يحيى اليناعي
عضو نشيط
- التسجيل
- 18 أبريل 2005
- المشاركات
- 119
- الإعجابات
- 0
نقلا عن ((صحيفة البيان الاماراتية )) :
أعلن كاتب اشتراكي يمني معارض وقيادي في «حزب اتحاد القوى الشعبية» تأسيس حركة «ارحلوا» على غرار حركة «كفاية» في مصر تعارض انتخاب الرئيس علي عبد الله صالح لفترة رئاسية جديدة هي الأخيرة له حسب الدستور النافذ حالياً.
وأفاد بيان الإشهار الذي وقعه الكاتب الاشتراكي عبد الرحيم محسن ورشاد سالم رئيس مجلس شورى اتحاد القوى الشعبية إن هدف الحركة هو الإصلاح السياسي الشامل في البلاد بإجراء تغيير سلمي لنظام الجمهورية العربية اليمنية القائم تحت اسم «دولة الجمهورية اليمنية» وإقامة نظام سياسي ديمقراطي وحكم برلماني حقيقي يستوعب متغيرات العصر ويفسح مجالا للتداول السلمي للسلطة ويتيح للشعب حكم نفسه ومساءلة حكامه ويطلق حقوق المرأة في صياغة المجتمع والدولة الجديدين.
وأعاد المؤسسون أسباب هذه الخطوة إلى «غياب الاستقرار الأمني والمعيشي وتخلف التعليم وسيادة الفساد المالي والإداري المنظم في أجهزة الدولة واحتكار السلطة والثروة في أيدي قلة تحتمي بالأجهزة وتثقل كاهل الشعب والأجيال القادمة بقروض خارجية يتم العبث بها».
وأوضحوا أن هناك « سوء استخدام للدستور والقوانين والسلطة لحماية الحاكم والحكم والتنكيل بحملة الرأي للمستقلين وملاحقتهم وإرهابهم بالخطف والتعذيب والمحاكم الصورية وتحويل القضاء إلى وسيلة لاقتصاص السلطة من خصومها ومعارضيها».
وأكدت الحركة أنها شريك لقوى التغيير السلمي وجزء من قوى التنوير والمعارضة الديمقراطية إلا أنها دعت هذه الأطراف إلى تبني شعار «ارحلوا» من السلطة من أجل المصلحة العليا للشعب والمطالبة بتعديلات دستورية تعترف بحقوق الناس في الحرية والديمقراطية والتداول السلمي للسلطة وعدم احتكارها والنأي بالقوات العسكرية عن السياسة والاستعداد لتحقيق ذلك من خلال الانتخابات المحلية والرئاسية المقبلة في 2006.
أعلن كاتب اشتراكي يمني معارض وقيادي في «حزب اتحاد القوى الشعبية» تأسيس حركة «ارحلوا» على غرار حركة «كفاية» في مصر تعارض انتخاب الرئيس علي عبد الله صالح لفترة رئاسية جديدة هي الأخيرة له حسب الدستور النافذ حالياً.
وأفاد بيان الإشهار الذي وقعه الكاتب الاشتراكي عبد الرحيم محسن ورشاد سالم رئيس مجلس شورى اتحاد القوى الشعبية إن هدف الحركة هو الإصلاح السياسي الشامل في البلاد بإجراء تغيير سلمي لنظام الجمهورية العربية اليمنية القائم تحت اسم «دولة الجمهورية اليمنية» وإقامة نظام سياسي ديمقراطي وحكم برلماني حقيقي يستوعب متغيرات العصر ويفسح مجالا للتداول السلمي للسلطة ويتيح للشعب حكم نفسه ومساءلة حكامه ويطلق حقوق المرأة في صياغة المجتمع والدولة الجديدين.
وأعاد المؤسسون أسباب هذه الخطوة إلى «غياب الاستقرار الأمني والمعيشي وتخلف التعليم وسيادة الفساد المالي والإداري المنظم في أجهزة الدولة واحتكار السلطة والثروة في أيدي قلة تحتمي بالأجهزة وتثقل كاهل الشعب والأجيال القادمة بقروض خارجية يتم العبث بها».
وأوضحوا أن هناك « سوء استخدام للدستور والقوانين والسلطة لحماية الحاكم والحكم والتنكيل بحملة الرأي للمستقلين وملاحقتهم وإرهابهم بالخطف والتعذيب والمحاكم الصورية وتحويل القضاء إلى وسيلة لاقتصاص السلطة من خصومها ومعارضيها».
وأكدت الحركة أنها شريك لقوى التغيير السلمي وجزء من قوى التنوير والمعارضة الديمقراطية إلا أنها دعت هذه الأطراف إلى تبني شعار «ارحلوا» من السلطة من أجل المصلحة العليا للشعب والمطالبة بتعديلات دستورية تعترف بحقوق الناس في الحرية والديمقراطية والتداول السلمي للسلطة وعدم احتكارها والنأي بالقوات العسكرية عن السياسة والاستعداد لتحقيق ذلك من خلال الانتخابات المحلية والرئاسية المقبلة في 2006.