jameel
عضو متميز
- التسجيل
- 29 أكتوبر 2001
- المشاركات
- 2,261
- الإعجابات
- 0
[align=right]خوارج... خوارج... خوارج... هذا كل ما جادت به قرائح وعاظ السلاطين!!!
و نحن نقول لكم يا خوالف مجاهدين لا خورج
( فالخوارج قد عرفهم العلماء بأنهم الذين خلعوا طاعة الإمام الحق ، وأعلنوا عصيانه ، وألبوا عليه ، فأين الإمام الحق الذي يعتبر الخارج عليه خارجاً ؟! أين علي بن أبي طالب اليوم ؟!
وإن كنا خوارج فمن تكونون أنتم ؟! هل تكونون علياً وأصحابه ؟!
وهل كان عليَّ مقتبساً أحكام قانونه من شريعة الفرس أو الروم ؟!
أم كان علي ادخل الصليبيين الى ارض رسول الله صلى الله و عليه و سلم؟
أم كان علي ناصراً ومُعيناً للامريكان و ولياً لهم من دون المؤمنين؟
هل كان حكمه يقوم على قوانين الامم المتحده ام على الديمقراطية
أم كان عليّ داعيا إلى الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي ؟
أم كان عليّ حليفاً لليهود صديقا لبيجن ؟!
أم كان علي تاركاً لحدود الله ، منفذاً لعقوبات ما أنزل الله بها من سلطان ؟
أم كان علي يعتبر المناداة بالخلافة جريمة لا تغتفر ؟!
أم كان علي محارباً للعفة والطهارة ، داعياً لتحرير المرأة وسفورها ؟!
أم كان علي من المقتسمين الذين جعلوا القرآن عضين ، الذين قالوا : لا دين في السياسة ولا سياسة في الدين ؟!
وعذراً للإمام علي ، فلم يكن كرم الله وجهه شيئاً من ذلك كله ، بل كان أحرص الناس على تنفيذ شرع الله ، والحكم بكتاب الله عز وجل وسنة نبيه ، فالخارج على هذا الإمام العادل هو بحق خارجي ، أما من أتى كل هذه الأباطيل التي ذكرناها فالخارج عليه ليس بخارجي ، ولكنه مسلم مؤمن تقي )
وماذا قولكم في خروج الحسين بن علي سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم على يزيد بن معاوية . وخروج عبد الرحمن بن الأشعث ومن معه من أهل العلم كسعيد بن جبير والشعبي وابن أبي ليلى على الحجاج وعبد الملك بن مروان وغيرهم . مع أن حكام اليوم أولى بالقتال من اولئك لأن اولئك مسلمون ظلمة وهؤلاء مرتدون.
فأنتم و علماءالسلاطين لا تكتفو بالمجادلة عن هؤلاء الطواغيت بل تعطوهم التزكية المطلقة وتعتبرو طاعتهم واجبة وتعطوهم من الحقوق مالم يعطه الصحابة لأبي بكر ولا عمر،فأنت تمنع الإنكار العلني على هؤلاء المنافقين بينما الصحابة أنكروا على عمر علنا وفي المسجد وأثناء الخطبة وأمام الناس!
و نحن نقول لكم يا خوالف مجاهدين لا خورج
( فالخوارج قد عرفهم العلماء بأنهم الذين خلعوا طاعة الإمام الحق ، وأعلنوا عصيانه ، وألبوا عليه ، فأين الإمام الحق الذي يعتبر الخارج عليه خارجاً ؟! أين علي بن أبي طالب اليوم ؟!
وإن كنا خوارج فمن تكونون أنتم ؟! هل تكونون علياً وأصحابه ؟!
وهل كان عليَّ مقتبساً أحكام قانونه من شريعة الفرس أو الروم ؟!
أم كان علي ادخل الصليبيين الى ارض رسول الله صلى الله و عليه و سلم؟
أم كان علي ناصراً ومُعيناً للامريكان و ولياً لهم من دون المؤمنين؟
هل كان حكمه يقوم على قوانين الامم المتحده ام على الديمقراطية
أم كان عليّ داعيا إلى الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي ؟
أم كان عليّ حليفاً لليهود صديقا لبيجن ؟!
أم كان علي تاركاً لحدود الله ، منفذاً لعقوبات ما أنزل الله بها من سلطان ؟
أم كان علي يعتبر المناداة بالخلافة جريمة لا تغتفر ؟!
أم كان علي محارباً للعفة والطهارة ، داعياً لتحرير المرأة وسفورها ؟!
أم كان علي من المقتسمين الذين جعلوا القرآن عضين ، الذين قالوا : لا دين في السياسة ولا سياسة في الدين ؟!
وعذراً للإمام علي ، فلم يكن كرم الله وجهه شيئاً من ذلك كله ، بل كان أحرص الناس على تنفيذ شرع الله ، والحكم بكتاب الله عز وجل وسنة نبيه ، فالخارج على هذا الإمام العادل هو بحق خارجي ، أما من أتى كل هذه الأباطيل التي ذكرناها فالخارج عليه ليس بخارجي ، ولكنه مسلم مؤمن تقي )
وماذا قولكم في خروج الحسين بن علي سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم على يزيد بن معاوية . وخروج عبد الرحمن بن الأشعث ومن معه من أهل العلم كسعيد بن جبير والشعبي وابن أبي ليلى على الحجاج وعبد الملك بن مروان وغيرهم . مع أن حكام اليوم أولى بالقتال من اولئك لأن اولئك مسلمون ظلمة وهؤلاء مرتدون.
فأنتم و علماءالسلاطين لا تكتفو بالمجادلة عن هؤلاء الطواغيت بل تعطوهم التزكية المطلقة وتعتبرو طاعتهم واجبة وتعطوهم من الحقوق مالم يعطه الصحابة لأبي بكر ولا عمر،فأنت تمنع الإنكار العلني على هؤلاء المنافقين بينما الصحابة أنكروا على عمر علنا وفي المسجد وأثناء الخطبة وأمام الناس!