واني اسألك من هم الذين يطردون عن حوض النبي يوم القيامة حتى يقوم رسول الله (ص) ويقول يارب اصحابي فيقال له انك لاتدري ما احثوه بعدك
ارجوا الاجابة .......ها وبهدوء
اذا كان الرسول صلىالله عليه وسلم لايعلمهم الا يوم القيامة فهل انت او انا افضل علما من الرسول صلى الله عليه وسلم
في المراد بمن يذاد عن الحوض عدة أقوال مع ملاحظة عدم تحديد أسمائهم؛ فالحكم بذلك لله سبحانه وتعالى:
1- فقد قال بعض العلماء: إن لفظ الصحابي في اللغة يشمل المنافق، فيحتمل أن يريد النبي صلى الله عليه وآله وسلم المنافقين الذين لم يعرفهم أو لم يظهر له نفاقهم، وإن كان يعلم غالبهم بالصفات التي وصفهم الله بها كما سبق ذكره؛ والدليل على ذلك أن رأس المنافقين وهو عبد الله بن أبيِّ بن أبي سلول لما قال: أقد تداعوا علينا؟، لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعزّ منها الأذل، فقال عمر: ألا نقتل يا رسول الله هذا الخبيث _ يعني عبد الله بن أبيّ بن سلول _ فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: لا يَتَحَدَّثُ النَّاسُ أَنَّهُ كَانَ يَقْتُلُ أَصْحَابَهُ.
ففي هذه الرواية دليل على أن مسمى الصحابة في اللغة يطلق على المنافقين أيضاً، ومن ثَمَّ يمكن حمل روايات الذم على هؤلاء، أي يراد بلفظ الصحبة الوارد في حديث الحوض هؤلاء المنافقون، وليس الصحابة بالمصطلح الشرعي الوارد في القرآن، والذين وعدهم الله بالحسنى وبالخلود في الجنات. وبهذا يحصل الجمع بين الروايات.
2- وقال بعض العلماء: إنهم أناسٌ ممن أسلموا ولم يحسن إسلامهم، كأولئك الذين في أطراف الجزيرة وحصلت الردة منهم بعد ذلك، ونحن نعلم أنه قدم على النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعد فتح مكة عشرات الوفود بالإسلام من قومهم، وأن الذين شهدوا حجة الوداع مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم يتجاوز عددهم مائة ألف..، وهذا القول من أعدل الأقوال وأحسنها.
فكيف بالله عليك يتهم من عُلم قطعاً تزكية الله له من المهاجرين والأنصار، ويترك أولئك المرتدون الذين قاتلهم المهاجرون والأنصار ومن انضم معهم..
أقول: كيف يتهم هؤلاء الصحابة الذين زكاهم الله ويترك أولئك المرتدون أمثال مسيلمة الكذاب وسجاح وطليحة بن خويلد والأسود العنسي وأمثالهم، وكذا من اتبعهم ممن كان قد دخل في الإسلام وشاهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثم ارتد بعد ذلك ولم يمت على الإسلام؟!!...
وتأمل هذا المعنى الجليل من الإمام جعفر الصادق رحمه الله إذ يقول: كان أصحاب رسول الله اثني عشر ألفا، ثمانية آلاف من المدينة، وألفان من مكة، وألفان من الطلقاء، ولم ير فيهم قدري ولا مرجيء ولا حروري ولا معتزلي ولا صاحب رأي، كانوا يبكون الليل والنهار ويقولون: اقبض أرواحنا من قبل أن نأكل خبز الخمير(الخصال: 640، البحار: 22/305 حدائق الأنس: 200. ).
فالإمام جعفر الصادق رضوان الله عليه يمتدح اثني عشر ألفاً من الصحابة جلهم من المدينة، ويشهد بأنهم لم يغيروا ولم يبدلوا حتى ماتوا، ثم يأتي الشيعة اليوم وقبل اليوم ليقولوا: لا؛ بل إن هؤلاء الصحابة قد غيروا وبدلوا وارتدوا على أعقابهم!!.
بالنسبة لسبك فأنت نعم سئ النية وتنسخ وتلصق فقط وانا اذا قلدتك فأني سأملا المجلس اليمني مواضيع تهاجمكم وتبين عقيدتكم المنحرفة ومن كتبكم ومن اقوال علمائكم ولن ازيد ....لكن اانا هنا للحوار والمناقشة فهل انت جاهز للحوار والمناقشة ..
واكرر سؤالي لك
هل يصاحب ويصاهر ويزوّج الصادق الكاذبيـــــــــن..؟
هل يصاحب ويصاهر ويزوّج الأمين الخائنيــــــــن..؟