ابو الحسين
عضو
- التسجيل
- 27 مايو 2005
- المشاركات
- 69
- الإعجابات
- 2
لقد اعتادت الدول منذ قديم العصور ان تختار من يمثلها في البلدان الاخري كاسفرا
وقد جرت العاده ان يكون هذا الممثل وهذاا السفير اذاا صح التعبير رجل سياسي كف ذو اخلاق عاليه و
وعلاوتن علي هذاا ان يكون اب واخ لكل من يقطن تلك البلاد التي بعث اليها كاسفير
فلا عجب في ان يمتلك هذاا الرجل كل هذاه الصفات فهو ممثل للرئيس او الملك او السلطان
في تلك البلاد ولكن بلادنا الحبيب نراه الان وقد انهكته حروب الانفصال والحروب الداخليه التي عاشها الوطن
يتعثر مره اخري وذالك من خلال انتخابه للمثلوه في الخارج ومن احد هذه المئاسي التي
نعنيها نحن الطلابه الدارسين في ايران وذلك من خلال تعيين رجل يدعي الدكتور عبد القوي الارياني
واللذي كان موهله الوحيد لانيل هذا المنصب هو ان زوجته تكون قريبه لدكتور عبد الكريم الارياني
واما شهادت الدكتوره فكانت ثمره مجهود مالي في احد الجامعات في الهند والتي اسفرت عن حصول هذا الشخص علي الدكتوره –وكما هو معروف انه في الهند يباع البشر وليست تالدرجات العلميه فحسب
قد تتسال اخي القارئ ؟ لماذا اكتب هذا المقال عن هذا الشخص—هل هناك مشكله شخصيه تربطني بهذا الشخص؟لاجبت صادقا—السبب ليس شي شخصي بل هو شي قومي ووطني فحسب
فانا طالب ادرس في ايران وقد بعثتني بلدي لكي اكون ممثل لها في احد الجامعات كطالب
كله امل في المستقبل ينتضر الايام في شغف الي ان يكمل دراسته ويعود الي وطنه الحبيب اليمن لكي اساهم في بنائه
مع زملائي الشرفاء الذين وهبو ارواحهم وعقولهم وحتي ارزقهم في سبيل هذا الوطن
ولكن للاسف يبرز مثل هولاء الاشخاص الذين يحملون جوازت دبلماسيه ويبدون في الاسائه الي الوطن الذي بعثهم لكي يمثلوه دون ان يهتز لهم جفن او ان يعرق لهم جبين من الخجل—
ولن اطيل علي القارى العزيز فاسابد بقص عليكم بعض مئاسينا نحن الطلابه الدارسين في ايران
وساترك للقارى الحكم في نهايت هذا المقال
كما تعرفون ان ايران بلد له اهميته الساسيه في المنطقه ولهذاا وجب علي سفارتنا في طهران ان تكون من انشط
السفارات في الخارج ولكن مانجده هو العكس تماما فنحن نجد ان سفيرنا المحترم يقف امام التلفاز او الستلايت
ويبدا في البحث عن الموضيع التي تتناول ايران في حديثها او بعض المواقع الانترنتيه
ثم يبدا في كتابه تقريره الي وزارت الخارخيه علي انه حصيلت تعبه ومجهوده ولقاه بلمسئولين
الايرانيين الذين لايعرفهم
اذن فماذا يعرف هذا السفير اذا؟اجيب انه يعرف اشيا كثيره منهاانه يعرف كيف ينتخب سكرتيره جميله ويعرف ايضا كيف يضع له اقفال الكترونيه بحيث لايستطيع احد ان يقتحم عليه خلوته ويقطع عليه انسجامه العاطفي(المطلوب)
ويعرف ايضا كيف يبدد ميزانيه قدرها 60الف دولار وهي ميزانيه السفاره السنويه في امور ترفيهيه وتاثيث
بيته بكلما تشتهيه الانفس ومالاتشتهيه مع العلم بان مرتبه يذهب كاملا الي رصيده في بنك في النمسا دون اي نقصان
ولماذا يحتاج المرتب والميزانيه موجوده---وخصوصا انه لا يراقب الله في عمله وكيف يفعل وهو لا يحفظ من كتاب الله حتي ثلاث ايات او اربع(سوره الاخلاص)مثلا واما رايه في الدين الاسلامي فهو انه دين رجعي متخلف وهو السبب في تخلف الدول الاسلاميه—واما زوجته المحترمه فهي تاجرت شنطه(حقيبه)تبيع العقيق اليماني واشيا الاكترونيه تاتي بها من دبي لبعض النسوه في السفارت الاخري(علي العموم الشغل مش عيب)ولكن العيب في انها تقوم باخذ مبالغ ربويه لبعض الديون التي قدمتها الي بعض الاخوه المحتاجين الموجودين في ايران
