البرقُ اليماني
قلم ماسي
- التسجيل
- 5 مايو 2002
- المشاركات
- 11,474
- الإعجابات
- 0
كنت قد عزمت على ترك المجلس السياسي, لسبب لا أريد ذكره الآن.
لكن بعد أن قرأت في مقالة للكاتب (بو عمر) أحد أكبر كتاب ملتقى حضرموت وأشد الناس كرها للرئيس علي عبد الله صالح وللوحدة.. قررت أن أنشر هذه المقالة للكاتب (بو عمر) بعد أن عاد إلى أرض الوطن وشاهد الحقيقة بنفسه, لعل البقية تتعظ وتعود إلى رشدها.
لبيك وحدة
ها أنا وأنتم في فجر الثاني والعشرين من مايو
ها أنا ذا في عاصمة الوحدة
الوحدة التي نشاء
الوحدة ذات الانتشاء
الوحدة التي نحيا معها حتى الفناء
إنه مايو موسم المكلا الخالد ، إنه موسم الحب الوحدوي الجميل ، إنه عيد الأعياد ، وغاية الأفراح ، ولأنه العيد فلنغني لصنعاء النشيد الأجمل
لنرفع الصوت وننشد
رددي أيتها الدنيا نشيدي
وأعيدي وأعيدي
نعم لتعيد الدنيا نشيد الوحدة ، نشيد الحب ، نشيد الوطن حين يجمع الحضرمي باليمني ، هنا نكتب معاشر الحضرميين أننا وحدويين حتى قطرة الدم الأخيرة ...
عرقي الحضرمي ينبض وحدة ، شرياني الحضرمي يسير إلى صوب الخلايا وحدة ، إنها هي التي كستني في هذا النهار الفرح ، فمن كساني غيرها ؟؟؟ لا أحد ...
كل شيء في المكلا يتحرك ، حتى المباني الخرسانية تكاد تشعر بحركتها ، حتى حصن الغويزي الأشم تراه من بعيد يتحرك ، كل تراب الأرض يتحرك ، كل الجسور على الخور تتحرك ، كل ما يحيط بك هنا يتحرك ...
هذه الوحدة حققت لحضرموت ما لم تحققه غيرها ولن تحققه سواها حضرموت ، لا شيء على أرض جزيرة العرب كحضرموت فيها سر الوحدة الأبجدي لو كنتم تعلمون ...
يأسرك مشهد الرجل الوحدوي ، بعصاه ومعوزه وشميزه وحتى عمامته الملتفة على هامة الرأس ، ما سرك يا أيها الرجل لن يجيبك بغير ابتسامة الرضى ، وقلب يخفق لهذه الوحدة ...
كل المقارنات هنا بين علي وعلي ، الكل يقول نعم علي الأول منا غير أنه لعنه ، وعلي الثاني من غيرنا غير أنه نعمه ، ومازالوا الحضرميين يسخرون من حالهم الأول ، فقد كانوا يسمونه ( فقير الخير ) نكاية بمرسال ونشيده ( بشير الخير ) ...
المقارنات تذوب عند ملاحقة الجموع لموكب الرئيس ، المقارنات تتحطم بين العيقة والخور ، المقارنات تموت بين زمن الملاحدة و زمن مايو العظيم ، لا مكان للبلهاء في مايو ، لا مجال للسفهاء في مايو ، أنه مايو حضرموت فجر الوحدة ولن يفسده فاسد ...
مد يدك يا علي
صافحني كف بكف
حضرمي أنا
يماني أنا
وحدوي أنا
كلنا دم لأجل الوحدة
كلنا جسد
كلنا قلم
كلنا دفتر
كلنا مدفع
وأني حضرمي
وأني يماني
وأني وحدوي
**** **** ****
تعال هلال
تعال لنصلي معاً لله
تعال هلال
إلى حضرمي المهاجر ، إنه هلال يماني أحب بلادكم ، يماني فيه من بلقيس قبس ، وفيه أروى جمال ، وفيه صنعاء تاريخ ، وفيه تعز شموخ ، ولكأنه جاء من بين الوديان يحمل لحضرموت ما لم يحمله أبناءها ، أبن من أبناءها ، بار بها ، في مجلسه الجد والعمل لأجل حضرموت ، لأنه حضرمي بشريان يماني ...
