أحمد شوقي أحمد
عضو متميز
- التسجيل
- 29 مارس 2005
- المشاركات
- 2,107
- الإعجابات
- 0
حقيقة مللت.. مللت.. مللت..
عايش داخل البلاد هذي 17 قرن.. قصدي 17 سنة..
تعب.. وظنك.. وجوع.. وفقر.. واضطهاد.. وظلم.. ورتابة.. وتخلف.. وجهل..
مفردات كل يوم والثاني نعيشها.. نعاصرها.. نتذوق مرارتها مع كوب من ماء مالح..
لننظر نظرة تأمل بسيطة..
لبنان.. هذه المفردة من أول ما تنطقها يتبادر إلى ذهنك بنات الهز والرقص.. يتبادر
إلى ذهنك اللحم الأبيض.. واللهجة اللي كلها نعومة.. و... و...
يتبادر إلى ذهنك السوبر ستار.. وستار أكاديمي.. والاختلاط والمياعة والصياعة.. ولكن؟!
حينما توفي رفيق الحريري.. وطالب أهله بمسيرة شعبية لا تتدخل فيها الحكومة..
خرج أكثر من مليون مشيّع لجثمان الحريري لدرجة أنهم لم يستطيعوا الصلاة على جثمانه..
حينما رأوا أنه من الواجب التغيير.. خرج اللبنانيون بمسيرة حاشدة.. خرجت الفتيات ذوات
القمصان القطنية الضيقة.. والشورتات.. خرج الشباب أصحاب البنطلونات التفحيطة والقلائد..
خرجوا جميعاً.. وقد صبغوا على وجوههم علم لبنان.. وقالوا لا نسمح لكرامي بالمكوث أكثر..
ونحن.. الشعب الأبي.. الشعب المحافظ.. شعب الخمسة وعشرين مليون مهضوم.. ماذا قدمنا؟!
نحن الرجال.. نحن الأبطال.. نحن الذين نبرز عند المعارك.. نحن ونحن ونحن.. ماذا فعلنا بحق الله..
رتابة وجمود ونوم سبات.. هنيئاً لنا النوم.. وهنيئاً "للمايعين" و "الخدوجات" و"....." هنيئاً لهم
الحرية.. هنيئاً لهم التعبير.. هنيئاً لهم التغيير..
أما أنا فأريد الحصول على جنسية لبنانية.. على الأقل سأستطيع الخروج للتظاهر مع الشباب
"المايع" الذي لديه حسّ سياسي ووطني.. على الأقل سأستطيع أقول رأيي بدون خوف..
مع خالص الود،،
أحمد شوقي أحمد
عايش داخل البلاد هذي 17 قرن.. قصدي 17 سنة..
تعب.. وظنك.. وجوع.. وفقر.. واضطهاد.. وظلم.. ورتابة.. وتخلف.. وجهل..
مفردات كل يوم والثاني نعيشها.. نعاصرها.. نتذوق مرارتها مع كوب من ماء مالح..
لننظر نظرة تأمل بسيطة..
لبنان.. هذه المفردة من أول ما تنطقها يتبادر إلى ذهنك بنات الهز والرقص.. يتبادر
إلى ذهنك اللحم الأبيض.. واللهجة اللي كلها نعومة.. و... و...
يتبادر إلى ذهنك السوبر ستار.. وستار أكاديمي.. والاختلاط والمياعة والصياعة.. ولكن؟!
حينما توفي رفيق الحريري.. وطالب أهله بمسيرة شعبية لا تتدخل فيها الحكومة..
خرج أكثر من مليون مشيّع لجثمان الحريري لدرجة أنهم لم يستطيعوا الصلاة على جثمانه..
حينما رأوا أنه من الواجب التغيير.. خرج اللبنانيون بمسيرة حاشدة.. خرجت الفتيات ذوات
القمصان القطنية الضيقة.. والشورتات.. خرج الشباب أصحاب البنطلونات التفحيطة والقلائد..
خرجوا جميعاً.. وقد صبغوا على وجوههم علم لبنان.. وقالوا لا نسمح لكرامي بالمكوث أكثر..
ونحن.. الشعب الأبي.. الشعب المحافظ.. شعب الخمسة وعشرين مليون مهضوم.. ماذا قدمنا؟!
نحن الرجال.. نحن الأبطال.. نحن الذين نبرز عند المعارك.. نحن ونحن ونحن.. ماذا فعلنا بحق الله..
رتابة وجمود ونوم سبات.. هنيئاً لنا النوم.. وهنيئاً "للمايعين" و "الخدوجات" و"....." هنيئاً لهم
الحرية.. هنيئاً لهم التعبير.. هنيئاً لهم التغيير..
أما أنا فأريد الحصول على جنسية لبنانية.. على الأقل سأستطيع الخروج للتظاهر مع الشباب
"المايع" الذي لديه حسّ سياسي ووطني.. على الأقل سأستطيع أقول رأيي بدون خوف..
مع خالص الود،،
أحمد شوقي أحمد