سرحان
مشرف سابق
- التسجيل
- 19 يوليو 2001
- المشاركات
- 18,462
- الإعجابات
- 23
الأسبوع المقبل سيصل إلى اليمن الرئيس الموريتاني معاوية ولد الطايع في زيارة رسمية لليمن لم يتم تحديد عدد ايامها حيث نص الخبر على ان الزيارة تستغرق عدة أيام ، زيارة الرئيس الموريتاني لليمن ستكون متزامنة مع بدء مشروع يمني عن اللاجئين الفلسطينيين في الشتات وسيكون عبارة عن مؤتمر كبير يضم فصائل فلسطينية عديدة قد لاتكون من ضمنها منظمة " فتح " التي تحكم فلسطين وهي صاحبة القرار في هذا الشأن 0
مراقبون للشأن اليمني يرون بأن اليمن ربما قد أقدمت على خطوة غير محسوبة بقيامها بمثل هذا العمل الذي يعتبر عقدة حل قضية الشرق الأوسط وهو الذي أعاق التقارب الإسرائيلي الفلسطيني مرات كثيرة والمتمثل بما يسمى بقانون حق العودة للفلسطينيين وهذا القانون المثير للجدل كل يفسره على حسب مصلحته حيث أن إسرائيل ترى بأن قانون حق العودة يعني عودة الفلسطينيين بالشتات إلى دولة فلسطين المزمع قيامها بينما الفلسطينيون يرون بأن يعود هؤلاء إلى المناطق التي هاجروا منها سواء كانت في أراضي إسرائيل أم فلسطين0
نعود لزيارة الرئيس الموريتاني:
المراقبون يرون بان اليمن بخطوتها تلك ربما ستشكل تدخلا غير مرغوب فيه من قبل أمريكا وإسرائيل وحتى السلطة الفلسطينية كونه قد أتى بناء على دعوة من بعض التنظيمات الفلسطينية التي تعارض السلام مع إسرائيل ويرى هؤلاء المراقبون بأن هناك علاقة بين زيارة " شاؤول " وزير خارجية إسرائيل إلى موريتانيا في بداية الشهر الجاري وبين زيارة الرئيس الموريتاني لليمن حيث أن شاؤول قد طلب من " معاوية " تقديم المساعدة لإسرائيل في العالم العربي عند الطلب منه ذلك ووافق الرئيس الموريتاني بدون تردد000
المراقبون يرون أيضا بأن اليمن قد أخطأت في تقدير الموقف وأنه لو كان هناك من مؤتمر بخصوص اللاجئين يجب عقده باليمن فأنه كان من الأفضل أن يكون لمناقشة اللاجئين الصومال الذين يعدون بمئات الآلاف وهم من يسبب قلق أمني وصحي كبير على المجتمع اليمني ويزيد ذلك الخطر يوما بعد يوم خصوصا وأن هناك تدفق كبير لهؤلاء اللاجئين من الصومال ودول القرن الأفريقي مما قد يؤدي إلى تشكيل عامل ضغط كبير على أوضاع اليمن الاقتصادية والأمنية0
تحياتي
مراقبون للشأن اليمني يرون بأن اليمن ربما قد أقدمت على خطوة غير محسوبة بقيامها بمثل هذا العمل الذي يعتبر عقدة حل قضية الشرق الأوسط وهو الذي أعاق التقارب الإسرائيلي الفلسطيني مرات كثيرة والمتمثل بما يسمى بقانون حق العودة للفلسطينيين وهذا القانون المثير للجدل كل يفسره على حسب مصلحته حيث أن إسرائيل ترى بأن قانون حق العودة يعني عودة الفلسطينيين بالشتات إلى دولة فلسطين المزمع قيامها بينما الفلسطينيون يرون بأن يعود هؤلاء إلى المناطق التي هاجروا منها سواء كانت في أراضي إسرائيل أم فلسطين0
نعود لزيارة الرئيس الموريتاني:
المراقبون يرون بان اليمن بخطوتها تلك ربما ستشكل تدخلا غير مرغوب فيه من قبل أمريكا وإسرائيل وحتى السلطة الفلسطينية كونه قد أتى بناء على دعوة من بعض التنظيمات الفلسطينية التي تعارض السلام مع إسرائيل ويرى هؤلاء المراقبون بأن هناك علاقة بين زيارة " شاؤول " وزير خارجية إسرائيل إلى موريتانيا في بداية الشهر الجاري وبين زيارة الرئيس الموريتاني لليمن حيث أن شاؤول قد طلب من " معاوية " تقديم المساعدة لإسرائيل في العالم العربي عند الطلب منه ذلك ووافق الرئيس الموريتاني بدون تردد000
المراقبون يرون أيضا بأن اليمن قد أخطأت في تقدير الموقف وأنه لو كان هناك من مؤتمر بخصوص اللاجئين يجب عقده باليمن فأنه كان من الأفضل أن يكون لمناقشة اللاجئين الصومال الذين يعدون بمئات الآلاف وهم من يسبب قلق أمني وصحي كبير على المجتمع اليمني ويزيد ذلك الخطر يوما بعد يوم خصوصا وأن هناك تدفق كبير لهؤلاء اللاجئين من الصومال ودول القرن الأفريقي مما قد يؤدي إلى تشكيل عامل ضغط كبير على أوضاع اليمن الاقتصادية والأمنية0
تحياتي