هلال
وأني حضرمي ، وأنك مني حضرمي
قد حققت لوطني الحضرمي ما عجزت عنه أنا وجيل قبلي
بوركت هلال
بوركت هلال
**** **** ****
مايو في المكلا
لا يمكن أن نتجاوز ما على الأرض ، المكلا اليوم عروس في أبهى حلتها ، هكذا تراها الأعين رمت سنينها العجاف جانباً ، خضبت شعرها بالعطر ، وخضبت كفيها بالحناء ، لبست الذهب لأنها ذهب ، جلست على ساحل البحر وحيدة تزهو بالجمال ، وهي كل الجمال بكسوتها البيضاء كبياض القلوب ...
لنراهن على الوحدة ، لنراهن على رجالات الوحدة ، ولنراهن على علي صالح اليماني ، وعبدالقادر هلال اليماني ، وبقشان الحضرمي ، والعمودي الحضرمي ، وبن لادن الحضرمي ، كلنا وحدويين نراهن على ما في باطن الأرض ونحن ما فوق الأرض نفجر الحب في الأنحاء ...
إذا كنا نخالف اليمانيين في منهج من المناهج غير أننا نتفوق اليوم بهذا المشهد الوحدوي الخالد ، فليس لخلود بغير هذا الصبح المكلاوي ...
الأمن والحضرمي والوحدة
حققت في سنوات ما عجزت عنه عقود من الفشل ، فلنصدر مشروعنا الوحدوي لغيرنا ، فلنا الصدارة والريادة .... وستكون لنا القيادة ..
**** **** ****
يا مايو
ها هي المكلا
ساحل وجبل
وحدوية
الهوى
فكن أنت
مايو
ولتكن وحدة
معمدة بالحب قبل الدم
هل تسمع يا مايو ...؟؟؟
الحب والحب
حضرمي
وأنت حضرمي
* اللهم صلي وسلم على محمد
المكلا هي مانهاتن
لكن بعد أن قرأت في مقالة للكاتب (بو عمر) أحد أكبر كتاب ملتقى حضرموت وأشد الناس كرها للرئيس علي عبد الله صالح وللوحدة.. قررت أن أنشر هذه المقالة للكاتب (بو عمر) بعد أن عاد إلى أرض الوطن وشاهد الحقيقة بنفسه, لعل البقية تتعظ وتعود إلى رشدها.
لبيك وحدة
ها أنا وأنتم في فجر الثاني والعشرين من مايو
ها أنا ذا في عاصمة الوحدة
الوحدة التي نشاء
الوحدة ذات الانتشاء
الوحدة التي نحيا معها حتى الفناء
إنه مايو موسم المكلا الخالد ، إنه موسم الحب الوحدوي الجميل ، إنه عيد الأعياد ، وغاية الأفراح ، ولأنه العيد فلنغني لصنعاء النشيد الأجمل
لنرفع الصوت وننشد
رددي أيتها الدنيا نشيدي
وأعيدي وأعيدي
نعم لتعيد الدنيا نشيد الوحدة ، نشيد الحب ، نشيد الوطن حين يجمع الحضرمي باليمني ، هنا نكتب معاشر الحضرميين أننا وحدويين حتى قطرة الدم الأخيرة ...
عرقي الحضرمي ينبض وحدة ، شرياني الحضرمي يسير إلى صوب الخلايا وحدة ، إنها هي التي كستني في هذا النهار الفرح ، فمن كساني غيرها ؟؟؟ لا أحد ...
كل شيء في المكلا يتحرك ، حتى المباني الخرسانية تكاد تشعر بحركتها ، حتى حصن الغويزي الأشم تراه من بعيد يتحرك ، كل تراب الأرض يتحرك ، كل الجسور على الخور تتحرك ، كل ما يحيط بك هنا يتحرك ...
