- التسجيل
- 15 سبتمبر 2001
- المشاركات
- 21,700
- الإعجابات
- 1,437
عدن عاصمة للتجارة ام للدعارة!!!!!
عدن هي اليمن ككل كونها تجمع بين جناحيها من كل ابناء محافظات اليمن وهنا لست اريد ان اعني عدن بعينها بل اريد ان تكون هي رمز لوحدة ابناء اليمن وهذه المشكلة التي نحن بصددها اليوم تمس ابناء اليمن قاطبة في الداخل او الخارج تمسهم في اغلا ما يملك الانسان وهو شرفة وكرامته وعزته وهي صفات يمتاز بها ابناء اليمن ومن ينتسب لليمن من الامة العربية حيث يفاخرون بذلك.
واليوم للاسف سنناقش مشكلة كم تؤرقني وتؤرق كل يمني غيور وشريف الا وهي السمعة السيئة والتي تلطخ وجه اليمن من بوابته التجارية وثغره الباسم ( عدن ) والتي رفع الشعار بان تكون العاصمة التجارية لليمن وكم استبشرنا خيرا لذلك الاعلان والذي ستعود عدن به الى مكانتها التاريخية مركز تجاري هام.
الا ان ذلك الامل تبخر بعد التعثرات التي تعرض لها ذلك المشروع .
واليوم نرى عدن توصم باقبح الاسماء بعد انتشار داء ممقوت عند كل مسلم بل وكافر وتحرمته كل الاديان السماوية وهو داء ( الدعارة ) والعياذ بالله .... انني لم اصدق ولم اتوقع يوما ان اسمع بذلك في اليمن الغالية .
لقد سمعت كثيرا وقرأت مواضيع تناقش هذه الظاهرة الا انني كنت احسبها ضمن استغلال الفرص للمكايدة وذلك من خلال اسلوب كتابتها حيث لم تناقش الموضوع من ناحية وطنية وغيرة على الشرف بل كان الامر لا يخلو من التشهير بالسلطة ... الا انني صدمت عندما سمعت ذلك من احد ابناء الدول العربية ممن يريدون تشويه سمعت اليمن باي طريقة او اسلوب حيث كان يسرد لي بعض مغامراته الغرامية مع بنات يمنيات في عدن من عدت محافظات كونه يعرف اليمن ومحافظاته عن كثب كذلك لم يخلو حديثه من ذكر بعض الفتيات العربيات اللواتي قدمن الى اليمن لنشر تلك الافة التي هي منتشرة في بلدانهم واللعياذ بالله كم كان يعتصرني الحزن والالم كم كنت اتصبب عرق كم احسست بانني قزم وان هامتي تلك الشامخة قد تحولت الى ما دون مستوى الارض كم كنت اتمنى ان تنشق الارض وان تبتلعني في تلك اللحظة .
ان لذلك الامر اسباب عدة منها تغافل السلطة وتجاهلها لذلك بالرغم من وجود مراقص وملاهي ليلية رسمية وبتراخيص وشقق مفروشة تأوي تلك الحثالات ممن يجرون وراء المال ويتركون الشرف جانبا .
ان السلطة تتحمل اكبر المسئولية كونها تدعي انها تريد ان ترفع من شان ابناء اليمن بين الشعوب فاي شان تريد رفعة وهي تغظ الطرف عن ما يمرغ وجه ابناء اليمن في التراب.
وثانيا المسئولية مسئولية الآباء والامهات والاخوة ومسئولية المجتمع ككل لان ذلك يطعنا في الشرف وهو اعز ما نملك.
وهنا اقول للسلطة هل ستأتي التجارة من بوابة الدعارة!!!!!!!!!!!!!!!!
حفظ الله اليمن وابنائها من كل شر ......... ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
عدن هي اليمن ككل كونها تجمع بين جناحيها من كل ابناء محافظات اليمن وهنا لست اريد ان اعني عدن بعينها بل اريد ان تكون هي رمز لوحدة ابناء اليمن وهذه المشكلة التي نحن بصددها اليوم تمس ابناء اليمن قاطبة في الداخل او الخارج تمسهم في اغلا ما يملك الانسان وهو شرفة وكرامته وعزته وهي صفات يمتاز بها ابناء اليمن ومن ينتسب لليمن من الامة العربية حيث يفاخرون بذلك.
واليوم للاسف سنناقش مشكلة كم تؤرقني وتؤرق كل يمني غيور وشريف الا وهي السمعة السيئة والتي تلطخ وجه اليمن من بوابته التجارية وثغره الباسم ( عدن ) والتي رفع الشعار بان تكون العاصمة التجارية لليمن وكم استبشرنا خيرا لذلك الاعلان والذي ستعود عدن به الى مكانتها التاريخية مركز تجاري هام.
الا ان ذلك الامل تبخر بعد التعثرات التي تعرض لها ذلك المشروع .
واليوم نرى عدن توصم باقبح الاسماء بعد انتشار داء ممقوت عند كل مسلم بل وكافر وتحرمته كل الاديان السماوية وهو داء ( الدعارة ) والعياذ بالله .... انني لم اصدق ولم اتوقع يوما ان اسمع بذلك في اليمن الغالية .
لقد سمعت كثيرا وقرأت مواضيع تناقش هذه الظاهرة الا انني كنت احسبها ضمن استغلال الفرص للمكايدة وذلك من خلال اسلوب كتابتها حيث لم تناقش الموضوع من ناحية وطنية وغيرة على الشرف بل كان الامر لا يخلو من التشهير بالسلطة ... الا انني صدمت عندما سمعت ذلك من احد ابناء الدول العربية ممن يريدون تشويه سمعت اليمن باي طريقة او اسلوب حيث كان يسرد لي بعض مغامراته الغرامية مع بنات يمنيات في عدن من عدت محافظات كونه يعرف اليمن ومحافظاته عن كثب كذلك لم يخلو حديثه من ذكر بعض الفتيات العربيات اللواتي قدمن الى اليمن لنشر تلك الافة التي هي منتشرة في بلدانهم واللعياذ بالله كم كان يعتصرني الحزن والالم كم كنت اتصبب عرق كم احسست بانني قزم وان هامتي تلك الشامخة قد تحولت الى ما دون مستوى الارض كم كنت اتمنى ان تنشق الارض وان تبتلعني في تلك اللحظة .
ان لذلك الامر اسباب عدة منها تغافل السلطة وتجاهلها لذلك بالرغم من وجود مراقص وملاهي ليلية رسمية وبتراخيص وشقق مفروشة تأوي تلك الحثالات ممن يجرون وراء المال ويتركون الشرف جانبا .
ان السلطة تتحمل اكبر المسئولية كونها تدعي انها تريد ان ترفع من شان ابناء اليمن بين الشعوب فاي شان تريد رفعة وهي تغظ الطرف عن ما يمرغ وجه ابناء اليمن في التراب.
وثانيا المسئولية مسئولية الآباء والامهات والاخوة ومسئولية المجتمع ككل لان ذلك يطعنا في الشرف وهو اعز ما نملك.
وهنا اقول للسلطة هل ستأتي التجارة من بوابة الدعارة!!!!!!!!!!!!!!!!
حفظ الله اليمن وابنائها من كل شر ......... ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.