والله شيئ محزن
ومخجل للغاية
وأن يحدث ذلك في مجتمعنا اليمني
شيئ لا يكاديصدقه العقل
محزن ما حدث لرحمة
ومحزن ما حدث ممن يدعون أنهم حملة أقلام وكتاب وصحفيين
وأين على أبواب القضاء وفي ساحة العدالة
ومحزن أكثر هذا التأييد لرد فعلا لا يقل بذاءة وحقارة عن الفعل
ولكن وآسفاه على الجميع والله المستعان
وأذا كان هذا التأييد لفعل رشيدة غير الرشيد من قبل هولاء الرجال الاشاوس
في المجلس اليمني أو خارجه
ألايحق لنا بالله عليكم أن نتسأل لماذا جبن المويدون عن فعله وشجعوا أمراءه المفترض أن تكون مصونه ولها رجال يأخذون الحق لها أن لم تأخذه العدالة
لماذا تريدون أقحام النساء وتقدموهن قرابين لنزواتكم وطيشكم وحقدكم
هل لان أكثر الكتاب في المجلس مغتربون وغابت عنهم قيم وأخلاق بلدهم وتأثروا ببلدان ألاغتراب أم هل تخلى المجتمع اليمني عن قيمه وأعرافه الى هذا الحد
أم ماذا بالله عليكم
امعقول الى هذا الحد أصبح اليمنيين يدفعوا بنسائهم لتفعل ما يخجلون هم من فعله
ويجلسون هو يصفقون لحذاء هذه وجزمة تلك
أنها والله مأساه
نقول لكل من صفق للحذاء مؤمنا بصواب ما فعلته صاحبته
نقول له أتقي الله أتقي الله في نفسك وفي حياء نساء ورجال المسلمين
الا تشعر بالخجل أن تدفع بأمراءه لتقاتل عنك بحذاءها وتجلس أنت مرتاح البال تصفق له وتمتدحه في المجالس وتدفعها بتصفيقك هذا وأمثالها للمزيد من الحماقات نيابة عنك وعن
أمثالك العاجزين عن تفريغ شحنة حقدهم وعصبيتهم (مع أحترامي لمن أيد ذلك بجهل )
بالله عليكم يا من أيدتم وصفقتم
هل ستشعرون براحة الضمير لو أن المصفوع سيئ الذكر(الفيشاني )
أراد أن ينتقم لشرفه وبنفس ألاسلوب الذي تصفقون له (وعنده حق وفقاً لقانونكم هذا ) أن يأخذ الحق لنفسه دون اللجوء للمحكمة والقانون
وجند لصاحبة الحذاء بنفس الطريقه نساء مترجلات صاحبات وجوه وأحذية فولاذية مثلها ليترقبنها في الشوارع والازقة وينتقمن لشرفه وهذا لاشك لن يعجزه
وهات يا مهاوشات وهات يالطم أحذيه وتجريد ملابس وسحب شعر وغيره وغيره من فعل ورد فعل أشنع
في الشوارع والازقة وعلى أبواب المحاكم والمكاتب وأنتم تتفرجون بأمان تجلسون فقط تصفقون وتأيدون حذاء هذة وصفعة تلك الا تشعرون بالخجل وتأنيب الضمير
ألا يضيع بذلك سمعة وشرف وحياء النساء في الشوارع والازقة والمكاتب الحكومية وعلى أعتاب تصفيق أمثالكم ممن لايقدرون على الفعل بأنفسهم لفرط (***)
أهذا ما تريدون الوصول بمجتمعنا اليه وآحسرتاه أن كان ذلك مرادكم
بماذا نعذركم وبماذا نبرر تأييدكم
هل هو الجهل ؟؟ أم التعصب والحقد ؟؟ أم العجز والضعف ؟
أعرف أن التعصب يعمي العقل والبصيرة
ولكن أن يحدث ذلك من كوكبه من حملة الاقلام والمنادين بدولة النظام والقانون والدين والاخلاق والقيم وممن ينتظر منهم تغيير سلبيات المجتمع فهذه هي المصيبة الكبرى
وألتي تشعرنا بأن المسافة ما زالت طويلة بيننا وبين تغيير واقعنا
وأن من ينُتظر منهم التصحيح ليسوا أقل فساداً من غيرهم وأن الخلاف خلاف فسدة لا غير كل منهم أفسد من الاخر حتى وأن تقمصوا دور الكتاب والصحفيين والمصلحين ولبسوا كذباً ثوب الدين بل وحصلوا على جوائز واوسمة ونياشين
فأنهم لا يعدون الا نسخاً أخرى لنفس الشخوص يحملون نفس العقلية والاخلاق الهمجية الفاسده
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
آآآآآآآآآآآآآآآآآه
والله يكاد المرء رأسي ينفجر
ضربات تلو الضربات تلقيناها هذا الاسبوع في أعز ما نفتخر به عن بقية الشعوب قيمنا وأخلاقنا
ضربات قوية وموجعة
فعل للفيشاني مريع لا نكاد نصحو منه
حتى نفاجأ بفعل صاحبة الحذاء المخزي والذي لايمكن أن يجد له تفسير أوتبرير في أخلاق
اليمنيين
وما نكاد نبتلع مرارة ذلك حتى نفجع وفي نفس الوقت بهذا التصفيق والتهليل المحزن المشين
وكأن الامر بطولة وفروسية ونصراً وفتحاً
والذي قدسه بعضهم ووصل بهم ذلك لاقتراح تحنيط الحذاء في متحف أو عمل نصب تذكاري له في أحد شوارعنا !!!!تصورا!!
وما يزيد حزننا مانتخيله من تأثير هذا التصفيق والتهليل لهكذا أفعال من قبلكم يتأثر به البعض وتحدوث ردود أفعال بنفس الكيفيه التي تصصفقون لها ! وتخيل وقوع ذلك أمر مخيف فعلاً
ماذا أقول هل أقول مع السلامه أم أقول وداعاً
ام أقول دمتم مصفقين للاحذيه
فعلا ًشر البلية ما يضحك
ويبكي في آن
لا حول ولاقوة الا بالله