سرحان
مشرف سابق
- التسجيل
- 19 يوليو 2001
- المشاركات
- 18,462
- الإعجابات
- 23
تناولت الصحف العربية باستفاضة تصريح صغير ومحدود من قبل " غوندليزا رايس" وزيرة الخارجية الأمريكية التي قالت بأن الولايات المتحدة لن تجد نفسها محرجة من التعامل مع الإسلاميين ، وطبعا الحكومات العربية تعي تماما بأن تصريح رايس لم ياتي جزافا وقد يكون نتيجة نصيحة من مؤسسة متخصصة في دولة مؤسسات مثل امريكا 00 حيث تسربت معلومات غير مؤكدة تفيد بأن إحدى المعاهد المتخصصة والتي يعمل به مسئولين امريكيين قدامى وذوي خبرة كبيرة في الشؤون الدولية ربما قدموا نصيحة لإدارة " بوش" بضرورة تقدير الموقف في العالم الإسلامي وعدم تجاهل اكثر من مليار مسلم لان ذلك قد يؤدي إلى ضرر بليغ لمصالح الشركات الأمريكية على المديين المتوسط والبعيد خصوصا وان هناك قوى كبرى دخلت على الخط مع أمريكا مثل الصين والهند والبرازيل ناهيك عن صديق أمريكا اللدود " الاتحاد الأوروبي " ويرى هؤلاء الخبراء بأنه من غير الممكن أن يتم تجاهل كل تلك الكمية من البشر وان ما حدث يوم 11 سبتمبر من عام 2001 لايجب أن يشكل عائقا في التفاهم مع المسلمين ويجب النظر إلى ذلك من خلال العلاقات الأمريكية اليابانية التي لم تقف عند نقطة التدمير النووي الأمريكي لليابان والذي تحول إلى شراكة استراتيجية عظيمة وأن اخطر من ذلك هو معاداتهم حيث أن التقارب مع حكامهم لن يفيد الولايات المتحدة كون الحكام غير مرغوب بهم من شعوبهم وهو ما يزيد من تعقيد الموقف الأمريكي إن لم يتم تدارك مثل هذا النهج الغير واقعي والذي يستند على التقارب مع القلة وهم " الحكام " والتباعد مع الأغلبية الساحقة وهي الشعوب0
النصيحة كما يبدو مجردة من العواطف وتاخذ بالاعتبار المصالح الأمريكية ومن هذا المنطلق نلاحظ ذلك الاستنفارمن قبل الصحف العربية وخصوصا الحكومية منها وقد وجد كتاب الأعمدة في تلك الصحف مادة خصبة لتذكير الولايات المتحدة بأفضال الحكام العرب على امريكا وكيفية مساعدتهم لها بالقضاء على "الإسلاميين المتطرفين " كما يحلو لتلك الصحف ترديد ذلك الوصف كونهم يعتقدون بأن السبيل الامثل للتقارب مع امريكا واتقاء شرها وأن لايجد الحكام أنفسهم جنبا إلى جنب مع صدام خصوصا بعد ان أصبح مادة دسمة بين الفينة والأخرى للصحف الغربية 0
تحياتي
النصيحة كما يبدو مجردة من العواطف وتاخذ بالاعتبار المصالح الأمريكية ومن هذا المنطلق نلاحظ ذلك الاستنفارمن قبل الصحف العربية وخصوصا الحكومية منها وقد وجد كتاب الأعمدة في تلك الصحف مادة خصبة لتذكير الولايات المتحدة بأفضال الحكام العرب على امريكا وكيفية مساعدتهم لها بالقضاء على "الإسلاميين المتطرفين " كما يحلو لتلك الصحف ترديد ذلك الوصف كونهم يعتقدون بأن السبيل الامثل للتقارب مع امريكا واتقاء شرها وأن لايجد الحكام أنفسهم جنبا إلى جنب مع صدام خصوصا بعد ان أصبح مادة دسمة بين الفينة والأخرى للصحف الغربية 0
تحياتي