سرحان
مشرف سابق
- التسجيل
- 19 يوليو 2001
- المشاركات
- 18,462
- الإعجابات
- 23
مضت فترة تزيد على 10 أعوام من استلام حزب المؤتمر الشعبي العام لزمام الحكم باليمن وطبعا هذا كان عن طريق " صناديق الاقتراع" ولن نخوض في جدية مثل هذا الطرح الذي حصل بالفعل بغض النظر عن آلياته التي اختلف عليها الكثيرين لكننا وبحكم طموحنا بوطن ديمقراطي بغض النظر عن تلك السلبيات التي تصاحبها على أمل بأن تتحول تلك السلبيات إلى إيجابيات على المدى المستقبلي للحياة السياسية بالوطن اليمني0
المتابع للشأن اليمني يلاحظ بأن هذا الحزب الكبير لم يوفق في إدارة شؤون البلاد لانه لم يطور مبادئه تبعا لتطورات الحالة السياسية بل أن مصالح اليمن العليا ربما لم تكن ذات أولوية للحزب الحاكم نظرا لوجود دلائل كثيرة تشير إلى ذلك بل أن الكثير من المواطنين يرون بأن الحزب الحاكم قد اختزل كل ما له صلة بالوطن بمصالح اعضائه وترك أي شيء بل أن هناك أشياء ذات أهمية لأي حزب ديمقراطي الا وهي رعاية مصالح المواطنين سواء كان ذلك بالداخل ام بالخارج وما نلاحظه بعيد كل البعد عن طموحات الوطن والشعب اليمني0
يقال بأن الاتفاقيات التي تبرمها اليمن بين فترة وأخرى مع حكومات عربية وأجنبية كان الهدف منها ملاحقة أي معارضة قد تنشأ هنا أو هناك بل أن البعض يرى بأن المؤتمر قد جند مقدرات الدولة لتضييق الخناق على المهاجرين اليمنيين وبما ان الغالبية العظمى من تلك الطيور المهاجرة من مناطق وسط وجنوب وشرق الوطن فقد استطاع أعداء الوحدة بأن يقنعون شريحة كبيرة منهم بأن الحكومة تمارس التمييز والإنفصال المنظم بأسم الشرعية وتحاول تجفيف أي مصادر رزق لأبناء تلك المناطق بواسطة مبدأ بوش الثاني " الحرب الاستباقية " أي ضرب الخصم المحتمل قبل ان يفكر بعمل شيء ضدي وهذا المبدأ ربما توافقت مفرداته مع تتخذه حكومة اليمن من إجراءات وملاحقات ضد أبنا المناطق آنفة الذكر خوفا من عمل معارضة قد تطيح بآمال هذا الحزب الذي لم يطور نفسه لخدمة الوطن ولن يسمح بحزب آخر يحل محله
معظم دول المهجر وخصوصا دول الخليج تضيق الخناق على المغترب اليمني ورصدا مع زيارة أي مسئول يمني إلى تلك البلدان وبربط الأحداث ببعضها يتضح بأن هناك عامل توافق كبير بين تلك الزيارات وتلك المضايقات للمواطن اليمني من دول المهجر ولا يوجد تفسير منطقي خلاف ذلك خصوصا ذلك الصمت الرهيب من قبل الحكومة وتجاهلها ولونظرنا للمواطن اليمني المغترب نرى جلهم عباره عن عمالة اضطرتها ظروف العيش القاسية باليمن لى الهجرة والبحث عن فرص أفضل خصوصا وأن اليمن على الرغم مما حباها الله من خيرات لاتزال فقيرة وتردد كلمات سيدنا موسى عليه السلام (ثم تولى إلى الظلّ وقال ربّ إنّي لما أنزلت إليّ من خير فقير ) 00صدق الله العظيم 0
احد الأخوة من تلك المناطق قال كيف نستطيع أن نقنع حكومة المؤتمر بأننا وحدويين ؟
