amk
عضو متميز
- التسجيل
- 11 أبريل 2005
- المشاركات
- 2,179
- الإعجابات
- 0
للخيانه رائحه عفنه لا يشمها و يتاذى منها سوى الاوفياء
الخيانه كالجثه النتنه و تسبق رائحتها رؤيتها
و لهذا نحن غالبا ما نشعر بالخيانه و لا نراها
هي .. امراة عاشقه منحته الثقه بلا حدود
و هو .. رجل عاشق ما رس خيانته بلا حدود
اغمضت عينيها على هديل و عوده
و فتح عينيها على .. زلزال خيانته
اختارت الصمت
صمتت ليقينها ان لا شي يبرر الخيانه
فكل الاعذار بعد الخيانه مجرد ثرثره
لا تسمن و لا تغني من جوع
و اهذا ترفعت عن سؤاله
لم توجهه بخيانته لها
اختارت الرحيل بصمت كانت على يقين ان لا شي يصف حجم جرحها منه
و رحلت لم تتوقف لتتساءل : لماذا خان ؟
و لا لتسمع اعذار واهيه
و لا لتحقق رغبته بفرصه جديده
و لا لتنصت الى رجل خان سنواتها
و احلامها و ثقتها البيضاء به
ويوما ما .. قد يبحث عنها
عن امراة طاهرة احبته بصدق
فلا يجد سوى البقايا التى تزيده ندما
كلما تذكر انه ضيعها .. و اضاعها
و ربما بكاها يوما
اذا ما ادرك الفرق الشاسع بينها و بين نساء الارض
واذا ما اكتشف بعد فوات الاوان
انه لن تخلص له امراة كما اخلصت له هذه المراة
ترى .. لماذا عندما يخون البعض
يعتقد ان لا احد يرى و لا احد يدري
وينسى ان الله اول من يرى و اول من يدري ؟
و لكل نوع من انواع الخيانه مذاق مختلف و رد فعل مختلف
فعندما يخوننا انسان بعيد .. نتعلم
و عندما يخوننا صديق .. نتالم
و عندما يخوننا حبيب .. ننتهي
الانسان الخائن يواجه الخيانه بالغضب
والانسان النقي يواجه الخيانه بالصمت
ربما لان الخيانه تفجر الخائن
و تشل النقي
هل تعلم سيدي الخائن
انك حين تخون انسانا خائنا .. فانت تخونه
و حين تخون انسانا مخلصا .. فانت تقتله ؟
و هل تعلم ايضا ان للخيانه و جوها كثيرة
اقذرها
خيانه انسان غافل ؟
فالخيانه وحل عميق و بحر قذر
لا يجيد السباحه فيه سوى المتلوثين ..
اذا خانك احدهم و تيقنت من خيانته
فلا تضيع و قتك في استفسارات غبيه
و لا تنتظر منه الاجابه
فالخيانه في حد ذاتها اجابه
انظر الى نفسك في المرآه
وتساءل : هل انت انسان خائن ؟
ومن تخون ؟ ولماذا ؟
فاذا كانت اجابتك بـ ( لا ) ..فاشكر نفسك
و اذا كانت اجابتك بـ ( نعم ) .. فطهر نفسك
مع تحيات اخوكم الوفي
الخيانه كالجثه النتنه و تسبق رائحتها رؤيتها
و لهذا نحن غالبا ما نشعر بالخيانه و لا نراها
هي .. امراة عاشقه منحته الثقه بلا حدود
و هو .. رجل عاشق ما رس خيانته بلا حدود
اغمضت عينيها على هديل و عوده
و فتح عينيها على .. زلزال خيانته
اختارت الصمت
صمتت ليقينها ان لا شي يبرر الخيانه
فكل الاعذار بعد الخيانه مجرد ثرثره
لا تسمن و لا تغني من جوع
و اهذا ترفعت عن سؤاله
لم توجهه بخيانته لها
اختارت الرحيل بصمت كانت على يقين ان لا شي يصف حجم جرحها منه
و رحلت لم تتوقف لتتساءل : لماذا خان ؟
و لا لتسمع اعذار واهيه
و لا لتحقق رغبته بفرصه جديده
و لا لتنصت الى رجل خان سنواتها
و احلامها و ثقتها البيضاء به
ويوما ما .. قد يبحث عنها
عن امراة طاهرة احبته بصدق
فلا يجد سوى البقايا التى تزيده ندما
كلما تذكر انه ضيعها .. و اضاعها
و ربما بكاها يوما
اذا ما ادرك الفرق الشاسع بينها و بين نساء الارض
واذا ما اكتشف بعد فوات الاوان
انه لن تخلص له امراة كما اخلصت له هذه المراة
ترى .. لماذا عندما يخون البعض
يعتقد ان لا احد يرى و لا احد يدري
وينسى ان الله اول من يرى و اول من يدري ؟
و لكل نوع من انواع الخيانه مذاق مختلف و رد فعل مختلف
فعندما يخوننا انسان بعيد .. نتعلم
و عندما يخوننا صديق .. نتالم
و عندما يخوننا حبيب .. ننتهي
الانسان الخائن يواجه الخيانه بالغضب
والانسان النقي يواجه الخيانه بالصمت
ربما لان الخيانه تفجر الخائن
و تشل النقي
هل تعلم سيدي الخائن
انك حين تخون انسانا خائنا .. فانت تخونه
و حين تخون انسانا مخلصا .. فانت تقتله ؟
و هل تعلم ايضا ان للخيانه و جوها كثيرة
اقذرها
خيانه انسان غافل ؟
فالخيانه وحل عميق و بحر قذر
لا يجيد السباحه فيه سوى المتلوثين ..
اذا خانك احدهم و تيقنت من خيانته
فلا تضيع و قتك في استفسارات غبيه
و لا تنتظر منه الاجابه
فالخيانه في حد ذاتها اجابه
انظر الى نفسك في المرآه
وتساءل : هل انت انسان خائن ؟
ومن تخون ؟ ولماذا ؟
فاذا كانت اجابتك بـ ( لا ) ..فاشكر نفسك
و اذا كانت اجابتك بـ ( نعم ) .. فطهر نفسك
مع تحيات اخوكم الوفي