- التسجيل
- 28 أغسطس 2004
- المشاركات
- 15,383
- الإعجابات
- 0
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
_____________
عمالة الأطفال من أهم المشاكل التي تواجه مجتمعنا اليمني ، وأخذت هذه الظاهرة في التنامي خلال الفترة الأخيرة وأصبحت واضحة مما يتطلب وضع حد لها وتقديم دراسة كاملة حول أسبابها وطرح حلول مناسبة لها .
أطفالاً أجبرتهم ظروفهم على التوقف عن اللعب والتخلي عن طفولتهم سعياً وراء لقمة العيش فاعرضوا للعنف والقمع حتى أصبحوابحق أطفال شقاء وحرمان لم يعرفوا شيئاً عن طفولتهم المدلله ، وتحت ظروف أسرية صعبة أضطروا إلى العمل بدون رحمة .
ظاهرة عمالة الأطفال ليست يمنية فقط بل يعاني منها معظم الدول النامية .. من هنا لابد من معرفة الأسباب الكامنة وراء هذه الظاهرة ويمكن أن نلخصها بالأتي :
1.المغذي الأساسي لهذه الظاهرة في اليمن هو الفقر بالدرجة الرئيسية ، فلم يتمكن الفقراء من مواصلة الدراسة وخرجوا الى العمل وهم بسن مبكر ، ومع إتساع مساحة الفقر تزداد ظاهرة عمالة الأطفال في اليمن .. إضافة الى أمية الأهل أدى إلى حرمان اولادهم من حقهم في التحصيل العلمي .
2.الحروب وتشمل ( الثأر ، النزاعات المسلحة ) في المناطق الريفية
المختلفة وبعض المحافظات .. تعرض حياة الطفل للتهديد واليتم بسبب فقدان رب الأسرة وأيضا تعمل هذه الحروب على تدني فرص التعليم وإغلاق المدارس أبوابها لمدة شهور وأحياناً أعواماً بسبب إستمرار مثل هذه الحروب .
3. خلاف الأبوين الذي يؤدي الى الطلاق وإفتراقهما .. وضياع الأبناء وعدم الاهتمام بهم وراعيتهم .
4. العنف ضد الأطفال في إطار الأسرة والمجتمع حيث يتعرض الأطفال إلى الإعتداء الجنسي في أطار الأسرة .. او الاطفال الذين فقدوا أسرهم يتعرضون لمثل هذه الاعتداءات الوحشية من تحرش واعتداء جنسي في مواقع إحتجازهم ( الأحداث ) ، فيشكل هذا عامل نفسي خطير عند الأطفال .. مما يضطرهم إلى الهروب ومواجهة قسوة الشارع .
والمقصود بعمالة الأطفال هو خروجهم للعمل ومواجهة قسوة الحياة والحرمان .. هناك الكثير منهم من يتسول على الطرقات وقد أنتشرت هذه الظاهرة كثيراً في الأوانة الأخيرة وأتسعت لتسمل كافة فئات العمر ، يتعرض خلالها الأطفال لشتى أنواع العذاب والإبتزاز والاعتداء .
هناك ظاهرة أخرى بدأت تتكشف وهي تهريب هؤلاء الأطفال الى الدول المجاورة ( المملكة العربية السعودية ) ، وتعريض حياتهم للخطر حتى يتم إستغلالهم اقنصادياً وجسدياً .
ومن الأطفال من يعمل في الورش حيث يستغلهم رب العمل باعطاءهم أجور منخفضة مقابل ساعات عمل طويلة .. ولايوجد قانون لعمل الأطفال يحدد ساعات العمل والاجور منعاً لهذا الإستغلال وحماية الأطفال وترتيب أوضاعهم .
والبعض منهم من يعمل في فرز القمامات ممايعرض حياتهم الصحية للخطر وإنعدام الرعاية الصحية لهم .
الحلول المناسبة لهذه المشكلة هي كالتالي :
1. تطبيق قانون حقوق الطفل وفرض عقوبات على الأباء الذين يحرمون اولادهم من التعليم .. وكذلك فرض العقوبات على أرباب العمل الذين يستغلونهم في أعمال شاقة .
2. فتح المدارس في المناطق الريفية وسعي الحكومة الى حل النزاعات المسلحة وتسهيل التعليم وإجبار الأهالي على تعليم ابناءهم .
3. دعم الأسر الفقيرة مادياً وخاصة القريبة من المناطق الحدودية .
4. قيام الدوائر الأمنية بمهامها بالحد من ظاهرة التسول والقضاء على العصابات الدعمة في تهريب الأطفال الى خارج الحدود .
5. نشر التوعية بين المواطنين عبر أجهزة الأعلام المرئية والمسموعة المقرية .
6. تنظيم عمل الموسسات الخاصة برعاية الأحداث للحيلولة دون تعرض الأطفال الى العنف والاعتداء .