وإلى متى يستغل مسئولينا سلطة الوحدة لضرب المواطنين بالداخل والخارج وتغييب مصالحهم ؟
ثم قال:
عندما نسمع خطابات الرئيس نشعر بالغبطة والفرحة وعندما نرى أفعال الحكومة ينتابنا الخوف على مستقبلنا ومستقبل أبنائنا00
تحياتي
المتابع للشأن اليمني يلاحظ بأن هذا الحزب الكبير لم يوفق في إدارة شؤون البلاد لانه لم يطور مبادئه تبعا لتطورات الحالة السياسية بل أن مصالح اليمن العليا ربما لم تكن ذات أولوية للحزب الحاكم نظرا لوجود دلائل كثيرة تشير إلى ذلك بل أن الكثير من المواطنين يرون بأن الحزب الحاكم قد اختزل كل ما له صلة بالوطن بمصالح اعضائه وترك أي شيء بل أن هناك أشياء ذات أهمية لأي حزب ديمقراطي الا وهي رعاية مصالح المواطنين سواء كان ذلك بالداخل ام بالخارج وما نلاحظه بعيد كل البعد عن طموحات الوطن والشعب اليمني0
يقال بأن الاتفاقيات التي تبرمها اليمن بين فترة وأخرى مع حكومات عربية وأجنبية كان الهدف منها ملاحقة أي معارضة قد تنشأ هنا أو هناك بل أن البعض يرى بأن المؤتمر قد جند مقدرات الدولة لتضييق الخناق على المهاجرين اليمنيين وبما ان الغالبية العظمى من تلك الطيور المهاجرة من مناطق وسط وجنوب وشرق الوطن فقد استطاع أعداء الوحدة بأن يقنعون شريحة كبيرة منهم بأن الحكومة تمارس التمييز والإنفصال المنظم بأسم الشرعية وتحاول تجفيف أي مصادر رزق لأبناء تلك المناطق بواسطة مبدأ بوش الثاني " الحرب الاستباقية " أي ضرب الخصم المحتمل قبل ان يفكر بعمل شيء ضدي وهذا المبدأ ربما توافقت مفرداته مع تتخذه حكومة اليمن من إجراءات وملاحقات ضد أبنا المناطق آنفة الذكر خوفا من عمل معارضة قد تطيح بآمال هذا الحزب الذي لم يطور نفسه لخدمة الوطن ولن يسمح بحزب آخر يحل محله
معظم دول المهجر وخصوصا دول الخليج تضيق الخناق على المغترب اليمني ورصدا مع زيارة أي مسئول يمني إلى تلك البلدان وبربط الأحداث ببعضها يتضح بأن هناك عامل توافق كبير بين تلك الزيارات وتلك المضايقات للمواطن اليمني من دول المهجر ولا يوجد تفسير منطقي خلاف ذلك خصوصا ذلك الصمت الرهيب من قبل الحكومة وتجاهلها ولونظرنا للمواطن اليمني المغترب نرى جلهم عباره عن عمالة اضطرتها ظروف العيش القاسية باليمن لى الهجرة والبحث عن فرص أفضل خصوصا وأن اليمن على الرغم مما حباها الله من خيرات لاتزال فقيرة وتردد كلمات سيدنا موسى عليه السلام (ثم تولى إلى الظلّ وقال ربّ إنّي لما أنزلت إليّ من خير فقير ) 00صدق الله العظيم 0
احد الأخوة من تلك المناطق قال كيف نستطيع أن نقنع حكومة المؤتمر بأننا وحدويين ؟
وإلى متى يستغل مسئولينا سلطة الوحدة لضرب المواطنين بالداخل والخارج وتغييب مصالحهم ؟
ثم قال:
عندما نسمع خطابات الرئيس نشعر بالغبطة والفرحة وعندما نرى أفعال الحكومة ينتابنا الخوف على مستقبلنا ومستقبل أبنائنا00
تحياتي