السامعي
عضو نشيط
- التسجيل
- 3 مايو 2003
- المشاركات
- 384
- الإعجابات
- 0
تمرد الحوثي في اليمن وأبعاد التحالف الشيعي الأمريكي في المنطقة!..[1]
تقارير رئيسية :عام :الأربعاء 17 ربيع الثاني 1426هـ - 25 مايو2005م
مقدمة:
مفكرة الإسلام: عاش العالم الإسلامي عقب سقوط الخلافة الإسلامية تحت ظلال الدول القومية والوطنية [المشكلة وفق رسم قوى الاستعمار في حينه]! ولم يكن من الممكن تفتيته في ذلك العهد إلى أجزاء أصغر نظرا لوجود شعور لدى عامة المسلمين [أو العرب] بضرورة الوحدة، ذلك المعنى الذي غرسه الإسلام في قلوبهم منذ 14 قرنا! إلا أن العمل ظل جاريا على أساس تفكيك البنية الداخلية لكل دولة من هذه الدول، تارة على أساس ديني أو مذهبي وتارة على أساس عرقي وتارة على أساس حزبي أو مصلحي! وقد أظهرت 'الديمقراطية' العالم العربي والإسلامي على أنه لوحة من الفسيفساء المجزأة إلى وحدات صغيرة جدا! ففي دولة كاليمن مثلا، وعقب التحول إلى الوحدة، تم الإعلان عن أكثر من 60 حزبا وتنظيما سياسيا! الأمر الذي يعني غياب منطق الوحدة والاجتماع وقيام المجتمع على أساس الفرقة والتصارع والشقاق!
إن هذه الحال التي وصل إليها عالمنا العربي والإسلامي دفعت به مع ظروف الأطماع الخارجية إلى حالة مخاض صعبة، ليست في حقيقتها إلا نتائج طبيعية لسير حركة التاريخ المعاصر، وقد تتولد عن هذا المخاض –الذي تتعجله قوى الاستعمار- دول مفروزة بحسب الانتماءات الطائفية أو العرقية أو العشائرية! لأن المزيد من تمزيق المنطقة يسهل قدوم المستعمر الذي سيدافع عن هذه 'المحميات'! ويراعي ترتيب العلاقات فيما بينها! فالمرحلة باختصار مرحلة 'ملوك الطوائف'.. ولعل هذا ما يراد باليمن.. كما سيأتي معنا!
الزيدية[1].. وإقامة دولة الإمام[2]:
تابع بالرابط ادناه
http://www.islammemo.cc/taqrer/one_news.asp?IDnews=433
تقارير رئيسية :عام :الأربعاء 17 ربيع الثاني 1426هـ - 25 مايو2005م
مقدمة:
مفكرة الإسلام: عاش العالم الإسلامي عقب سقوط الخلافة الإسلامية تحت ظلال الدول القومية والوطنية [المشكلة وفق رسم قوى الاستعمار في حينه]! ولم يكن من الممكن تفتيته في ذلك العهد إلى أجزاء أصغر نظرا لوجود شعور لدى عامة المسلمين [أو العرب] بضرورة الوحدة، ذلك المعنى الذي غرسه الإسلام في قلوبهم منذ 14 قرنا! إلا أن العمل ظل جاريا على أساس تفكيك البنية الداخلية لكل دولة من هذه الدول، تارة على أساس ديني أو مذهبي وتارة على أساس عرقي وتارة على أساس حزبي أو مصلحي! وقد أظهرت 'الديمقراطية' العالم العربي والإسلامي على أنه لوحة من الفسيفساء المجزأة إلى وحدات صغيرة جدا! ففي دولة كاليمن مثلا، وعقب التحول إلى الوحدة، تم الإعلان عن أكثر من 60 حزبا وتنظيما سياسيا! الأمر الذي يعني غياب منطق الوحدة والاجتماع وقيام المجتمع على أساس الفرقة والتصارع والشقاق!
إن هذه الحال التي وصل إليها عالمنا العربي والإسلامي دفعت به مع ظروف الأطماع الخارجية إلى حالة مخاض صعبة، ليست في حقيقتها إلا نتائج طبيعية لسير حركة التاريخ المعاصر، وقد تتولد عن هذا المخاض –الذي تتعجله قوى الاستعمار- دول مفروزة بحسب الانتماءات الطائفية أو العرقية أو العشائرية! لأن المزيد من تمزيق المنطقة يسهل قدوم المستعمر الذي سيدافع عن هذه 'المحميات'! ويراعي ترتيب العلاقات فيما بينها! فالمرحلة باختصار مرحلة 'ملوك الطوائف'.. ولعل هذا ما يراد باليمن.. كما سيأتي معنا!
الزيدية[1].. وإقامة دولة الإمام[2]:
تابع بالرابط ادناه
http://www.islammemo.cc/taqrer/one_news.asp?IDnews=433