اما نحن الطلابه الدارسين هنا في ايران فقد عانينا الامرين من وجوى هذا الرحجل الذي يمثل اليمن ويمثل الرئيس علي عبد الله صالح----- فبعد ان كان لنا احترامنا الخاص من قبل الجاليات الاخري هنا في ايران واحترام الجانب الايراني كوننا طلاب مسلمون ملتزمون ومجتهدون دراسين صار المسئول الايراني يغلق بابه في وجوهنا ولاخر يهيننا وذاك يسخر منا ومن بلدنا وعندما نبلغ السفاره بذلك يكتفي السفير بان يثور ويجول ومن ثم تخبو تلك النار
ولذلك الزئير وراء مكتبه في السفاره (فالرجل معذور يا جماعه لانه مش فاضي)—لان العب علي عاتقه كبير
فهل يهتم ب150 طالب ام يهتم بلعلاقات الدبلماسيه بين البلدين ام يهتم بزرع الفتن داخل السفاره ام بالشركات الطبيه و العلاجيه التي حصل علي توكيلاتها في مدينه مشهد الايرانيه لانه سفير( ظهر في اليمن) ام بنزوته الشخصيه التي فاحته رائحتها الي ان وصلت الي جامعاتنا وبين الجاليات الاخري ام باقامت الحفلات التي تكلف باكاد 2000 دولار
ويسجل انها با15 الف دولار في فواتير السفاره ام يهتم بكتابه التقارير التلفزيونيه الخاصه بايران ثم يبعثها الي اليمن كانها مجهود شخصي
فيا ايها الشرفاء في وطننا الغالي ---يا ايها المسولين في وزاره الخاجيه يا ايها الرئيس الذي تعلمنا الديمقراطيه من كلامه وخطبه وافعاله--- بالله عليكم هل ترضون بهذا الشخص ممثل لكم في الخارج ام هل يقبل الرئيس ان يكون هذا الشخص ممثل له في ايران او اي بلد كان----لا اظن
ورحم الله الشاعر الذي قال وختر قرينك(ممثلك)وصتفيه تفاخرا ان القرين الي المقارن ينسبو
والله من وراء القصد------------اخوكم ابو الحسين اليماني
وقد جرت العاده ان يكون هذا الممثل وهذاا السفير اذاا صح التعبير رجل سياسي كف ذو اخلاق عاليه و
وعلاوتن علي هذاا ان يكون اب واخ لكل من يقطن تلك البلاد التي بعث اليها كاسفير
فلا عجب في ان يمتلك هذاا الرجل كل هذاه الصفات فهو ممثل للرئيس او الملك او السلطان
في تلك البلاد ولكن بلادنا الحبيب نراه الان وقد انهكته حروب الانفصال والحروب الداخليه التي عاشها الوطن
يتعثر مره اخري وذالك من خلال انتخابه للمثلوه في الخارج ومن احد هذه المئاسي التي
نعنيها نحن الطلابه الدارسين في ايران وذلك من خلال تعيين رجل يدعي الدكتور عبد القوي الارياني
واللذي كان موهله الوحيد لانيل هذا المنصب هو ان زوجته تكون قريبه لدكتور عبد الكريم الارياني
واما شهادت الدكتوره فكانت ثمره مجهود مالي في احد الجامعات في الهند والتي اسفرت عن حصول هذا الشخص علي الدكتوره –وكما هو معروف انه في الهند يباع البشر وليست تالدرجات العلميه فحسب
قد تتسال اخي القارئ ؟ لماذا اكتب هذا المقال عن هذا الشخص—هل هناك مشكله شخصيه تربطني بهذا الشخص؟لاجبت صادقا—السبب ليس شي شخصي بل هو شي قومي ووطني فحسب
فانا طالب ادرس في ايران وقد بعثتني بلدي لكي اكون ممثل لها في احد الجامعات كطالب
كله امل في المستقبل ينتضر الايام في شغف الي ان يكمل دراسته ويعود الي وطنه الحبيب اليمن لكي اساهم في بنائه
مع زملائي الشرفاء الذين وهبو ارواحهم وعقولهم وحتي ارزقهم في سبيل هذا الوطن
ولكن للاسف يبرز مثل هولاء الاشخاص الذين يحملون جوازت دبلماسيه ويبدون في الاسائه الي الوطن الذي بعثهم لكي يمثلوه دون ان يهتز لهم جفن او ان يعرق لهم جبين من الخجل—
