محمد القيسي
عضو
- التسجيل
- 19 نوفمبر 2004
- المشاركات
- 97
- الإعجابات
- 0
[align=justify]التسكع في الشوارع والطرقات معروف لدى الجميع
وهي (تسكع) كلمة أصيلة المعنى في اللغة، ومما وجدته في معاجم اللغة:
سَكَعَ الرجلُ يَسْكَعُ سَكْعاً وتَسَكَّعَ: مشَى مُتَعَسِّفاً.
وما أَدْرِي أَين سَكَعَ وأَين تَسَكَّعَ أَي أَين ذَهَب وأَخذ.
وتَسَكَّعَ في أَمره: لم يهتد لوِجْهَتِه؛
وفي حديث أُم معبد: وهل يَسْتَوِي ضُلاَّلُ قَوْمٍ تَسَكَّعُوا؟ أَي تَحَيَّرُوا.
المُسَكِّعَة: المُضِلَّةُ من الأَرَضينَ التي لا يُهتَدَى فيها لِوَجْهِ الأَمْرِ،
يُقال: فلانٌ في مُسَكِّعَةٍ من أَمره. وتَسَكَّعَ: تَمادى في الباطِلِ
وفي الأَساس: هو يَتَسَكَّع: لا يدري أَينَ يتوَجَّه من الأَرض، يتَعَسَّفُ. قال: وأَراكَ مُتَسَكِّعاً في ضَلالَتِكَ.
وسُئلَ بعضُ العَرب عن آيةِ: "في طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ" فقال: في عَمَهِهِم يتَسَكَّعون.
*****************************************
وكما في الشوارع والأسواق ..... متسكعين ومتسكعات فكذلك في شبكة الانترنت وبلا شك متسكعين ومتسكعات، حاولت مرارا أن أقف على مظاهر ومبررات وآثار التسكع الانترنتي إلا أني لم أمسك إلا نقاطا متناثرة ....
ـ التسكع في الغالب وفي المكانين (الشارع والانترنت) ناتج عن عوامل تربوية واجتماعية في الدرجة الأولى.
ـ يهدف أكثر المتسكعين في المكانين معا إلى لفت الانتباه.
ـ غالبا متسكعي الانترنت من طبقة أعلى تعليما أو ماديا .(في المستوى العام، وليس كقاعدة).
ـ نادرا أن نجد من يتسكع في المكانين معا، فأغلب متسكعي الشوارع لا نجدهم كذلك في الانترنت. وكثير من متسكعي الانترنت محترمون جدا في الشوارع وأمام الآخرين (البعض يوشك أن يقترب من الانفصام في الشخصية).
ـ كثير من الناس فيه ميول فطرية للتسكع إلا أنه لظروف معينة لم يستطع تفريغ شحنته في الأسواق والطرقات، فاستبدلها بمواقع الشات والمنتديات.
أخذني الوقت، وقد تكون لي عودة قريبة للموضوع، أو سأستفيد من تعقيباتكم ....
مع أطيب الأماني
وهي (تسكع) كلمة أصيلة المعنى في اللغة، ومما وجدته في معاجم اللغة:
سَكَعَ الرجلُ يَسْكَعُ سَكْعاً وتَسَكَّعَ: مشَى مُتَعَسِّفاً.
وما أَدْرِي أَين سَكَعَ وأَين تَسَكَّعَ أَي أَين ذَهَب وأَخذ.
وتَسَكَّعَ في أَمره: لم يهتد لوِجْهَتِه؛
وفي حديث أُم معبد: وهل يَسْتَوِي ضُلاَّلُ قَوْمٍ تَسَكَّعُوا؟ أَي تَحَيَّرُوا.
المُسَكِّعَة: المُضِلَّةُ من الأَرَضينَ التي لا يُهتَدَى فيها لِوَجْهِ الأَمْرِ،
يُقال: فلانٌ في مُسَكِّعَةٍ من أَمره. وتَسَكَّعَ: تَمادى في الباطِلِ
وفي الأَساس: هو يَتَسَكَّع: لا يدري أَينَ يتوَجَّه من الأَرض، يتَعَسَّفُ. قال: وأَراكَ مُتَسَكِّعاً في ضَلالَتِكَ.
وسُئلَ بعضُ العَرب عن آيةِ: "في طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ" فقال: في عَمَهِهِم يتَسَكَّعون.
*****************************************
وكما في الشوارع والأسواق ..... متسكعين ومتسكعات فكذلك في شبكة الانترنت وبلا شك متسكعين ومتسكعات، حاولت مرارا أن أقف على مظاهر ومبررات وآثار التسكع الانترنتي إلا أني لم أمسك إلا نقاطا متناثرة ....
ـ التسكع في الغالب وفي المكانين (الشارع والانترنت) ناتج عن عوامل تربوية واجتماعية في الدرجة الأولى.
ـ يهدف أكثر المتسكعين في المكانين معا إلى لفت الانتباه.
ـ غالبا متسكعي الانترنت من طبقة أعلى تعليما أو ماديا .(في المستوى العام، وليس كقاعدة).
ـ نادرا أن نجد من يتسكع في المكانين معا، فأغلب متسكعي الشوارع لا نجدهم كذلك في الانترنت. وكثير من متسكعي الانترنت محترمون جدا في الشوارع وأمام الآخرين (البعض يوشك أن يقترب من الانفصام في الشخصية).
ـ كثير من الناس فيه ميول فطرية للتسكع إلا أنه لظروف معينة لم يستطع تفريغ شحنته في الأسواق والطرقات، فاستبدلها بمواقع الشات والمنتديات.
أخذني الوقت، وقد تكون لي عودة قريبة للموضوع، أو سأستفيد من تعقيباتكم ....
مع أطيب الأماني