saqr
عضو فعال
- التسجيل
- 19 يوليو 2003
- المشاركات
- 832
- الإعجابات
- 1
أكد أن الحكومة اليمنية لا ينطبق عليها ادنى المعاييرفي مكافحة الظاهرة..
تقرير الخارجية الأمريكية للعام 2005: اليمن احد مصادر تهريب الأطفال والنساء دوليا
الصحوة نت - خاص
طالبت وزارة الخارجية الأمريكية السلطات اليمنية بتعيين جهة تنسيق وطنية للإشراف على الجهود المبذولة في مجال مكافحة تهريب البشر.
وكشف تقرير الخارجية الأمريكية للعام 2005 أن اليمن تعد احد مصادر الأطفال الذين يتم تهريبهم دولياً ، واحدى محطات تهريب النساء الاجنبيات لغرض الاستغلال الجنسي.
وأشار التقرير إلى أنه يتم تهريب الاطفال اليمنيين للمملكة العربية السعودية حيث يتم استخدامهم للتسول , وأن هناك نساء عراقيات يهربن لليمن لغرض استغلالهن جنسياً, كما أن تقارير أشارت إلى تهريب نساء يمنيات وفتيات قصر داخلياً من مناطق ريفية إلى المدن لغرض استغلالهن جنسياً أيضا .
ووصف التقرير الأمريكي الحكومة اليمنية بأنه لا ينطبق عليها ادنى المعايير الخاصة بالقضاء على تهريب البشر, وأنه لا يوجد لدىها من الامكانيات الممكن تخصيصها لمكافحة الظاهرة .
وكشف التقرير عن احتجاز بعض ضحايا التهريب من الاطفال واحتمال تعرضهم لإنتهاكات اثناء فترة تحفظ الدولة عليهم ، وقال : ان كانت تلك التقارير صحيحة فعلى السلطات المعنية اتخاذ الاجراءات للتحقيق في هذه الانتهاكات ومقاضاة مرتكبيها ، منعا لحدوثها مستقبلاً .
وطالبت الخارجية الأمريكية الحكومة اليمنية التمييز بين ضحايا التهريب ومرتكبيه , وأشار البيان إلى أن قوات الأمن اليمنية تمكنت من الحد من محاولات عدة لتهريب الاطفال وقامت بعمليات مسح من صنعاء وعدن نتج عنها قيام الحكومة بترحيل العديد من النساء الاجنبيات العاملات في البغاء ، رغم انهن كن ربما احد ضحايا التهريب.
وأكد أن الحكومه عملت بالتعاون مع منظمة اليونسيف لإنشاء مركز استقبال لضحايا التهريب من الاطفال في منطقة حرض، وقامت بتشغيل اربعة مراكز اضافية مماثلة في المنطقة الشمالية .
وأشار تقرير الخارجية الأمريكية إلى المؤتمر الكبير الذي تم فيه مناقشة الدراسة التي تمت بالتعاون مع اليونسيف حول ظاهرة الاتجار بالاطفال وتهريبهم , ودعا للتركيز على نتائج تلك الدراسات , ومنها التأسيس لمتطلبات تأشيرات الدخول للعراقيين لمنع تهريب النساء العراقيات الى اليمن ، ورفع مستوى الرقابة على الحدود اليمنية مع المملكة العربية السعودية والموافقة مع المملكة العربية السعودية على انشاء لجنة ثنائية لمكافحة تهريب الاطفال ، ورعاية حملات توعوية شعبية محدودة حول مكافحة التهريب وإجراء دورات تدريبية للمسؤولين الأمنيين حول مكافحة التهريب .
تقرير الخارجية الأمريكية للعام 2005: اليمن احد مصادر تهريب الأطفال والنساء دوليا
الصحوة نت - خاص
طالبت وزارة الخارجية الأمريكية السلطات اليمنية بتعيين جهة تنسيق وطنية للإشراف على الجهود المبذولة في مجال مكافحة تهريب البشر.
وكشف تقرير الخارجية الأمريكية للعام 2005 أن اليمن تعد احد مصادر الأطفال الذين يتم تهريبهم دولياً ، واحدى محطات تهريب النساء الاجنبيات لغرض الاستغلال الجنسي.
وأشار التقرير إلى أنه يتم تهريب الاطفال اليمنيين للمملكة العربية السعودية حيث يتم استخدامهم للتسول , وأن هناك نساء عراقيات يهربن لليمن لغرض استغلالهن جنسياً, كما أن تقارير أشارت إلى تهريب نساء يمنيات وفتيات قصر داخلياً من مناطق ريفية إلى المدن لغرض استغلالهن جنسياً أيضا .
ووصف التقرير الأمريكي الحكومة اليمنية بأنه لا ينطبق عليها ادنى المعايير الخاصة بالقضاء على تهريب البشر, وأنه لا يوجد لدىها من الامكانيات الممكن تخصيصها لمكافحة الظاهرة .
وكشف التقرير عن احتجاز بعض ضحايا التهريب من الاطفال واحتمال تعرضهم لإنتهاكات اثناء فترة تحفظ الدولة عليهم ، وقال : ان كانت تلك التقارير صحيحة فعلى السلطات المعنية اتخاذ الاجراءات للتحقيق في هذه الانتهاكات ومقاضاة مرتكبيها ، منعا لحدوثها مستقبلاً .
وطالبت الخارجية الأمريكية الحكومة اليمنية التمييز بين ضحايا التهريب ومرتكبيه , وأشار البيان إلى أن قوات الأمن اليمنية تمكنت من الحد من محاولات عدة لتهريب الاطفال وقامت بعمليات مسح من صنعاء وعدن نتج عنها قيام الحكومة بترحيل العديد من النساء الاجنبيات العاملات في البغاء ، رغم انهن كن ربما احد ضحايا التهريب.
وأكد أن الحكومه عملت بالتعاون مع منظمة اليونسيف لإنشاء مركز استقبال لضحايا التهريب من الاطفال في منطقة حرض، وقامت بتشغيل اربعة مراكز اضافية مماثلة في المنطقة الشمالية .
وأشار تقرير الخارجية الأمريكية إلى المؤتمر الكبير الذي تم فيه مناقشة الدراسة التي تمت بالتعاون مع اليونسيف حول ظاهرة الاتجار بالاطفال وتهريبهم , ودعا للتركيز على نتائج تلك الدراسات , ومنها التأسيس لمتطلبات تأشيرات الدخول للعراقيين لمنع تهريب النساء العراقيات الى اليمن ، ورفع مستوى الرقابة على الحدود اليمنية مع المملكة العربية السعودية والموافقة مع المملكة العربية السعودية على انشاء لجنة ثنائية لمكافحة تهريب الاطفال ، ورعاية حملات توعوية شعبية محدودة حول مكافحة التهريب وإجراء دورات تدريبية للمسؤولين الأمنيين حول مكافحة التهريب .