هشام السامعي
مشرف سابق
- التسجيل
- 21 ديسمبر 2003
- المشاركات
- 1,848
- الإعجابات
- 0
((لنعارض بهدوء ...وننتقد بموضوعية ))
رغم أننا تأخرنا كثيراً في بناء الحضارات إلا أن الفرصة لازالت سانحة لكي نعوض مافات ونتقدم ...فلا تيأسوا .
لدي رأي شخصي أن المعارضة عمل واجب على كل من يهمه تقويم مسار السلطة ونظام الحكم والكثير قالوا أن المعارضة هي الوجه الأخر للسلطة فإذا كان وجه السلطة يكسوه السواد وتعتريه التشوهات فهذا يعكس وجه المعارضة التي تقف خلف السلطة مباشرة .
وهذا التقييم ينطبق على الجميع في المعارضة ولا أظن أن الجميع يفقهون هذا التقييم بشقيه السلبي والإيجابي ..
منطلق حديثي هذا نتاج لواقع المعارضة حالياً رغم الهامش الديمقراطي الضئيل والمناسب نوعاً ما ..فحقيقة أقولها وأكاد أوؤمن بها قطعاً أن دور المعارضة لايرتقي لطموح الكثير منا بتغيير الوضع الحالي .
لنعارض بهدوء كي نتمكن من إيصال مفاهيمنا التغييرية على أوسع شريحة تتابع كل جديد في الساحة ولنحاول تغيير لفة الخاطب القديمة بخطاب جديد أكثر تحرراً وأدق موضوعية وأرقى غايةً ..
وننتقد الوضع بلغة موضوعية تعتمد على لغة الأرقام والحقائق دون بروز العاطفة في تقييم هذه الأوضاع ..
هذه كلها نقاط أساسية بإمكان الكثير أن ينتهجوها مسلكاً لكثير من كتاباتهم النقدية في الجانب السياسي والاجتماعي ..
كفانا خطابات رنانة ..كفانا إهدار للفكر بتقييد حريته ..كفانا تجريح بالأخر من منطلق معارضة وكفى ..كفانا ضحك على الشعب بمفردات لم تناسبنا في وضع كهذا ,,ولا تجني سوى زيادة السخط من الجميع ضد الجميع ..
لنؤمن أن ما نطالب بتغييره قد غيرناه نحن قبل أن المطالبة بتغييره كي لايكون موقفنا جميعاً سلبي وتسقط أمامه الاقنعة ...وتسقط الغايات ..[align=left]هشام السامعي
رغم أننا تأخرنا كثيراً في بناء الحضارات إلا أن الفرصة لازالت سانحة لكي نعوض مافات ونتقدم ...فلا تيأسوا .
لدي رأي شخصي أن المعارضة عمل واجب على كل من يهمه تقويم مسار السلطة ونظام الحكم والكثير قالوا أن المعارضة هي الوجه الأخر للسلطة فإذا كان وجه السلطة يكسوه السواد وتعتريه التشوهات فهذا يعكس وجه المعارضة التي تقف خلف السلطة مباشرة .
وهذا التقييم ينطبق على الجميع في المعارضة ولا أظن أن الجميع يفقهون هذا التقييم بشقيه السلبي والإيجابي ..
منطلق حديثي هذا نتاج لواقع المعارضة حالياً رغم الهامش الديمقراطي الضئيل والمناسب نوعاً ما ..فحقيقة أقولها وأكاد أوؤمن بها قطعاً أن دور المعارضة لايرتقي لطموح الكثير منا بتغيير الوضع الحالي .
لنعارض بهدوء كي نتمكن من إيصال مفاهيمنا التغييرية على أوسع شريحة تتابع كل جديد في الساحة ولنحاول تغيير لفة الخاطب القديمة بخطاب جديد أكثر تحرراً وأدق موضوعية وأرقى غايةً ..
وننتقد الوضع بلغة موضوعية تعتمد على لغة الأرقام والحقائق دون بروز العاطفة في تقييم هذه الأوضاع ..
هذه كلها نقاط أساسية بإمكان الكثير أن ينتهجوها مسلكاً لكثير من كتاباتهم النقدية في الجانب السياسي والاجتماعي ..
كفانا خطابات رنانة ..كفانا إهدار للفكر بتقييد حريته ..كفانا تجريح بالأخر من منطلق معارضة وكفى ..كفانا ضحك على الشعب بمفردات لم تناسبنا في وضع كهذا ,,ولا تجني سوى زيادة السخط من الجميع ضد الجميع ..
لنؤمن أن ما نطالب بتغييره قد غيرناه نحن قبل أن المطالبة بتغييره كي لايكون موقفنا جميعاً سلبي وتسقط أمامه الاقنعة ...وتسقط الغايات ..[align=left]هشام السامعي