سرحان
مشرف سابق
- التسجيل
- 19 يوليو 2001
- المشاركات
- 18,462
- الإعجابات
- 23
هناك قصص عدة حكاها لنا الأخوة ولعل اهمها وأخطرها تلك الخطط الجهنمية التي يلجأ لتنفيذها بعض أبناء اليمن بدافع الحاجة أحيانا وبدافع الإنتقام من مجتمع غير متوازن احيانا اخرى وكم يتساءل المرء لو أن مثل تلك العقول التي تبتكر تلك الأفكار الكبيرة رغم شيطانيتها إلى أنها أفكار جديدة وتستحق الوقوف لتامل طريق التخطيط والتنفيذ لها بكل اقتدار فهناك كرتون يسرق محل ودرج القاضي يحلله من اليمين واثنين من الحلافه يقسمون اليمين بأنهم لم يسرقوا وصدقوا في يمينهم وهم من الكاذبين وكذا ذلك الرجل الذي نشرت اخباره في صحف العالم العربي عندما خطط لسرقة محل ذهب في صنعاء بمعرفة أصحاب المحل :
ولنبدأ بصاحب الكرتون أولا
الحاجة كما يقال أم الاختراع وهي الوسيلة التي بواسطتها يبلغ الإنسان أهدافه في هذه الحياة ويكيف نفسه على كيفية التأقلم مع واقع المحيط الذي يعيش به فمثلا لو كان الإنسان يعيش في دول الغرب فان أول ما يفكر به هو العمل في مصنع وتعلم مهنة على الأقل لان البيئة هناك صناعية 00
وفي اليمن حيث يسيطر مجتمع القات والفساد نرى الإنسان اليمني يكيف نفسه ويستخدم ملكاته لكي يتأقلم مع واقع الحال المعاش وما رأيكم في قصة رجلان اتفقا على سرقة محل فعمدا إلى فكرة خطيرة جدا لا تخطر على بال أنسان يعيش في مجتمع الفضيلة والخالي من الفساد :
الرجلان جلبا كرتون مكيف هواء ووضع أحدهما به واستأجرا سيارة بوقت قريب من صلاة الظهر (لاحظ التوقيت كيف تم اختياره) وكان صاحب المحل يهم بإغلاق محله ليذهب للصلاة فأتى الرجل طلب منه أن يضع الكرتون في دكانه وسيقوم باستلامه بعد تادية الفرض مباشرة حتى لايسرقه احد 000
صاحب الدكان قبل بالأمر لتقديم خدمة لاضير منها (وضع كرتون في المحل حتى يقضي صاحبه الفرض بها أجر من الله ) المهم تم إدخال الكرتون
وأغلق المحل وذهبا الأثنان للصلاة فما كان من الشخص بداخل ألكرتون أن قام بتفريغ كل ما يحتويه المقل من مبالغ وعاد إلى مكانه وبعد الصلاة مباشرة ذهب الرجل الثاني (ولا اعتقد بانه صلى فعلا) ووقف لصاحب الدكان على الباب فشكره على جميله هذا وصاحب المحل يطلب منه بعدم شكره لان الموضوع لايستاهل وفتح المحل وقام الرجل بتحميل الكرتون ثم عاد صاحب المحل لإغلاقه من أجل الذهاب لتناول وجبة الغذاء وبعد العودة وجد مالم يكن بالحسبان حيث أفرغ الحرامي الخطير كل غلة المحل بل وحمل بعض المواد الثمينة000
تحياتي
ولنبدأ بصاحب الكرتون أولا
الحاجة كما يقال أم الاختراع وهي الوسيلة التي بواسطتها يبلغ الإنسان أهدافه في هذه الحياة ويكيف نفسه على كيفية التأقلم مع واقع المحيط الذي يعيش به فمثلا لو كان الإنسان يعيش في دول الغرب فان أول ما يفكر به هو العمل في مصنع وتعلم مهنة على الأقل لان البيئة هناك صناعية 00
وفي اليمن حيث يسيطر مجتمع القات والفساد نرى الإنسان اليمني يكيف نفسه ويستخدم ملكاته لكي يتأقلم مع واقع الحال المعاش وما رأيكم في قصة رجلان اتفقا على سرقة محل فعمدا إلى فكرة خطيرة جدا لا تخطر على بال أنسان يعيش في مجتمع الفضيلة والخالي من الفساد :
الرجلان جلبا كرتون مكيف هواء ووضع أحدهما به واستأجرا سيارة بوقت قريب من صلاة الظهر (لاحظ التوقيت كيف تم اختياره) وكان صاحب المحل يهم بإغلاق محله ليذهب للصلاة فأتى الرجل طلب منه أن يضع الكرتون في دكانه وسيقوم باستلامه بعد تادية الفرض مباشرة حتى لايسرقه احد 000
صاحب الدكان قبل بالأمر لتقديم خدمة لاضير منها (وضع كرتون في المحل حتى يقضي صاحبه الفرض بها أجر من الله ) المهم تم إدخال الكرتون
تحياتي