أسيرة الاحزان
عضو فعال
- التسجيل
- 12 نوفمبر 2004
- المشاركات
- 508
- الإعجابات
- 0
عندما عاد الأب من السفر بعد رحلة راحة في اوروبا ، وجد إبنه الأصغر باستقباله في المطار ، فسأله الأب على الفور:
كيف جرت الأمور في غيابي؟ هل حدث مكروه لكم؟ هل كل شيء على مايرام؟
أجابه الإبن: نعم يا أبي كل شيء على مايرام ولكن... حدث شيء بسيط وهو ان عصا المكنسة انكسرت .
أجابه الأب مبتسماً: بسيطة جداً ،ولكن كيف انكسرت؟
أجاب الإبن: أنت تعرف ياأبي عندما تقع البقرة على شيء فإنها تكسره...
أجاب الأب متعجباً:البقره!!!! هل تقصد بقرتنا العزيزة.
أجبه الإبن: نعم،نعم،عندما كانت تهرب مذورة، دهست فوق عصا المكنسة وارتمت البقره على الارض وانكسرت عصا المكنسه.
أجاب الأب : والبقرة، هل حدث لها مكروه؟؟
أجاب الإبن: ماتت.
صرخ الأب: ماتت،ومما كانت تهرب مذعوره؟
أجابه الابن: كانت تهرب من الحريق.
قال الأب : حريق!!! واي حريق هذا؟
قال الإبن: لقد احترق منزلنا.
قال الاب: ماذا!!!! منزلنا احترق، وكيف احترق المنزل؟
قال الإبن: اخي الكبير- رحمه الله
قاطعه الأب: هل مات اخوك؟؟
قال الإبن : نعم، أخي كان يدخن فسقطت السيجارة على السجادة فاحترق المنزل ومات اخي بداخله.
قال الأب وقد انهارت اعصابه: ومنذ متى اخوك يدخن؟؟
قال الابن: لقد تعلم الدخان كي ينسى حزنه.
قال الأب: وأي حزن هذا؟؟
قال الإبن: لقد حزن على والدتي.
قال الأب: وماذا حدث لأمك.
قال الإبن : ماتت.
كيف جرت الأمور في غيابي؟ هل حدث مكروه لكم؟ هل كل شيء على مايرام؟
أجابه الإبن: نعم يا أبي كل شيء على مايرام ولكن... حدث شيء بسيط وهو ان عصا المكنسة انكسرت .
أجابه الأب مبتسماً: بسيطة جداً ،ولكن كيف انكسرت؟
أجاب الإبن: أنت تعرف ياأبي عندما تقع البقرة على شيء فإنها تكسره...
أجاب الأب متعجباً:البقره!!!! هل تقصد بقرتنا العزيزة.
أجبه الإبن: نعم،نعم،عندما كانت تهرب مذورة، دهست فوق عصا المكنسة وارتمت البقره على الارض وانكسرت عصا المكنسه.
أجاب الأب : والبقرة، هل حدث لها مكروه؟؟
أجاب الإبن: ماتت.
صرخ الأب: ماتت،ومما كانت تهرب مذعوره؟
أجابه الابن: كانت تهرب من الحريق.
قال الأب : حريق!!! واي حريق هذا؟
قال الإبن: لقد احترق منزلنا.
قال الاب: ماذا!!!! منزلنا احترق، وكيف احترق المنزل؟
قال الإبن: اخي الكبير- رحمه الله
قاطعه الأب: هل مات اخوك؟؟
قال الإبن : نعم، أخي كان يدخن فسقطت السيجارة على السجادة فاحترق المنزل ومات اخي بداخله.
قال الأب وقد انهارت اعصابه: ومنذ متى اخوك يدخن؟؟
قال الابن: لقد تعلم الدخان كي ينسى حزنه.
قال الأب: وأي حزن هذا؟؟
قال الإبن: لقد حزن على والدتي.
قال الأب: وماذا حدث لأمك.
قال الإبن : ماتت.