wi_sam83
عضو نشيط
- التسجيل
- 10 فبراير 2004
- المشاركات
- 328
- الإعجابات
- 0
شيخ الأزهر: ندعم جهود حكومة أوزبكستان ضد 'التطرف والإرهاب'
أعرب محمد سيد طنطاوي الإمام الأكبر وشيخ الجامع الأزهر في مصر عن دعمه ومساندته الكاملين لجهود الحكومة الأوزبكية في مواجهة الشباب المسلم الأوزبكي الذي وصفه بأنه 'متطرف دينيًا'.
وأكد شيخ الجامع الأزهر أن الحكومة الأوزبكية لها الحق في التصدي لما ادعى أنه خطر 'الفكر الإرهابي' على اعتبار أنه ينافي التعاليم الصحيحة للإسلام.
وقال محمد سيد طنطاوي: 'نيابة عن الشعب المصري وجمهور العالم الإسلامي، أتقدم بالتعازي بعد الخسائر التي لحقت بالأراوح على خلفية التوترات الأخيرة التي وقعت في بلدة أنديجان الأوزبكية والتي تسببت فيها قوى التطرف'.
ووفقًا لما نقلته وكالة أنباء أوزبكستان الرسمية أوزا أضاف شيخ الأزهر: 'لو كان المتطرفون نجحوا في تنفيذ ما خططوا له بأوزبكستان لكان العالم الإسلامي قد تقهقر قرونًا إلى الوراء'.
وأكد طنطاوي أنه ضد كل الدعاوى التي تنادي بـ'إعادة الخلافة الإسلامية' و'إحياء الجهاد' على اعتبار أنها تصدر عن جماعات 'إرهابية متطرفة' تريد أن تحقق أهدافًا معينة، على حد وصفه، بينما هي في الحقيقة تحارب الإنسانية.
ونقلت الوكالة عن شيخ الأزهر قوله: 'الجهاد' يعني حماية النفس والوطن والبيت والملكية ضد التهديد الخارجي، لكن التطرف والإرهاب الديني أن تعتدي على أرواح الناس وممتلكاتهم'.
واعتبر شيخ الأزهر أن من تسببوا في وقوع أحداث أنديجان مؤخرًا يتشابهون مع من نفذوا موجة من أعمال 'العنف' في مصر خلال فترات سابقة.
جدير بالذكر أن شهود عيان في أوزبكستان قد كشفواعن وجود قبور في مدينة أنديجان التي شهدت أعمال القمع الدموية لقوات الأمن ضد المدنيين أخيرًا. وقال الشهود: إن القبور تضم جثثًا لمدنيين مجهولين قام جنود حكوميون بدفنهم سرًا.
وذكرت امرأة من الشهود أن جنودًا وصلوا في وقت مبكر جدًا منذ أربعة أيام وسارعوا بدفن الجثث التي كانت موضوعة في شاحناتهم.
وكانت منظمة حقوق الإنسان الدولية 'اتحاد هلسنكي' ومنظمة أوزبكية محلية قد أكدوا أن قوات الأمن الأوزبكية قتلت ما يزيد عن ألف مدني خلال قمعها الدموي للانتفاضة الشعبية التي شهدتها مدينة أنديجان شرقي البلاد.
وفي سياق متصل تظاهر نحو200 شخص في مدينة كاراسو التي تقع علي الحدود الأوزبكية قرب قيرغيزستان للمطالبة بالإفراج عن الزعيم الإسلامي في المدينة بختيور رحيموف والذي اعتقلته القوات الأوزبكية منذ ثلاثة أيام.
ورفع المتظاهرون لافتات تطالب بإطلاق سراح رحيموف الذي سيطر على المدينة ومعه عدد من المسلحين وأعلن اعتزامه تطبيق الشريعة الإسلامية فيها.
المصدر: مفكرة الإسلام
أعرب محمد سيد طنطاوي الإمام الأكبر وشيخ الجامع الأزهر في مصر عن دعمه ومساندته الكاملين لجهود الحكومة الأوزبكية في مواجهة الشباب المسلم الأوزبكي الذي وصفه بأنه 'متطرف دينيًا'.
وأكد شيخ الجامع الأزهر أن الحكومة الأوزبكية لها الحق في التصدي لما ادعى أنه خطر 'الفكر الإرهابي' على اعتبار أنه ينافي التعاليم الصحيحة للإسلام.
وقال محمد سيد طنطاوي: 'نيابة عن الشعب المصري وجمهور العالم الإسلامي، أتقدم بالتعازي بعد الخسائر التي لحقت بالأراوح على خلفية التوترات الأخيرة التي وقعت في بلدة أنديجان الأوزبكية والتي تسببت فيها قوى التطرف'.
ووفقًا لما نقلته وكالة أنباء أوزبكستان الرسمية أوزا أضاف شيخ الأزهر: 'لو كان المتطرفون نجحوا في تنفيذ ما خططوا له بأوزبكستان لكان العالم الإسلامي قد تقهقر قرونًا إلى الوراء'.
وأكد طنطاوي أنه ضد كل الدعاوى التي تنادي بـ'إعادة الخلافة الإسلامية' و'إحياء الجهاد' على اعتبار أنها تصدر عن جماعات 'إرهابية متطرفة' تريد أن تحقق أهدافًا معينة، على حد وصفه، بينما هي في الحقيقة تحارب الإنسانية.
ونقلت الوكالة عن شيخ الأزهر قوله: 'الجهاد' يعني حماية النفس والوطن والبيت والملكية ضد التهديد الخارجي، لكن التطرف والإرهاب الديني أن تعتدي على أرواح الناس وممتلكاتهم'.
واعتبر شيخ الأزهر أن من تسببوا في وقوع أحداث أنديجان مؤخرًا يتشابهون مع من نفذوا موجة من أعمال 'العنف' في مصر خلال فترات سابقة.
جدير بالذكر أن شهود عيان في أوزبكستان قد كشفواعن وجود قبور في مدينة أنديجان التي شهدت أعمال القمع الدموية لقوات الأمن ضد المدنيين أخيرًا. وقال الشهود: إن القبور تضم جثثًا لمدنيين مجهولين قام جنود حكوميون بدفنهم سرًا.
وذكرت امرأة من الشهود أن جنودًا وصلوا في وقت مبكر جدًا منذ أربعة أيام وسارعوا بدفن الجثث التي كانت موضوعة في شاحناتهم.
وكانت منظمة حقوق الإنسان الدولية 'اتحاد هلسنكي' ومنظمة أوزبكية محلية قد أكدوا أن قوات الأمن الأوزبكية قتلت ما يزيد عن ألف مدني خلال قمعها الدموي للانتفاضة الشعبية التي شهدتها مدينة أنديجان شرقي البلاد.
وفي سياق متصل تظاهر نحو200 شخص في مدينة كاراسو التي تقع علي الحدود الأوزبكية قرب قيرغيزستان للمطالبة بالإفراج عن الزعيم الإسلامي في المدينة بختيور رحيموف والذي اعتقلته القوات الأوزبكية منذ ثلاثة أيام.
ورفع المتظاهرون لافتات تطالب بإطلاق سراح رحيموف الذي سيطر على المدينة ومعه عدد من المسلحين وأعلن اعتزامه تطبيق الشريعة الإسلامية فيها.
المصدر: مفكرة الإسلام