- التسجيل
- 14 يوليو 2003
- المشاركات
- 18,532
- الإعجابات
- 1
- لقب إضافي
- نجم المجلس اليمني 2004
[align=right]على خلفية تصريحات سابقة أكد فيها أن المنطقة الحرة بعدن نموذج للإدارة الفاشلة..
با جمال يحيل سؤالاً برلمانياً إلى (جهة مختصة)
الصحوة نت- خاص: أحمد الزكري
18/5/2005
أحال رئيس الحكومة عبد القادر با جمال سؤالاً وجه إليه من النائب عبد الرحمن بافضل- رئيس الكتلة البرلمانية للتجمع اليمني للإصلاح بشأن المنطقة الحرة إلى ما أسماه (الجهة المختصة) لدراسة مدى سلامة السؤال وموقفه من الدستور والعلاقة بين المجلس ونوابه والحكومة.
كان با فضل وجه لرئيس الوزراء سؤالاً استقاه من تصريحات باجمال في مقابلة مع مجلة "الاقتصاد والأعمال" الصادرة في شهر أغسطس الماضي اعترف فيها با جمال بأن المنطقة الحرة بعدن يمكن أن تكون نموذجاً للإدارة الفاشلة، نافياً أن تكون نموذجاً للمشاريع المتعثرة، وأن الحكومة تتحمل جزء من المسؤولية تجاه ذلك بسبب اعتمادها على العواطف وأسلوب المجاملة في اختيار الشركة التي تولت التنفيذ والتشغيل "يمنفست" المشتركة بين مستثمرين يمنيين وشركة ميناء سنغافورة.
وطالب با فضل في سؤاله عن معرفة الفرق بين نموذج للمشاريع المتعثر ونموذج للإدارة الفاشلة، وعن جدوى الخصخصة إذا كان القطاع الخاص فاشلاً، وعن أسباب فشل إدارة سنغافورة في اليمن ونجاحها على مستوى عالمي، وعما يريده رئيس الوزراء بتصريحاته اللا مسؤولة التي تخيف القطاع الخاص والاستثمار بشكل عام.
كما تساءل با فضل عن أسباب عدم اجتماع هيئة المنطقة الحرة وبا جمال على رأسها مع "يمنفست" وإدارة سنغافورة للميناء ولا حتى مع نفسها.
وشدد بافضل على أهمية معرفة سبب سكوت رئيس الوزراء عما يجري حتى عام 2004م بعد فترة صمت دامت أكثر من خمس سنوات، خاصة وأنه هو من وقع الاتفاقية حينها باعتباره رئيساً للهيئة، وقد وصفت لجنة التنمية والنفط تلك الاتفاقية بأنها لم تحدد برنامجاً زمنياً ولا خطة عمل ولا موازنة جادة، بل لم تكلف اللجنة نفسها الرقابة والإشراف.
وفي حين وصل با فضل في ختام سؤاله إلى القول بأن با جمال هو من تحكمه العواطف والمجاملات وعدم الجدية، برر رئيس الوزراء سبب إحالة سؤال با فضل إلى الجهة المختصة بأنه يتعلق بسؤال لم يعتمد إلا على آراء نشرت في مقابلة صحافية.
با جمال يحيل سؤالاً برلمانياً إلى (جهة مختصة)
الصحوة نت- خاص: أحمد الزكري
18/5/2005
أحال رئيس الحكومة عبد القادر با جمال سؤالاً وجه إليه من النائب عبد الرحمن بافضل- رئيس الكتلة البرلمانية للتجمع اليمني للإصلاح بشأن المنطقة الحرة إلى ما أسماه (الجهة المختصة) لدراسة مدى سلامة السؤال وموقفه من الدستور والعلاقة بين المجلس ونوابه والحكومة.
كان با فضل وجه لرئيس الوزراء سؤالاً استقاه من تصريحات باجمال في مقابلة مع مجلة "الاقتصاد والأعمال" الصادرة في شهر أغسطس الماضي اعترف فيها با جمال بأن المنطقة الحرة بعدن يمكن أن تكون نموذجاً للإدارة الفاشلة، نافياً أن تكون نموذجاً للمشاريع المتعثرة، وأن الحكومة تتحمل جزء من المسؤولية تجاه ذلك بسبب اعتمادها على العواطف وأسلوب المجاملة في اختيار الشركة التي تولت التنفيذ والتشغيل "يمنفست" المشتركة بين مستثمرين يمنيين وشركة ميناء سنغافورة.
وطالب با فضل في سؤاله عن معرفة الفرق بين نموذج للمشاريع المتعثر ونموذج للإدارة الفاشلة، وعن جدوى الخصخصة إذا كان القطاع الخاص فاشلاً، وعن أسباب فشل إدارة سنغافورة في اليمن ونجاحها على مستوى عالمي، وعما يريده رئيس الوزراء بتصريحاته اللا مسؤولة التي تخيف القطاع الخاص والاستثمار بشكل عام.
كما تساءل با فضل عن أسباب عدم اجتماع هيئة المنطقة الحرة وبا جمال على رأسها مع "يمنفست" وإدارة سنغافورة للميناء ولا حتى مع نفسها.
وشدد بافضل على أهمية معرفة سبب سكوت رئيس الوزراء عما يجري حتى عام 2004م بعد فترة صمت دامت أكثر من خمس سنوات، خاصة وأنه هو من وقع الاتفاقية حينها باعتباره رئيساً للهيئة، وقد وصفت لجنة التنمية والنفط تلك الاتفاقية بأنها لم تحدد برنامجاً زمنياً ولا خطة عمل ولا موازنة جادة، بل لم تكلف اللجنة نفسها الرقابة والإشراف.
وفي حين وصل با فضل في ختام سؤاله إلى القول بأن با جمال هو من تحكمه العواطف والمجاملات وعدم الجدية، برر رئيس الوزراء سبب إحالة سؤال با فضل إلى الجهة المختصة بأنه يتعلق بسؤال لم يعتمد إلا على آراء نشرت في مقابلة صحافية.