زعم الشيعة أن قوله تعالى :"ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط
كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين قخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا
وقيل ادخلا النار مع الداخلين"(سورة التحريم 10)
مثل ضربه الله لعائشة وحفصة ..رضي الله عنهما.
وقد فسر بعضهم بالخيانة بارتكاب الفاخشة –والعياذ بالله تعالى-:
قال القمي في تفسير هذه الآية :"والله ما عنى بقوله : (فخانتاهما) إلا الفاحشة
(وليس هذا القول بدعا من القمي فقد سبقه إليه الكليني –شيخ الاسلام عند
الشيعة ، ومرجعهم- ونسبه إلى أبي جعفر الباقر ، راجع البرهان للبحراني 4/
357-358)، وليقيمن الحد على (عائشة) (عند القمي فلانة بدل عائشة وهذا من
باب التقية وقد صرح غيره باسمها فكشف ما حظرت التقية كشفه بزعمهم) فيما
أتت في طريق (البصرة) (في الطبعة الحديثة (....)) وكان (طلحة) (في نسخة
أخرى فلان بدل طلحة وهو من التقية كما أسلفنا) يحبها
فلما أرادت أن تخرج إلى (البصرة) (في الطبعة الحديثة (....)) قال لها فلان : لا
يحل لك أن تخرجي من غير محرم فزوجت نفسها من (طلحة) (في نسخة أخرى
فلان بدل طلحة).. (تفسير القمي ط حجرية ص 341 ط حديثة 2/377 وانظر البرهان
للبحراني 4/358 وتفسير عبدالله شبر ص 338 وقد ساقاها موضحة كما أثبتها
في المتن).