متسائل جديد
عضو نشيط
- التسجيل
- 2 أبريل 2005
- المشاركات
- 173
- الإعجابات
- 0
[align=right]نشرت قبل هذا تساؤلا حول بعض المتون التي يتضمنها كتاب أسد الغابة لابن الأثير فيما يرتبط بصحابة نبينا الكريم صلوات الله وسلامه عليه ورضوان الله عليهم أجمعين، وكنت أهدف من وراء ذلك إلى نقد الذات والاستفسار، وبحمد الله وجدت إخواني الكرام من أهل الفضل قد أدلوا بدلوهم، فلهم الشكر الجزيل(وإن كانت بعض نقاط الاستفهام والاشكاليات لم تنحل بإجابات الاخوة وبقين عالقة).. وقد كنت وعدت بمواصلة هذا المشوار من كتاب أسد الغابة لابن الأثير لأنني أعتقد أنه يتضمن سبا للصحابة الكرام، وهو ما أستغربه من عالم سني!
ولكنني قبل أن أفعل ذلك أريد أن أستفسر بشأن أمر منقول من كتاب المستطرف للأبشيهي، فالمعروف أن المؤلف سني وليس رافضي، إلا أنني اطلعت في بعض مواقع الرافضة عليهم من الله ما يستحقون ما يقشعر منه البدن، وهو أمر ينقلونه من كتاب المستطرف هذا.. وإليكم نص ما أثبته الروافض أعداء الدين والصحابة:
بسم الله الرحمن الرحيم
المستطرف في كل فن مستظرف
1 ~ 2
شهاب الدين محمد بن أحمد الأبشيهي
تحقيق
درويش الجويدي
المكتبة العصرية
صيدا بيروت
الباب السادس والثلاثون: في العفو، والحلم، والصفح، وكظم الغيظ والإعتذار، وقبول المعذرة، والعتاب، وما أشبه ذلك.
ركب يوماً عمر بن العاص بغلة له شهباء ومرَّ على قوم. فقال بعضهم: من يقوم للأمير فيسأله عن أمه وله عشرة آلاف؟ فقال واحد منهم: أنا فقام وأخذ بعنان بغلته وقال: أصلح الله الأمير، أنت أكرم الناس خيلاً فلم ركبت دابة شهاب؟ فقال إني لا أمل دابتي حتى تملني، ولا أمل رفيقي حتى يملني. فقال: أصلح الله الأمير أما العاص فقد عرفناه، وعلمنا شرفه، فمن الأم؟ قال على الخبير سقطت أمي النابغة بنت حرملة بن عزة، سبتها رماح العرب فأتي بها سوق عكاظ، فبيعت فاشتراها عبدالله بن جذعان، ووهبها للعاص بن وائل، فولت له وأنجبت، فإن كان قد جعل لك جُعلٌ، فارجع وخذخ وأرسل عنان الدابة.
انتهى ما أردت نقله من كلام هؤلاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والسؤال: هل هذا النقل صحيح؟
أليس من سب الصحابة صريحا؟ ام نريد أن ندافع عن رموز وشخصيات السنة على حساب صحابة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم؟؟؟
تساؤلات أبحث لها عن جواب... وليست هذه النقول أمرا هينا، بل هذا شيئ مبثوث في كتب ترثنا الإسلامي... فما هي حقيقة الأمر؟ أليس علينا أن نطهر تراثنا من هذه النماذج من النقولات حتى لا نعطي الرواتفض واهل البدع فرصة النيل من مبادئ ديننا الجنيف
ولكنني قبل أن أفعل ذلك أريد أن أستفسر بشأن أمر منقول من كتاب المستطرف للأبشيهي، فالمعروف أن المؤلف سني وليس رافضي، إلا أنني اطلعت في بعض مواقع الرافضة عليهم من الله ما يستحقون ما يقشعر منه البدن، وهو أمر ينقلونه من كتاب المستطرف هذا.. وإليكم نص ما أثبته الروافض أعداء الدين والصحابة:
بسم الله الرحمن الرحيم
المستطرف في كل فن مستظرف
1 ~ 2
شهاب الدين محمد بن أحمد الأبشيهي
تحقيق
درويش الجويدي
المكتبة العصرية
صيدا بيروت
الباب السادس والثلاثون: في العفو، والحلم، والصفح، وكظم الغيظ والإعتذار، وقبول المعذرة، والعتاب، وما أشبه ذلك.
ركب يوماً عمر بن العاص بغلة له شهباء ومرَّ على قوم. فقال بعضهم: من يقوم للأمير فيسأله عن أمه وله عشرة آلاف؟ فقال واحد منهم: أنا فقام وأخذ بعنان بغلته وقال: أصلح الله الأمير، أنت أكرم الناس خيلاً فلم ركبت دابة شهاب؟ فقال إني لا أمل دابتي حتى تملني، ولا أمل رفيقي حتى يملني. فقال: أصلح الله الأمير أما العاص فقد عرفناه، وعلمنا شرفه، فمن الأم؟ قال على الخبير سقطت أمي النابغة بنت حرملة بن عزة، سبتها رماح العرب فأتي بها سوق عكاظ، فبيعت فاشتراها عبدالله بن جذعان، ووهبها للعاص بن وائل، فولت له وأنجبت، فإن كان قد جعل لك جُعلٌ، فارجع وخذخ وأرسل عنان الدابة.
انتهى ما أردت نقله من كلام هؤلاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والسؤال: هل هذا النقل صحيح؟
أليس من سب الصحابة صريحا؟ ام نريد أن ندافع عن رموز وشخصيات السنة على حساب صحابة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم؟؟؟
تساؤلات أبحث لها عن جواب... وليست هذه النقول أمرا هينا، بل هذا شيئ مبثوث في كتب ترثنا الإسلامي... فما هي حقيقة الأمر؟ أليس علينا أن نطهر تراثنا من هذه النماذج من النقولات حتى لا نعطي الرواتفض واهل البدع فرصة النيل من مبادئ ديننا الجنيف