ولن اطيل علي القارى العزيز فاسابد بقص عليكم بعض مئاسينا نحن الطلابه الدارسين في ايران
وساترك للقارى الحكم في نهايت هذا المقال
كما تعرفون ان ايران بلد له اهميته الساسيه في المنطقه ولهذاا وجب علي سفارتنا في طهران ان تكون من انشط
السفارات في الخارج ولكن مانجده هو العكس تماما فنحن نجد ان سفيرنا المحترم يقف امام التلفاز او الستلايت
ويبدا في البحث عن الموضيع التي تتناول ايران في حديثها او بعض المواقع الانترنتيه
ثم يبدا في كتابه تقريره الي وزارت الخارخيه علي انه حصيلت تعبه ومجهوده ولقاه بلمسئولين
الايرانيين الذين لايعرفهم
اذن فماذا يعرف هذا السفير اذا؟اجيب انه يعرف اشيا كثيره منهاانه يعرف كيف ينتخب سكرتيره جميله ويعرف ايضا كيف يضع له اقفال الكترونيه بحيث لايستطيع احد ان يقتحم عليه خلوته ويقطع عليه انسجامه العاطفي(المطلوب)
ويعرف ايضا كيف يبدد ميزانيه قدرها 60الف دولار وهي ميزانيه السفاره السنويه في امور ترفيهيه وتاثيث
بيته بكلما تشتهيه الانفس ومالاتشتهيه مع العلم بان مرتبه يذهب كاملا الي رصيده في بنك في النمسا دون اي نقصان
ولماذا يحتاج المرتب والميزانيه موجوده---وخصوصا انه لا يراقب الله في عمله وكيف يفعل وهو لا يحفظ من كتاب الله حتي ثلاث ايات او اربع(سوره الاخلاص)مثلا واما رايه في الدين الاسلامي فهو انه دين رجعي متخلف وهو السبب في تخلف الدول الاسلاميه—واما زوجته المحترمه فهي تاجرت شنطه(حقيبه)تبيع العقيق اليماني واشيا الاكترونيه تاتي بها من دبي لبعض النسوه في السفارت الاخري(علي العموم الشغل مش عيب)ولكن العيب في انها تقوم باخذ مبالغ ربويه لبعض الديون التي قدمتها الي بعض الاخوه المحتاجين الموجودين في ايران
اما نحن الطلابه الدارسين هنا في ايران فقد عانينا الامرين من وجوى هذا الرحجل الذي يمثل اليمن ويمثل الرئيس علي عبد الله صالح----- فبعد ان كان لنا احترامنا الخاص من قبل الجاليات الاخري هنا في ايران واحترام الجانب الايراني كوننا طلاب مسلمون ملتزمون ومجتهدون دراسين صار المسئول الايراني يغلق بابه في وجوهنا ولاخر يهيننا وذاك يسخر منا ومن بلدنا وعندما نبلغ السفاره بذلك يكتفي السفير بان يثور ويجول ومن ثم تخبو تلك النار
ولذلك الزئير وراء مكتبه في السفاره (فالرجل معذور يا جماعه لانه مش فاضي)—لان العب علي عاتقه كبير
فهل يهتم ب150 طالب ام يهتم بلعلاقات الدبلماسيه بين البلدين ام يهتم بزرع الفتن داخل السفاره ام بالشركات الطبيه و العلاجيه التي حصل علي توكيلاتها في مدينه مشهد الايرانيه لانه سفير( ظهر في اليمن) ام بنزوته الشخصيه التي فاحته رائحتها الي ان وصلت الي جامعاتنا وبين الجاليات الاخري ام باقامت الحفلات التي تكلف باكاد 2000 دولار
ويسجل انها با15 الف دولار في فواتير السفاره ام يهتم بكتابه التقارير التلفزيونيه الخاصه بايران ثم يبعثها الي اليمن كانها مجهود شخصي
فيا ايها الشرفاء في وطننا الغالي ---يا ايها المسولين في وزاره الخاجيه يا ايها الرئيس الذي تعلمنا الديمقراطيه من كلامه وخطبه وافعاله--- بالله عليكم هل ترضون بهذا الشخص ممثل لكم في الخارج ام هل يقبل الرئيس ان يكون هذا الشخص ممثل له في ايران او اي بلد كان----لا اظن
ورحم الله الشاعر الذي قال وختر قرينك(ممثلك)وصتفيه تفاخرا ان القرين الي المقارن ينسبو
والله من وراء القصد------------اخوكم ابو الحسين اليماني