- التسجيل
- 3 ديسمبر 2004
- المشاركات
- 971
- الإعجابات
- 0
- لقب إضافي
- مؤسسة المصدر للصحافة والاعلام
التقى «الوحدوي الناصري» و«الإصلاح» والبحث شمل الثوابت
اليمن: صالح يتولى بنفسه الحوار مع المعارضة
صنعاء ـ7يونيو2005م «البيان الاماراتية»
قال مصدر قيادي في المعارضة اليمنية إن الرئيس علي عبد الله صالح يتولى بنفسه الحوار مع أطراف المعارضة الرئيسية بعدما رفضت تلك الأحزاب دعوة حزب المؤتمر الحاكم للحوار حيال ما سماها الثوابت الوطنية.
وأوضح المصدر لـ « البيان» أن صالح التقى قبل أيام قليلة كلاً على حدة: قيادة التنظيم الوحدوي الناصري المعارض، وقيادة تجمع الإصلاح الإسلامي، على أن يلتقي خلال اليومين المقبلين قيادة الحزب الاشتراكي. وأوضح أن اللقاءات لم تتطرق لقضايا محددة يمكن التحاور بشأنها بل انه تناول القضايا التي توصف بالثوابت الوطنية التي يجب على الجميع الالتزام بها.
وحسب المصدر، فإن قيادتي التنظيم الناصري وتجمع الإصلاح، جددا التأكيد على أن النظام الجمهوري والتعددية السياسية ووحدة البلاد من الثوابت التي لا يجوز النقاش فيها، فيما أضافت قيادة الناصري ثابتا آخر هو تجريم الاستعانة بالأجنبي لممارسة الضغط على النظام بغرض إجباره على إحداث إصلاحات ديمقراطية تطالب بها المعارضة.
وقال إن الرئيس صالح شكا من تجاوز الصحافيين لحدود النقد إلى الشتم لشخص رئيس الدولة، إذ قال انه أحصى تسعة عشر شتيمة خلال أسبوع واحد.وشكا صالح من أداء صحيفة «الوحدوي» الناطقة بلسان التنظيم الناصري بسبب استمرار هجومها على قيادة المملكة العربية السعودية، وقال إن ذلك يسبب له متاعب مع الرياض التي لا تثق بأن لا نفوذ لحكمه على الصحيفة.
على الصعيد ذاته، قال قيادي في الحزب الاشتراكي إنهم أبلغوا بدعوة رئاسية لحضور لقاء مماثل نهاية الأسبوع الجاري. وقال: «أبلغنا من حلفائنا في المعارضة أن اللقاءين السابقين لم يتناولا أي مواضيع محددة ويبدو أن هناك مساعي لإزالة جبل الجليد الذي تكون بين المعارضة والحزب الحاكم اثر رفض الأولى دعوته للحوار إلا وفق الشروط التي حددتها».
اليمن: صالح يتولى بنفسه الحوار مع المعارضة
صنعاء ـ7يونيو2005م «البيان الاماراتية»
قال مصدر قيادي في المعارضة اليمنية إن الرئيس علي عبد الله صالح يتولى بنفسه الحوار مع أطراف المعارضة الرئيسية بعدما رفضت تلك الأحزاب دعوة حزب المؤتمر الحاكم للحوار حيال ما سماها الثوابت الوطنية.
وأوضح المصدر لـ « البيان» أن صالح التقى قبل أيام قليلة كلاً على حدة: قيادة التنظيم الوحدوي الناصري المعارض، وقيادة تجمع الإصلاح الإسلامي، على أن يلتقي خلال اليومين المقبلين قيادة الحزب الاشتراكي. وأوضح أن اللقاءات لم تتطرق لقضايا محددة يمكن التحاور بشأنها بل انه تناول القضايا التي توصف بالثوابت الوطنية التي يجب على الجميع الالتزام بها.
وحسب المصدر، فإن قيادتي التنظيم الناصري وتجمع الإصلاح، جددا التأكيد على أن النظام الجمهوري والتعددية السياسية ووحدة البلاد من الثوابت التي لا يجوز النقاش فيها، فيما أضافت قيادة الناصري ثابتا آخر هو تجريم الاستعانة بالأجنبي لممارسة الضغط على النظام بغرض إجباره على إحداث إصلاحات ديمقراطية تطالب بها المعارضة.
وقال إن الرئيس صالح شكا من تجاوز الصحافيين لحدود النقد إلى الشتم لشخص رئيس الدولة، إذ قال انه أحصى تسعة عشر شتيمة خلال أسبوع واحد.وشكا صالح من أداء صحيفة «الوحدوي» الناطقة بلسان التنظيم الناصري بسبب استمرار هجومها على قيادة المملكة العربية السعودية، وقال إن ذلك يسبب له متاعب مع الرياض التي لا تثق بأن لا نفوذ لحكمه على الصحيفة.
على الصعيد ذاته، قال قيادي في الحزب الاشتراكي إنهم أبلغوا بدعوة رئاسية لحضور لقاء مماثل نهاية الأسبوع الجاري. وقال: «أبلغنا من حلفائنا في المعارضة أن اللقاءين السابقين لم يتناولا أي مواضيع محددة ويبدو أن هناك مساعي لإزالة جبل الجليد الذي تكون بين المعارضة والحزب الحاكم اثر رفض الأولى دعوته للحوار إلا وفق الشروط التي حددتها».