هذه الوحدة حققت لحضرموت ما لم تحققه غيرها ولن تحققه سواها حضرموت ، لا شيء على أرض جزيرة العرب كحضرموت فيها سر الوحدة الأبجدي لو كنتم تعلمون ...
يأسرك مشهد الرجل الوحدوي ، بعصاه ومعوزه وشميزه وحتى عمامته الملتفة على هامة الرأس ، ما سرك يا أيها الرجل لن يجيبك بغير ابتسامة الرضى ، وقلب يخفق لهذه الوحدة ...
كل المقارنات هنا بين علي وعلي ، الكل يقول نعم علي الأول منا غير أنه لعنه ، وعلي الثاني من غيرنا غير أنه نعمه ، ومازالوا الحضرميين يسخرون من حالهم الأول ، فقد كانوا يسمونه ( فقير الخير ) نكاية بمرسال ونشيده ( بشير الخير ) ...
المقارنات تذوب عند ملاحقة الجموع لموكب الرئيس ، المقارنات تتحطم بين العيقة والخور ، المقارنات تموت بين زمن الملاحدة و زمن مايو العظيم ، لا مكان للبلهاء في مايو ، لا مجال للسفهاء في مايو ، أنه مايو حضرموت فجر الوحدة ولن يفسده فاسد ...
مد يدك يا علي
صافحني كف بكف
حضرمي أنا
يماني أنا
وحدوي أنا
كلنا دم لأجل الوحدة
كلنا جسد
كلنا قلم
كلنا دفتر
كلنا مدفع
وأني حضرمي
وأني يماني
وأني وحدوي
**** **** ****
تعال هلال
تعال لنصلي معاً لله
تعال هلال
إلى حضرمي المهاجر ، إنه هلال يماني أحب بلادكم ، يماني فيه من بلقيس قبس ، وفيه أروى جمال ، وفيه صنعاء تاريخ ، وفيه تعز شموخ ، ولكأنه جاء من بين الوديان يحمل لحضرموت ما لم يحمله أبناءها ، أبن من أبناءها ، بار بها ، في مجلسه الجد والعمل لأجل حضرموت ، لأنه حضرمي بشريان يماني ...
هلال
وأني حضرمي ، وأنك مني حضرمي
قد حققت لوطني الحضرمي ما عجزت عنه أنا وجيل قبلي
بوركت هلال
بوركت هلال
**** **** ****
مايو في المكلا
لا يمكن أن نتجاوز ما على الأرض ، المكلا اليوم عروس في أبهى حلتها ، هكذا تراها الأعين رمت سنينها العجاف جانباً ، خضبت شعرها بالعطر ، وخضبت كفيها بالحناء ، لبست الذهب لأنها ذهب ، جلست على ساحل البحر وحيدة تزهو بالجمال ، وهي كل الجمال بكسوتها البيضاء كبياض القلوب ...
لنراهن على الوحدة ، لنراهن على رجالات الوحدة ، ولنراهن على علي صالح اليماني ، وعبدالقادر هلال اليماني ، وبقشان الحضرمي ، والعمودي الحضرمي ، وبن لادن الحضرمي ، كلنا وحدويين نراهن على ما في باطن الأرض ونحن ما فوق الأرض نفجر الحب في الأنحاء ...
إذا كنا نخالف اليمانيين في منهج من المناهج غير أننا نتفوق اليوم بهذا المشهد الوحدوي الخالد ، فليس لخلود بغير هذا الصبح المكلاوي ...
الأمن والحضرمي والوحدة
حققت في سنوات ما عجزت عنه عقود من الفشل ، فلنصدر مشروعنا الوحدوي لغيرنا ، فلنا الصدارة والريادة .... وستكون لنا القيادة ..
**** **** ****
يا مايو
ها هي المكلا
ساحل وجبل
وحدوية
الهوى
فكن أنت
مايو
ولتكن وحدة
معمدة بالحب قبل الدم
هل تسمع يا مايو ...؟؟؟
الحب والحب
حضرمي
وأنت حضرمي
* اللهم صلي وسلم على محمد
المكلا هي مانهاتن