سلام
_____________
عمالة الأطفال من أهم المشاكل التي تواجه مجتمعنا اليمني ، وأخذت هذه الظاهرة في التنامي خلال الفترة الأخيرة وأصبحت واضحة مما يتطلب وضع حد لها وتقديم دراسة كاملة حول أسبابها وطرح حلول مناسبة لها .
أطفالاً أجبرتهم ظروفهم على التوقف عن اللعب والتخلي عن طفولتهم سعياً وراء لقمة العيش فاعرضوا للعنف والقمع حتى أصبحوابحق أطفال شقاء وحرمان لم يعرفوا شيئاً عن طفولتهم المدلله ، وتحت ظروف أسرية صعبة أضطروا إلى العمل بدون رحمة .
ظاهرة عمالة الأطفال ليست يمنية فقط بل يعاني منها معظم الدول النامية .. من هنا لابد من معرفة الأسباب الكامنة وراء هذه الظاهرة ويمكن أن نلخصها بالأتي :
1.المغذي الأساسي لهذه الظاهرة في اليمن هو الفقر بالدرجة الرئيسية ، فلم يتمكن الفقراء من مواصلة الدراسة وخرجوا الى العمل وهم بسن مبكر ، ومع إتساع مساحة الفقر تزداد ظاهرة عمالة الأطفال في اليمن .. إضافة الى أمية الأهل أدى إلى حرمان اولادهم من حقهم في التحصيل العلمي .
2.الحروب وتشمل ( الثأر ، النزاعات المسلحة ) في المناطق الريفية
المختلفة وبعض المحافظات .. تعرض حياة الطفل للتهديد واليتم بسبب فقدان رب الأسرة وأيضا تعمل هذه الحروب على تدني فرص التعليم وإغلاق المدارس أبوابها لمدة شهور وأحياناً أعواماً بسبب إستمرار مثل هذه الحروب .
3. خلاف الأبوين الذي يؤدي الى الطلاق وإفتراقهما .. وضياع الأبناء وعدم الاهتمام بهم وراعيتهم .
4. العنف ضد الأطفال في إطار الأسرة والمجتمع حيث يتعرض الأطفال إلى الإعتداء الجنسي في أطار الأسرة .. او الاطفال الذين فقدوا أسرهم يتعرضون لمثل هذه الاعتداءات الوحشية من تحرش واعتداء جنسي في مواقع إحتجازهم ( الأحداث ) ، فيشكل هذا عامل نفسي خطير عند الأطفال .. مما يضطرهم إلى الهروب ومواجهة قسوة الشارع .
والمقصود بعمالة الأطفال هو خروجهم للعمل ومواجهة قسوة الحياة والحرمان .. هناك الكثير منهم من يتسول على الطرقات وقد أنتشرت هذه الظاهرة كثيراً في الأوانة الأخيرة وأتسعت لتسمل كافة فئات العمر ، يتعرض خلالها الأطفال لشتى أنواع العذاب والإبتزاز والاعتداء .
هناك ظاهرة أخرى بدأت تتكشف وهي تهريب هؤلاء الأطفال الى الدول المجاورة ( المملكة العربية السعودية ) ، وتعريض حياتهم للخطر حتى يتم إستغلالهم اقنصادياً وجسدياً .
ومن الأطفال من يعمل في الورش حيث يستغلهم رب العمل باعطاءهم أجور منخفضة مقابل ساعات عمل طويلة .. ولايوجد قانون لعمل الأطفال يحدد ساعات العمل والاجور منعاً لهذا الإستغلال وحماية الأطفال وترتيب أوضاعهم .
والبعض منهم من يعمل في فرز القمامات ممايعرض حياتهم الصحية للخطر وإنعدام الرعاية الصحية لهم .
الحلول المناسبة لهذه المشكلة هي كالتالي :
1. تطبيق قانون حقوق الطفل وفرض عقوبات على الأباء الذين يحرمون اولادهم من التعليم .. وكذلك فرض العقوبات على أرباب العمل الذين يستغلونهم في أعمال شاقة .
2. فتح المدارس في المناطق الريفية وسعي الحكومة الى حل النزاعات المسلحة وتسهيل التعليم وإجبار الأهالي على تعليم ابناءهم .
3. دعم الأسر الفقيرة مادياً وخاصة القريبة من المناطق الحدودية .
4. قيام الدوائر الأمنية بمهامها بالحد من ظاهرة التسول والقضاء على العصابات الدعمة في تهريب الأطفال الى خارج الحدود .
5. نشر التوعية بين المواطنين عبر أجهزة الأعلام المرئية والمسموعة المقرية .
6. تنظيم عمل الموسسات الخاصة برعاية الأحداث للحيلولة دون تعرض الأطفال الى العنف والاعتداء .
سلام