأنشطة الخيرية والفعاليات الدعوية التي بدأت تؤثر على علاقة اليمن بالقطب الدولي المهيمن على العالم ــ جمهورية الصين الشعبية ــ
والمح الجرادي إلى أن السلطة كانت قد طلبت من الحركة التدخل والحد من نشاطات الحاجة
( رشيدة ) بحكم أنها كانت من قياديي الحزب قبل خروجها منه عام 2021م على اثر تصادمها مع ما أسمته حينها بالجناح العلماني ممثل برئيس الدائرة السياسية الأستاذ (محمود ياسين) .
وقال الجرادي: أن حزبه اعتذر عن ذلك .
هذا وقد احتوى الحكم ضد الحاجة( رشيدة) قرارا بإلزامها (أو ورثتها من بعدها) دفع خمسين ألف فحسوس يمني تعويضا للوزير الفيشاني . علما بأن الفحسوس الواحد يعادل ثلاثون ألف ريال جمهوري سابقا .
(( من أخبار 2030م ))